نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 01-07-2016
العناوين
- جيش الإسلام يعلن إسقاط طائرة حربية للنظام في بلدة جيرود بريف دمشق
- الثوار يسيطرون على بلدة كنسبا الاستراتيجية وعدة مواقع في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- طيران النظام الحربي يشن عدة غارات على ريف إدلب الشرقي
- انخفاض سعر لوح الثلج في الغوطة الشرقية إلى 1500 ليرة سورية
أعلن جيش الإسلام عن إسقاط طائرة حربية لقوات النظام في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي بريف دمشق وأسر الطيّار صباح اليوم، من جهة ثانية ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية يوم أمس إلى 18 قتيلاً بينهم أطفال ونساء إضافة لعشرات الجرحى بعد استهداف البلدة بصواريخ أرض – أرض.
ونبقى في ريف دمشق وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بانخفاض سعر لوح الثلج “البوظ” في مناطق الغوطة الشرقية إلى 1500ليرة سورية بعد أن وصل سعره بالأمس إلى 1700 ليرة، وعزا ذلك بسبب انخفاض درجات الحرارة، وكانت أزمة شراء ألواح الثلج قد تسببت في وقتٍ سابق بحدوث مشاجرات بين المدنيين أثناء تواجدهم في مراكز بيع الثلج.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية وقلعة شلف وتلة الشيخ يوسف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي فجر اليوم، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما سيطر الثوار على قرى الحمرات وشير قبوع وعين القنطرة وأرض الوطى والحدادة والحاكورة والمزغلي وتلال القرميل ورشو والملك، وقتلوا خلال تلك المعارك عدد من عناصر النظام واغتنموا عدة آليات عسكرية وذخائر بينها 4 دبابات وعربة مجنزرة، وتأتي السيطرة خلال معركة اليرموك التي أطلقها الثوار في جبلي الاكراد والتركمان، والذين باتوا قريبين نسبياً من بلدة سلمى الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة النظام.
شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة سراقب وقرية خان السبل بالريف الشرقي صباح اليوم.
وفي درعا جنوب البلاد، وعد مجلس محافظة درعا بملاحقة أي جهة تحرم المواطنين من مياه الشرب، وأصدر بياناً حول الخطوات المتخذة من قبله لحل أزمة النقص في مادة الشرب، ومنها تكليف مديرية الكهرباء في المحافظة بمتابعة المخالفات والتعديات على خط التوتر المغذي للمحطات، والكشف على المضخات في المزيريب والعمل على تنظيم عملية تشغيلها وإغلاقها.
وأشار مجلس محافظة درعا إلى منع عدد من التعديات على خط دفع المياه المغذي لمدينة درعا، والتعديات الأخرى على خط التوتر المغذي لمضخات المياه، إضافة إلى التواصل مع عدد من الفصائل العاملة في المنطقة لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
وكشف مجلس المحافظة عن تشكيل لجنة مشتركة من دار العدل ومجلس المحافظة ومدينة درعا لإيجاد حلول مناسبة لمشكلة المياه في درعا المدينة.
على صعيد آخر، أصيب أكثر من ثمانين شخصاً في بلدة سحم الجولان بريف درعا بالحمى التيفية نتيجة شرب مياه الصهاريج.
وأكد رئيس المكتب الطبي في مجلس محافظة درعا “مراد هلال” لراديو الكل، أن الإصابات تتماثل للشفاء، وذلك بعد قيام المراكز الطبية بتشخيص الحالات سريريا وتحليلها مخبرياً.
و كان مجلس محافظة درعا أعلن في وقت سابق عن نيته تأمين مياه صالحة للشرب لكل المناطق المحرره في درعا بالتعاون مع المجالس المحلية.
إلى حماه وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة كفرنبودة وقرية الجنابرة في ريف حماه الغربي
ونبقى في حماه وفي الشأن المحلي، شهدت أسواق ريف حماه ارتفاعاً جنونياً في أسعار الألبسة قبل عطلة عيد الفطر، حيث تراوحت كلفة كسوة الطفل الواحد بين عشر واثني عشرة ألف ليرة سورية، في وقت عزا التجار هذا الغلاء إلى ارتفاع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن والنقل التي تراوحت بين مئتين إلى مئتين وخمسين ألف ليرة سورية لقاء حمولة السيارة الواحدة.
وأفادت مصادر لراديو الكل، أن سعر البنطال الولادي بلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر الفستان البناتي لنحو عشرة آلاف ليرة.
وفي حمص، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة مساء أمس، في حين تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
شرقاً في دير الزور،أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عدة دفعات من المساعدات الإنسانية على الأحياء المحاصرة داخل مدينة دير الزور.
وفي خبرنا الأخير، أصدرت حكومة النظام ثاني قرار غير قانوني منذ تحولها لمرحلة تصريف الأعمال، حيث أعلنت رغم انتهاء ولايتها عن استثناء المنتجات الإيرانية المنشأ المستوردة، من جميع القيود الإدارية والإجرائية المتّبعة عادةً، في استيراد السلع والمنتجات من الدول الأخرى. بما يساهم بتدفق المنتجات الإيراينة إلى سوريا على حساب الصناعة الوطنية، والإمعان في تكريس الوجود الإيراني الاقتصادي.
وتضمن البلاغ الصادر عن حكومة تصريف الأعمال منح كل الميزات التفضيلية للمنتجات الإيرانية المنشأ، المورّدة إلى سوريا حيث تُعطى الأولوية للاستفادة من التبسيط والسرعة في إنجاز الإجراءات الإدارية والجمركية.
وكانت هذه الحكومة أصدرت قبل ذلك قراراً برفع سعر المحروقات رغم انتهاء مدة ولايتها وتحولها لتصريف أعمال.