نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | السبت 02-07-2016
العناوين :
- 27 قتيلاً ضحايا القصف على حلب بالأمس ..والثوار يتصدون لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على جبهة الخالدية
- الثوار يحبطون محالاوت لقوات النظام لاقتحام عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق
- انتحاري يسلم سيارته المفخخة لإدارة معبر أطمة الحدودي مع تركيا في ريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. “داعش” يطلق “الدينار الاسلامي”كعملة خاصة به في دير الزور ويسعره بـ 190 دولار
بلغت حصيلة ضحايا القصف على مدينة حلب وريفها مع انتهاء يوم امس الجمعة 27 قتيلاً وعشرات الجرحى، 25 منهم جراؤ غارات روسية على حي طريق الباب مساء أمس.
من جهة أخرى تمكن الثوار من قتل عشرة عناصر من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتها التقدم على جبهة الخالدية بحلب.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بثلاثة صواريخ عنقودية شديدة الانفجار، من جهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على اطراف اتستراد دمشق- حمص الدولي في محاولة من قوات النظام لاقتحام مدينة دوما،كما شنت قوات النظام هجوماً كبيراً على بلدة ميدعا والبحارية في الغوطة الشرقية، وتمكن الثوار من التصدي لهذه المحاولة .
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي أطراف مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي بالصواريخ الفراغية مساء الأمس
من جهة أخرى، قام انتحاري يستقل سيارة مفخخة بتسليم نفسه لمعبر أطمة الحدودي مع تركيا وقد تم تفكيك السيارة من قبل مختصين
إلى حمص وسط البلاد، حيث سقط عدد من الجرحى نتيجة استهداف قوات النظام قرية الزعفرانة في الريف الشمالي براجمات الصواريخ ليلة أمس، من جهة أخرى، تمكن تنظيم داعش بالامس من السيطرة على حاجز الكسارات الواقع قرب صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر إثر اشتباكات مع قوات النظام .
في حماة، المجاورة، استهدفت قوات النظام قرية العظشان في الريف الشمالي بالقذائف الصاروخية ليلة الأمس،فيما استهدفت مدفعية النظام بادة كفرنبوده وقرية تل هواش في ريف حماه الغربي، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية تل هواش أيضاً
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن قيما قوات النظام بحملة اعتقالات في مدينة اللاذقية ، وأشار الناشطون إلى أن اعتقال آلاف الشبان خلال الفترة الأخيرة لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياط.
وأوضح الناشطون أن قوات النظام تعتقل الشبان سواء من أماكن عملهم أو من المحلات التجارية أو من الشوارع والمساجد، لافتين إلى أن قوات النظام تداهم المنازل بحثاً عمن تسميهم مطلوبين، ولا توفر المرضى أو المعوقين منهم”.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن اطلاق تنظيم داعش عملته النقدية الذي أطلق عليها “الدينار الاسلامي” في محافظة دير الزور وهو مصنوع من الذهب، وأكد الناشطون أن التنظيم بات يجبر التجار على شراء النفط الخام من الآبار الواقعة تحت سيطرته بهذه العملة.
وافاد مصادر أن التنظيم وضع تسعيرة للدينارالذي طرحه في الاسواق بـ 190 دولار أميركي، ويتم الحصول عليه من الصرافيين الذين رخص لهم التنظيم العمل في الصرافة .
كما قام “داعش” بتشكيل لجان خاصة تشرف على سير تداول “الدينار الذهبي”، وذلك لمتابعة سير العمل به في محلات الصرافة وخوفاً من تزويره، خاصة وأنه من مادة الذهب والتي من السهل استبدالها بأنواع أخرى من الذهب كالذهب الروسي مثلاً، بحسب المصادر.
في سياق منفصل ، فقد أفاد ناشطون عن انتشار كبير لأمراض المعدة والإسهال بين المدنيين في حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام،و ذلك بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب يتزامن ذالك مع غياب الكوادر والأدوية الطبية.