نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 29-06-2016
العناوين :
- الثوار يحبطون محاولة تسلل قوات النظام على جبهة الراموسة في حلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على أربعة مواقع لقوات النظام في ريف اللاذقية
- نجاة قيادي في الجيش الحر من محاولة اغتيال في ريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً… السوريون يواجهون موجة الحر بلبس أكياس القنب وإنشاء المسابح
بلغت حصيلة ضحايا القصف على مدينة حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء 12قتيلاً من المدنيين، من جهة أخرى، أحبط الثوارعملية تسلل لقوات النظام على جبهة الراموسة في مدينة حلب، كما دارت اشتباكات مماثلة على جبهتي الخالدية وصلاح الدين، فيما دمّر الثوار مدفع على جبهة مزارع حندرات في الريف الشمالي
في إدلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية سرجة في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما طال قصف مماثل مدينة ادلب واقتصرت الأضرار على المادية .
من جهة أخرى، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام المتمركزة داخل بلدتي الفوعة و كفريا في ريف ادلب الشمالي فجر اليوم اثر محاولة الأخيرة التقدم على احد نقاط الثوار في قرية الصواغية.
إلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على تلتي ابوأسعد و أبو علي وعلى قريتي أرض الوطى وعين القنطرة في جبل الاكراد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، كما تمكن الثوار من تدمير دبابة و مدفع رشاش لقوات النظام بعد إستهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على محور أرض الوطى .
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على اطراف بلدة الدير خبية في الغوطة الغربية ليلة أمس، دون حصول تقدم، من جهة أخرى، نجا القيادي في الجيش الحر المدعو ” سامر الكحيل” من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة على أحد الطرقات وتم اسعافه إلى إحدى المشافي الميدانية في حي جوبر بدمشق.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام ليلة امس مدينتي تلبيسة و الحولة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة كمااستهدفت حي الوعر المحاصر في حمص بالرشاشات الثقيلة دون وقوع اصابات، وعلى صعيد آخر تواصلت الاشتباكات
في حماة المجاورة، استهدف الطيران المروحي ليلة أمس قريتي الحويجه والحواش في سهل الغاب في ريف حماه الغربي مما ادى إلى نفوق 30 رأساً من الأغنام
في حين استهدفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعيه مدينة مورك وقرية ام حارتين في الريف الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى أربعة مدنيين ، بينهم طفل جراء استهداف تنظيم داعش مساء أمس حيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور بخمسة قذائف .
إلى درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وجيش خالد بن الوليد المبايع لـ تنظيم داعش على أطراف بلدة تسيل، غربي درعا في محاولة من التنظيم التسلل وتهريب سلاح وذخائر باتجاه منطقة وادي اليرموك بحسب ناشطين.
في الشأن المحلي، أظهرت نتائج استطلاع أجراه راديو الكل في مختلف المناطق المحررة، أن غالبية السكان لجأوا الى المسابح المحلية، واستخدام الشراشف والكمادات المبللة، للتخفيف قدر الإمكان من ارتفاع درجات الحرارة.
وقال يعرب الدالي من ريف حمص الشمالي:” إن سكان المنطقة باتوا يستخدمون “أكياس القنب” ويعملون على تبليلها بالماء ولبسها كقمصان، أو وضعها على الرأس، كما أنهم أنشؤوا مسابح أهلية بسيطة، في سعي منهم لتحدي موجة الحر التي تضرب المنطقة.
وكانت موجة حر شديدة ضربت الداخل السوري، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض المدن الى 43 درجة مئوية، ما زاد من حجم معاناة المدنيين، في ظل انقطاع شبه تام للكهرباء، وانعدام لوسائل التبريد.