نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الجمعة 01-07-2016
العناوين
- جيش الإسلام يعلن إسقاط طائرة حربية في بلدة جيرود بريف دمشق
- الثوار يقتلون 10 عناصر من قوات النظام على جبهة الخالدية بحلب
- الثوار يسيطرون على بلدة كنسبا الاستراتيجية وعدة مواقع في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- جرحى مدنيون في غارات جوية على دير الزور وريف حلب
أعلن جيش الإسلام عن إسقاط طائرة حربية نوع “سيخوي 22” في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي بريف دمشق صباح اليوم، فيما تم إلقاء القبض على الطيّار وهو ضابط برتبة رائد، وتعد هذه الطائرة الثالثة التي يتبنى جيش الإسلام اسقاطها خلال 5 أيام، حيث أعلن عن اسقاط طائرة حربية قرب مطار الضمير العسكري، وآخرى مروحية في الغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، قتلَ الثوار نحو 10 عناصر من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتها التقدم على جبهة الخالدية بحلب، في حين أصيب عدد من المدنيين بجراح معظمهم أطفال إثر شن الطيران الروسي أكثر من 20 غارة على بلدة حريتان بالريف الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية وقلعة شلف وتلة الشيخ يوسف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي فجر اليوم، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما سيطر الثوار على قرى الحمرات وشير قبوع وعين القنطرة وأرض الوطى والحدادة والحاكورة والمزغلي وتلال القرميل ورشو والملك، وقتلوا خلال تلك المعارك عدد من عناصر النظام واغتنموا عدة آليات عسكرية وذخائر بينها 4 دبابات وعربة مجنزرة، وتأتي السيطرة خلال معركة اليرموك التي أطلقها الثوار في جبلي الاكراد والتركمان، والذين باتوا قريبين نسبياً من بلدة سلمى الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة النظام.
شرقاً في دير الزور، أصيب عدد من المدنيين إثر شن “طيران حربي لم تعرف هويته” غارات على حيي الحميدية والشيخ ياسين داخل مدينة دير الزور.
وفي الحسكة المجاورة، قالت مصادر مطلعة لراديو الكل عن دخول بعض المواد والسلع الاغاثية إلى محافظة الحسكة بعد افتتاح معبر سيمالكا الحدودي، ألا أن حزب الاتحاد الديمقراطي ونظام الأسد يصادران أغلب هذه المواد ويوزعانها على مناصريهم أو يسحبانها لمناطق أخرى موالية لهما، واتهم الناشط “مضر الأسعد” منظمة الهلال الأحمر بسوء التوزيع، منوهاً بأن الأمم المتحدة لا تتابع هي الأخرى خطة التوزيع، ولا يوجد لديها كادر خاص بها يتولى هذه المهمة
في سياق منفصل، أدى انحسار درجات الحرارة في سوريا إلى انخفاض في أسعار ألواح الثلج “البوظ” في المناطق المحررة بريف دمشق وحماه وإدلب، حيث انخفضت الحرارة من 41 درجة إلى 36 لتبقى حول معدلاتها.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب بانخفاض سعر لوح الثلج الواحد من 1200 ليرة سورية إلى 450، وسط عدم اقبال السكان على شراءه بشكل كبير، كما شهدت أسواق ريف حماه المحرر انخفاض سعر اللوح إلى ما يقارب 500 ليرة سورية بعد أن وصل لعتبة الـ 1200، في حين سجلت أسواق الغوطة الشرقية انخفاضاً بسعر لوح الثلج بمقدار 200 ليرة، بعد أن انخفض من 1700 ليرة إلى 1500، وكانت أزمة شراء ألواح الثلج قد تسببت بالغوطة في وقتٍ سابق بحدوث مشاجرات بين المدنيين أثناء تواجدهم في مراكز بيع الثلج.
شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة سراقب وقرية خان السبل وبلدة محمبل بريف إدلب.
في شأنٍ آخر، أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بارتفاع أسعار الحلويات الخاصة بالأعياد بشكل ملحوظ، حيث قفز سعر كيلو “الشوكولا” إلى 3 آلاف ليرة سورية بعد أن كان في العيد الماضي بحدود ألفي ليرة، كما ارتفع سعر كيلو الراحة إلى 4500″ ليرة بعد أن سجل سعره سابقاً بحوالي 3 آلاف، وفي السياق ارتفع سعر كيلو المعمول إلى ما بين (1000 و 1500) ليرة سورية بعد أن كان يتراوح بين الـ (500 و 750) ليرة، وسط إقبال متوسط للمدنيين على شراء الحلويات، حتى باتوا يشترون ربع الكمية التي كانوا يشترونها بالأعياد السابقة.
إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة كفرنبودة وقرية الجنابرة في ريف حماه الغربي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي خبرنا الأخير، قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن موسكو تأمل في إجراء اتصالات بين الجيشين الروسي والتركي بشأن سوريا، بينما أكد نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أن على البلدين العمل وتنسيق الجهود معا لإيجاد حل سياسي لـالأزمة السورية، جاءت هذه التصريحات عقب اجتماع لافروف وجاويش أوغلو لأول مرة منذ إعلان استئناف العلاقات الثنائية بينهما، في سوتشي، جنوب روسيا.