نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 30-06-2016
العناوين :
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهتي الخالدية والليرمون في حلب
- مقتل مدني وإصابة آخرين جراء تفجير قوات النظام مبنى في حي القابون بدمشق
- لأول مرة منذ أربع سنوات ..قافلة مساعدات أممية تدخل مدينتي زملكا وعربين وقوات النظام تستهدف أحد السائقين
- وفي النشرة أيضاً… أهالي درعا يعانون نقصاً من مادة الخبز بعد منع الأردن دخول القوافل الإغاثية
قضى طفلان وأصيبت والدتهما بجروح، جراء سقوط صاروخ أرض-أرض من نوع “فيل” على منزلهم في حي المغاير بحلب، فيما شن طيران النظام الحربي خمس غارات على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي واقتصرت الأضرار على المادية، من جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي الخالدية و الليرمون بحلب في محاولة من الأخير التقدم على هذه الجبهة، وأعلن الثوار عن تمكنهم من تدمير دبابة من نوع ” T72 “.
إلى دمشق، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن مقتل مدني و إصابة آخرين جراء تفجير قوات النظام مبنىً في حي القابون ظهر اليوم، كما استهدفت قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بثلاثة قذائف صاروخية، بعد شن طيران النظام خمس غارات على المدينة، ما أسفر عن وقوع إصابات .
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الإنساني، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن دخول قافلات مساعدات أممية عصر الأمس الى مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية،و تحتوي مواداً غذائية وطبية متنوعة.
وافاد المراسل أن قافلات المساعدات مؤلفة من 37 شاحنة دخلت برفقة الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي عبر مدينة حرستا، وبحماية من عناصر الثوار، وأنه من المفترض ان توزع على الأهالي في المدينتين بإشراف المجالس المحلية.
و قالت منظمة الصليب الأحمر في بيان صادر عنها إنها تمكنت لأول مرة من إيصال مساعدات لعشرين ألف شخص في بلدتي زملكا وعربين، منذ اربع سنوات.
من جهة ثانية أصيب أحد سائقي سيارات الأمم المتحدة بجروح في بطنه إثر استهدافه من قبل قناصة عناصر قوات النظام المتمركزين في مبنى إدارة المركبات العسكري بمدينة حرستا.
في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على بلدة ابو ظهور وقرية معرماتر، مستهدفاً منازل المدنيين بالصواريخ الفراغية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
إلى حمص ، وسط البلاد ، حيث أصيب شاب نتيجة استهداف قوات النظام لمدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة ليلة أمس، من جهة أخرى سيطر تنظيم داعش على خمسة مواقع لقوات النظام في محيط صوامع الحبوب شرقي مدينة تدمر اثر اشتباكات دارت بين الطرفين ليلة أمس.
في حماة، المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة اللطامنه وقرية
العطشان في الريف الشمالي، من جهة أخرى تمكن الثوار من قتل اربعة ضباط من بينهم قائد عمليات تل ملح في ريف حماة الغربي، إثر استهداف تجمع لهم بصاروخ موجه
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن تواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محوركنسبا في جبل الأكراد، وسط محاولات من قوات النظام للتسلل باتجاه قرية أرض الوطى التي سيطر عليها الثوار بالأمس، وفي جبل التركمان يحاول الثوار السيطرة على قرية البيضاء.
وفي الشأن المحلي، وفي درعا، قامت رابطة أهل حوران وبالتعاون مع مديرية صحة درعا الحرة، بتوزيع ما يقارب 3000 أنبولة أنسولين، لتشمل ما يقارب 15 مشفى ميداني في ريفي درعا والقنيطرة” وذلك عبر ثلاث مراحل.
وقال مدير الرابطة الشيخ “معتز أبو حمدان” لراديو الكل: “إن عدد المستفيدين من مادة الأنسولين، وصل الى ما يقارب ال 1100 مريض مصاب بداء السكري، مشيراً في الوقت نفسه الى عدم كفاية الكميات اللازمة من مادة الأنسولين، لسد حاجة المرضى في الداخل السوري.
ونبقى في درعا، حيث تشهد عدة مناطق فيها نقصاً ملحوظاً في توافر الخبز بالأسواق، بعد أن قامت السلطات الأردنية بمنع إدخال القوافل الإغاثية عبر أراضيها، وخصوصا السلل الإغاثية ومادة الطحين التي كانت تدخل بشكل يومي للمجالس المحلية
وأوضح الدكتور يعقوب العمار، رئيس مجلس محافظة درعا، أن هنالك تواصالاً مع الجهات الداعمة، وأن “عملية إغلاق الحدود تاتي حداداً على أرواح الجنود الأردن الذين قضوا في عملية مخيم الركبان”.
وأضاف العمار، أن الطريق حالياً مغلق أمام الجميع، وخصوصاً الجانب الإغاثي، وذكر انه تلقى وعوداً بإعادة فتح المعابر الإنسانية خلال الأسبوع القادم وأن “العمل
سيعود إلى ما كان عليه سابقاً”.
وتشكوالمجالس المحلية من نقص الخبز في الأسواق بعد استنزاف كميات الطحين في مخازنها،والبدء باستعمال المخزون الاحتياطي.