نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 29-06-2016
العناوين :
- خمسة قتلى جراء شن طيران النظام وروسيا غارات على مدينتي إدلب وسراقب
- الثوار يحبطون محاولة تسلل تنظيم داعش على جبهة بريشا في ريف حلب الشمالي
- دخول دفعة مساعدات من الصليب الأحمر إلى الغوطة الشرقية
- استخدام القبضات اللاسلكية من قبل الأهالي يخفف من ضحايا قصف طيران النظام
قضى ثلاثة مدنيين، في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون، جراء استهداف طيران النظام الحربي أحد أحياء مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، كما قضى مدنيان جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سراقب بالصواريخ الفراغية.
في حلب المجاورة،تصدى الثوار لمحاولة تنظيم داعش التسلل على محور قرية بريشا في الريف الشمالي، فيما قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بلدة حيان بريف حلب الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين، بينهم امرأة وطفل، إثر استهداف طيران النظا م الحربي منزلهم في مخيم خان الشيح فجر اليوم بريف دمشق الغربي،فيما أصيب ثمانية مدنيين بجراح بينهم إمرأة في قصف للطيران الحربي على منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
وفي سياق آخر، دخلت مساعدات إنسانية مقدمة من الصليب الأحمر إلى مدينتي عربين وزملكا في الغوطة الشرقية.
إلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلتي ابوأسعد و أبو علي وعلى قريتي أرض الوطى وعين القنطرة في جبل الاكراد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، كما تمكن الثوار من تدمير دبابة و مدفع رشاش لقوات النظام بعد إستهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على محور أرض الوطى .
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى أربعة مدنيين ، بينهم طفل جراء استهداف تنظيم داعش مساء أمس حيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور بخمسة قذائف.
وفي الرقة المجاورة، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير لمقر للوحدات الكردية بتل أبيض الحدودية مع تركيا والذي أدى لمقتل وجرح العشرات.
إلى درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وجيش خالد بن الوليد المبايع لـ تنظيم داعش على أطراف بلدة تسيل، غربي درعا في محاولة من التنظيم التسلل وتهريب سلاح وذخائر باتجاه منطقة وادي اليرموك، بحسب ناشطين، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في على أطراف بلدة زمرين، دون حصول أي تقدم.
في الشأن المحلي، خفف استخدام مايسمى بـ”القبضات” من حدوث المجازر بعد التحذيرات التي تنشرها المراصد عبر هذه القبضات، وبذلك أمنت القبضات اللاسلكية وسيلة تواصل بين المراصد لتنبيه الأهالي بقدوم الطيران الحربي في ظل عدم تواجد هواتف نقالة.
وبحسب ما أفاد به مراسل راديو الكل في إدلب فإن القبضة العادية يكون التواصل بها داخل القرية وتصل مسافتها الى قرية مجاورة، كما أن هناك قبضات يتم التواصل من خلالها عبر كل القرى عبر ترددات خاصة وهناك انواع تصل لمسافات بعيدة واكثرها انتشارا القبضة الصينية .
وحول أسعارها قال مراسلنا أنه يتراوح بين 35 و50 دولار تقريبا، وبعضها يصل لـ 200 دولار وهي مع اصحاب الكتائب الامنية وبعض المدنيين .