نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 01-07-2016
العناوين
- جيش الإسلام يعلن إسقاط طائرة حربية في بلدة جيرود بريف دمشق
- الثوار يسيطرون على بلدة كنسبا الاستراتيجية وعدة مواقع في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- انحسار درجات الحرارة يساهم في انخفاض أسعار ألواح الثلج في المناطق المحررة
- مجلس محافظة درعا يتوعد المتعدين على مضخات المياه وخطوط التوتر الكهربائي
أعلن جيش الإسلام عن إسقاط طائرة حربية نوع “سيخوي 22” في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي بريف دمشق صباح اليوم، فيما تم إلقاء القبض على الطيّار وهو ضابط برتبة رائد، وتعد هذه الطائرة الثالثة التي يتبنى جيش الإسلام اسقاطها خلال 5 أيام، حيث أعلن عن اسقاط طائرة حربية قرب مطار الضمير العسكري، وآخرى مروحية في الغوطة الشرقية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية وقلعة شلف وتلة الشيخ يوسف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي فجر اليوم، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما سيطر الثوار على قرى الحمرات وشير قبوع وعين القنطرة وأرض الوطى والحدادة والحاكورة والمزغلي وتلال القرميل ورشو والملك، وقتلوا خلال تلك المعارك عدد من عناصر النظام واغتنموا عدة آليات عسكرية وذخائر بينها 4 دبابات وعربة مجنزرة، وتأتي السيطرة خلال معركة اليرموك التي أطلقها الثوار في جبلي الاكراد والتركمان، والذين باتوا قريبين نسبياً من بلدة سلمى الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة النظام.
في سياق منفصل، أدى انحسار درجات الحرارة في سوريا إلى انخفاض في أسعار ألواح الثلج “البوظ” في المناطق المحررة بريف دمشق وحماه وإدلب، حيث انخفضت الحرارة من 41 درجة إلى 36 لتبقى حول معدلاتها.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب بانخفاض سعر لوح الثلج الواحد من 1200 ليرة سورية إلى 450، وسط عدم اقبال السكان على شراءه بشكل كبير، كما شهدت أسواق ريف حماه المحرر انخفاض سعر اللوح إلى ما يقارب 500 ليرة سورية بعد أن وصل لعتبة الـ 1200، في حين سجلت أسواق الغوطة الشرقية انخفاضاً بسعر لوح الثلج بمقدار 200 ليرة، بعد أن انخفض من 1700 ليرة إلى 1500، وكانت أزمة شراء ألواح الثلج قد تسببت بالغوطة في وقتٍ سابق بحدوث مشاجرات بين المدنيين أثناء تواجدهم في مراكز بيع الثلج.
شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة سراقب وقرية خان السبل بالريف الشرقي صباح اليوم.
على صعيد آخر، أقامت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بالاشتراك مع الهيئة الرياضية في إدلب سباقاً للجري مسافة 1 كيلو متر ونصف لفئة الأطفال ما بين 12 و16 سنة، حيث شارك في السباق الذي حضره لجنة تنظيمية من هيئة الفتح والهلال الأحمر 70 متسابقاً، فيما تم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى إضافة لتقديم هدايا رمزية لبقية المتسابقين.
وفي درعا جنوب البلاد، وعد مجلس محافظة درعا بملاحقة أي جهة تحرم المواطنين من مياه الشرب، وأصدر بياناً حول الخطوات المتخذة من قبله لحل أزمة النقص في مادة الشرب، ومنها تكليف مديرية الكهرباء في المحافظة بمتابعة المخالفات والتعديات على خط التوتر المغذي للمحطات، والكشف على المضخات في المزيريب والعمل على تنظيم عملية تشغيلها وإغلاقها.
وأشار مجلس محافظة درعا إلى منع عدد من التعديات على خط دفع المياه المغذي لمدينة درعا، والتعديات الأخرى على خط التوتر المغذي لمضخات المياه، إضافة إلى التواصل مع عدد من الفصائل العاملة في المنطقة لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
وكشف مجلس المحافظة عن تشكيل لجنة مشتركة من دار العدل ومجلس المحافظة ومدينة درعا لإيجاد حلول مناسبة لمشكلة المياه في درعا المدينة.
من جهة ثانية، أصيب أكثر من ثمانين شخصاً في بلدة سحم الجولان بريف درعا بالحمى التيفية نتيجة شرب مياه الصهاريج.
وأكد رئيس المكتب الطبي في مجلس محافظة درعا “مراد هلال” لراديو الكل، أن الإصابات تتماثل للشفاء، وذلك بعد قيام المراكز الطبية بتشخيص الحالات سريريا وتحليلها مخبرياً.
و كان مجلس محافظة درعا أعلن في وقت سابق عن نيته تأمين مياه صالحة للشرب لكل المناطق المحرره في درعا بالتعاون مع المجالس المحلية.
إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة كفرنبودة وقرية الجنابرة في ريف حماه الغربي
ونبقى في حماه وفي الشأن المحلي، شهدت أسواق ريف حماه ارتفاعاً جنونياً في أسعار الألبسة قبل عطلة عيد الفطر، حيث تراوحت كلفة كسوة الطفل الواحد بين عشر واثني عشرة ألف ليرة سورية، في وقت عزا التجار هذا الغلاء إلى ارتفاع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن والنقل التي تراوحت بين مئتين إلى مئتين وخمسين ألف ليرة سورية لقاء حمولة السيارة الواحدة.
وأفادت مصادر لراديو الكل، أن سعر البنطال الولادي بلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر الفستان البناتي لنحو عشرة آلاف ليرة.
شرقاً في دير الزور، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عدة دفعات من المساعدات الإنسانية على الأحياء المحاصرة داخل مدينة دير الزور.
وفي خبرنا الأخير، أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي “جاي جونسون” أن الولايات المتحدة تتجه إلى الوفاء بكامل وعدها باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري بحلول شهر أيلول المقبل “رغم العراقيل الإدارية والسياسية” رغم وصفه، وقال “جونسون” في حديث أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة “تجاوزت للتو عتبة الخمسة آلاف” لاجئ سوري، موضحاً أن السلطات وافقت على نحو ستة آلاف طلب إضافي، على حد قوله.