نشرة أخبار الثانية ظهرا ًعلى راديو الكل | الاثنين 04-07-2016

العناوين

  • ازدحام في أسواق إدلب وريفها مع اقتراب عيد الفطر
  • تدفق النازحين واقتراب العيد يشعل أسواق مدينة اللاذقية وريفها غلاءً
  • أهالي أحياء حمص المحاصرة يمتنعون عن شراء حلويات العيد لارتفاع ثمنها
  • وفي النشرة أيضًاً…الثوار يستعيدون السيطرة على كافة النقاط التي تقدم إليها داعش بالأمس بريف حلب الشمالي

شهدت أسواق مدينة إدلب وريفها حركة نشطة مع اقتراب قدوم عيد الفطر، حيث بدأت الأسواق تعج بالناس لشراء حاجيات العيد من ألبسة وحلويات على الرغم من تحذيرات المراصد بفض التجمعات خوفاً من قدوم الطيران وقصفه للأسواق.

وفي جولة لمراسل راديو لكل على هذه الأسواق أفاد بأن الأسعار بدت مرتفعة نوعاً ما ففيما يخص الحلويات تراوح سعر كيلو الشوكولا بين 2500 و3 آلاف ليرة، وكيلو المعمول بين الألف والألف وخمسمئة ليرة، وكيلو الراحة الأربعة آلاف والسبعة آلاف ليرة.

وبالنسبة للألبسة أوضح مراسلنا أن سعر الطقم الولادي بين ثماينة وخمسة عشر ألف ليرة سورية، أما سعر البنطال الرجالي فوصل لـ5 آلأف ليرة اما بالنسبة للالبسة النسائية تتراوح الاسعار مابين عشرة آلاف و15الف ليرة.

وننتقل إلى أجواء العيد في حلب وحماه، حيث أفاد مراسلو راديو الكل عن وجود غلاء في أسعار مستلزمات العيد من حلويات وألبسة، حيث امتنع عدد كبير من أهالي المناطق المحررة عن شراء الحلويات جراء الغلاء الحاصل.

وبلغ سعر قطعة الملابس كبنطال الجينز للأطفال في حلب حوالي ثلاثة ألاف ليرة، وكذلك في حماه، أما الحلويات فالأخرى لم تسلم من الغلاء حسب ما أوضح استطلاع راديو الكل في الأسواق حيث وصل سعر كيلو النمورة في حماه 1200 ليرة وكيلو الراحة بـ500 ليرة.

أما أهالي حمص فقد امتنعو عن تحضير حلويات العيد المتعارف عليها هناك لارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في تصنيعها، حيث بلغت كلفة كيلو الأكلة الشعبية المعروفة بـ” القراص” حوالي 2500 ليرة سورية.

وفي سياق متصل، قامت مؤسسة “شروق الشمس” باطلاق حملة باسم فرحة العيد،  وزعت من خلالها الالبسة على اغلب الاطفال في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي، كما تم التوزيع على الاطفال من عمر سنتين الى 14 سنة.

وتضمنت الكسوة اطقم ولادية وبناتية بالاضافة للاحذية وتم اعطاء الاولوية لأبناء الشهداء والمعتقلين على أن تنتهي الحملة من التوزيع مساء اليوم

في شأن آخر، تشهد أسواق مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام والمناطق المحررة في ريف المدينة ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد التموينية والأساسية وذلك بسبب زيادة تكاليف نقلها من أماكن إنتاجها إلى أسواق اللاذقية متأثرة بقرار رفع المحروقات الصادر عن حكومة النظام، فضلاً عن أن سائقي الشاحنات باتوا يتقاضون أجوراً باهظة لقاء نقل هذه المواد وهو ما ضاعف من أسعارها.

وأفادت مصادر لراديو الكل أن من أهم المواد التي طالها الغلاء هي الخضار، إذا تجاوز سعر الكيلو الواحد من البندورة أو الخيار عتبة (500) ليرة سورية، ووصل سعر كيلو اللحم في المناطق المحررة إلى نحو ثلاثة آلاف سورية (3000) فيما يقفز  سعره إلى ستة آلاف ليرة (6000) في مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي فاقم من معاناة المدنيين مع قلة فرص العمل وانخفاض قيمة الليرة السورية.

وأكدت المصادر ذاتها أنه ورغم غلاء الأسعار؛ إلا أن الأسواق هناك تشهد حركة تجارية خاصة مع اقتراب عيد الفطر، وذلك بسبب ارتفاع تعداد السكان في ظل التدفق المستمر للنازحين من المناطق المجاروة، حسب ما أكدت مصادر لراديو الكل.

في الشأن الميداني، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة عندان بريف حلب الشمالي، في سياق آخر تمكن الثوار من إستعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت عليها قوات النظام صباح أمس على جبهة ‏الخالدية  شمالي حلب

قضى أربعة مدنيين بينهم إمرأة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام ومدفعيته مساء مدن وبلدات ريف حمص الشمالي،في حين تمكن تنظيم داعش بالامس من السيطرة على قرية الطرفاوي غرب مدينة تدمر إثر اشتباكات مع قوات النظام.


ونبقى في حمص، حيث أصدرت المحكمة الشرعية العليا بحمص قرار بمنع ذهاب الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 و 30 عام  الى المناطق سيطرة قوات النظام ضمن مدينة حمص، وأشرت إلى أنه وفي حال وجود  ضرورة  للذهاب فيجب على الشاب اخذ موافقة خطية من الهيئة الشرعية العلية بحمص.

في ريف العاصمة، قضى ثلاثة مدنيين أصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة داريا بحاوية متفجرة،

في السياق، ارتفعت حصيلة قتلى غارات النظام والطيران الروسي على مدينة جيرود قبل يومين إلى أكثر 46 شخصاً

إلى حماه وسط البلاد، حيث ادى خلاف بين الفصائل العاملة في قرية الشريعه في سهل الغاب في ريف حماة الغربي لمقتل ثلاثة اشخاص بينهم امرأه، في حين تمكن الثوار من تدمير مدفع “٢٣”  لقوات النظام على حاجز المصاصنه في ريف حماة الشمالي اثر استهدافه بصاروخ فاغوت ليلي.

زر الذهاب إلى الأعلى