نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 01-07-2016
العناوين
- الثوار يسيطرون على بلدة كنسبا الاستراتيجية وعدة مواقع في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها النظام في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية إلى 18 قتيلاً
- إصابة أكثر من ثمانين شخص في بلدة سحم الجولان بريف درعا بالحمى التيفية
- وفي النشرة أيضاً، أسواق الألبسة في ريف حماة تلتهب قبل عيد الفطر
تمكن الثوار من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية وقلعة شلف وتلة الشيخ يوسف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي فجر اليوم، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما سيطر الثوار على قرى الحمرات وشير قبوع وعين القنطرة وأرض الوطى وتلة أبو أسعد، وقتلوا خلال تلك المعارك عدد مع عناصر النظام واغتنموا عدة آليات عسكرية وذخائر بينها 4 دبابات وعربة مجنزرة، وتأتي السيطرة خلال معركة اليرموك التي أطلقها الثوار في جبلي الاكراد والتركمان، والذين باتوا قريبين نسبياً من بلدة سلمى الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة النظام.
وفي ريف دمشق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة أوتايا بالغوطة الشرقية يوم أمس إلى 18 قتيلاً بينهم أطفال ونساء إضافة لعشرات الجرحى بعد استهداف البلدة بصواريخ أرض – أرض، في حين تعرضت مدينة داريا في الغوطة الغربية إلى قصفٍ بحوالي 60 برميل متفجر ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخرين بجراح.
وفي حماه وسط البلاد، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم قرب حاجز مدرسة شليوط في ريف حماه الشمالي بصاروخ موجه.
ونبقى في حماه وفي الشأن المحلي، شهدت أسواق ريف حماه ارتفاعاً جنونياً في أسعار الألبسة قبل عطلة عيد الفطر، حيث تراوحت كلفة كسوة الطفل الواحد بين عشر واثني عشرة ألف ليرة سورية، في وقت عزا التجار هذا الغلاء إلى ارتفاع سعر صرف الليرة مقابل الدولار، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الشحن والنقل التي تراوحت بين مئتين إلى مئتين وخمسين ألف ليرة سورية لقاء حمولة السيارة الواحدة.
وأفادت مصادر لراديو الكل، أن سعر البنطال الولادي بلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر الفستان البناتي لنحو عشرة آلاف ليرة.
وفي حمص المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة.
شمالاً في حلب، حيث بلغت حصيلة الضحايا في المدينة وريفها يوم أمس 8 قتلى بينهم أطفال وعشرات الجرحى، على صعيد آخر دمر الثوار دبابة ومدفع لقوات النظام على جبهة الخالدية وداخل كلية مدفعية الراموسة
وفي درعا جنوب البلاد، أصيب أكثر من ثمانين شخصاً في بلدة سحم الجولان بريف درعا بالحمى التيفية نتيجة شرب مياه الصهاريج.
وأكد رئيس المكتب الطبي في مجلس محافظة درعا “مراد هلال” لراديو الكل، أن الإصابات تتماثل للشفاء، وذلك بعد قيام المراكز الطبية بتشخيص الحالات سريريا وتحليلها مخبرياً.
و كان مجلس محافظة درعا أعلن في وقت سابق عن نيته تأمين مياه صالحة للشرب لكل المناطق المحرره في درعا بالتعاون مع المجالس المحلية.
شرقاً في دير الزور، ارتفع عدد ضحايا قصف حي العمال من قبل طيران حربي لم تعرف هويته بالأمس إلى ثلاثة بينهم طفلة.
في سياق منفصل، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عدة دفعات من المساعدات الإنسانية على الأحياء المحاصرة داخل مدينة دير الزور.
وفي الحسكة المجاورة، قضى طفلان جراء انفجار لغم أرضي بهما بالقرب من قرية الحميرة بريف القامشلي.