نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 02-07-2016
العناوين :
- سبعة عشر قتيلاً جراء استهداف طيران النظام مدينة جيرود بريف دمشق
- قتلى وجرحى جراء قصف جوي ومدفعي على حريتان في ريف حلب الشمالي
- وحدة مياه سراقب بريف إدلب تتفق مع المجلس المحلي لتخفيض فاتورة المياه إلى 500 ليرة
- وفي النشرة أيضاً.. “داعش” يطلق “الدينار الاسلامي”كعملة خاصة به في دير الزور ويسعره بـ 190 دولار
أفاد مراسل راديو الكل في ريف دمشق عن مقتل سبعة عشر مدنياً، في حصيلة غير نهائية ، وإصابة أربعين آخرين، جراء شن طيران النظام أكثر من ثلاثين غارة على مدينة جيرود في القلمون الشرقي منذ صباح اليوم .
شمالاً إلى حلب حيث قتل وجرح عدة مدنيين جراء قصف جوي روسي وبالمدفعية الثقيلة والصواريخ من قبل قوات النظام على بلدة حريتان بريف حلب الشمالي صباح اليوم، من جهة أخرى تمكن الثوار من قتل عشرة عناصر من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتها التقدم على جبهة الخالدية بحلب.
في إدلب، المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي أطراف مدينة جسر الشغور في الريف الغربي بالصواريخ الفراغية مساء الأمس.
من جهة أخرى، قام انتحاري يستقل سيارة مفخخة بتسليم نفسه لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا وقد تم تفكيك السيارة من قبل مختصين
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، حيث أعلنت وحدة المياه في مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي بعد التشاور بين كل من المجلس المحلي ومجلس الشورى ومجلس الاعيان ومسؤول وحدة المياه بالمدينة عن تخفيض قيمة فاتورة المياه من 1000ليرة سورية الى 500ليرة في حال بقاء استمرارية وجود خط التيار الكهربائي الإنساني، الخاص بتخديم الأفران ومحطات المياه .
وبحسب الاتفاق فإن قيمة الفاتورة ستعود الى 1000ليرة في حال انقطاع الخط الإنساني، وبينت وحدة المياه أن المال المجنى خلال فترة عمل الخط الانساني سيتم به شراء مادة الديزل لتوضع في خزان وحدة المياه لوقت الحاجة اليه حين انقطاع التيار الكهربائي.
إلى حمص وسط البلاد، حيث شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة الرستن في الريف الشمالي صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن قوع إصابات
في سياق منفصل، خرج العشرات من أهالي مدينة الرستن مساء أمس بمظاهرات هتفت لتوحيد الجيش الحر وانتصارات اللاذقية ونددت بالأوضاع الانسانية الصعبة واستهتار بعض الجهات باوضاعهم وتناسي معاناتهم.
جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عنصر من لواء جيدور حوران أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة وضعت بالقرب من أحد مساجد مدينة جاسم صباح اليوم
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن قيام قوات النظام بحملة اعتقالات في مدينة اللاذقية ، وأشار الناشطون إلى أن اعتقال آلاف الشبان خلال الفترة الأخيرة لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياط.
وأوضح الناشطون أن قوات النظام تعتقل الشبان سواء من أماكن عملهم أو من المحلات التجارية أو من الشوارع والمساجد، لافتين إلى أن قوات النظام تداهم المنازل بحثاً عمن تسميهم مطلوبين، ولا توفر المرضى أو المعوقين منهم”.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن اطلاق تنظيم داعش عملته النقدية الذي أطلق عليها “الدينار الاسلامي” في محافظة دير الزور وهو مصنوع من الذهب، وأكد الناشطون أن التنظيم بات يجبر التجار على شراء النفط الخام من الآبار الواقعة تحت سيطرته بهذه العملة.
وافاد مصادر أن التنظيم وضع تسعيرة للدينارالذي طرحه في الاسواق بـ 190 دولار أميركي، ويتم الحصول عليه من الصرافيين الذين رخص لهم التنظيم العمل في الصرافة .
كما قام “داعش” بتشكيل لجان خاصة تشرف على سير تداول “الدينار الذهبي”، وذلك لمتابعة سير العمل به في محلات الصرافة وخوفاً من تزويره، خاصة وأنه من مادة الذهب والتي من السهل استبدالها بأنواع أخرى من الذهب كالذهب الروسي مثلاً، بحسب المصادر.
