نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 27-06-2016

العناوين:

  • جيش الإسلام يعلن اسقاط طائرة حربية قرب مطار الضمير بريف دمشق
  • غارات روسية مكثفة على مناطق متفرقة في حلب وريفها
  • مقتل مدني في قصف جوي لطيران النظام على مدينة تلبيسة بريف حمص
  • خسائر القطاع الزراعي في الغوطة الشرقية تقارب أربعة ملايين دولار

أعلن جيش الإسلام عن اسقاطه طائرة حربية نوع “ميغ 29” قرب مطار الضمير العسكري في ريف دمشق ومقتل طاقمها بالكامل، وكان الثوار أسقطوا بالأمس طائرة مروحية للنظام في منطقة المرج بالغوطة الشرقية حيث كانت تلقي براميل متفجرة على المنطقة.

في سياق آخر، نفى المتحدث باسم هيئة الأركان في “جيش الإسلام”، حمزة بيرقدار، سيطرة قوات النظام على قرية البحارية ومزارعها في الغوطة الشرقية، قائلاً إنها “إشاعات لا أساس لها من الصحة” تروج لها الأخيرة.

وقال “بيرقدار” إن قوت النظام سيطرت على بعض النقاط على الأطراف الشرقية من القرية، مؤكدّاً أن مقاتلي “جيش الإسلام” لا زالوا متمركزين في المنطقة لصدّ أية عملية تسلل أو اقتحام.

وأضاف أن 100 عنصراً لقوات النظام سقطوا ما بين قتيل وجريح خلال 15 يوماً، وبمعدل محاولتي اقتحام وتسلل يومياً، إضافةً إلى تدمير وعطب 6 مدرعات من دبابات (T72) وعربات (BMP)، لافتاً إلى مقتل ستة وجرح عدد آخر من مقاتلي “جيش الإسلام”.

ونبقى في الغوطة الشرقية، حيث أفاد مراسل راديو الكل، بأن قوات النظام ومنذ أكثر من شهر، تركز عملياتها العسكرية على جنوب الغوطة الشرقية، باعتباره السلة الغذائية لبقية مناطق الغوطة، حيث تمكنت من السيطرة على ألاف الدونمات المزروعة بمادة القمح، مضيفاً أن خسائر القطاع الجنوبي بلغت نحو 4 ملايين دولار، ما بين ثمن القمح والأشجار المثمرة والاراضي التي سيطر عليها النظام، بالإضافة لحرق النظام لنحو 80 % من المحاصيل الزراعية في المناطق المتبقية في تلك المنطقة.

وكان ناشطون أطلقوا هاشتاغاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “المرج تحرق بصمت”، بهدف تسليط الضوء على عمليات الحرق التي تطال منطقة المرج جنوب الغوطة الشرقية.

شمالاً في حلب، شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على مناطق باب قنسرين والميسر وقاضي عسكر وطريق الكاستيلو بحلب، وعلى بلدات كفرحمرة وعندان وبابيص في ريفها.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة الرستن وقريتي “السعن الأسود وعز الدين”.

وفي إدلب، نجا الصحافي الأمريكي “بلال عبد الكريم” من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بطائرة دون طيار عصر الأمس على اطراف مدينة ادلب.

إلى اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن  توارد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لقوات النظام إثر استهداف تجمع لهم في بلدة  ‏كنسبا بصاروخ تاو، في الأثناء استهدفت قوات النظام  بالمدفعية الثقيلة قرى ‏السلور و‏اليمضية و‏الشحرورة في جبل التركمان، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على محور الكبانة في جبل الأكراد، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شرقاً إلى دير الزور، أفاد ناشطون عن وصول سيارات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إلى العالقين على طريق ديرالزور- دمشق، والذين تمنعهم قوات النظام من الوصول إلى دمشق.

في الشأن المحلي، قام شاب من بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي، منذ شهرين على اختراع جهاز لتفقيس البيض وإنتاج الطيور، داخل منزله، نتيجة توقف غالبية المداجن عن العمل بسبب القصف، أو هجرانها لارتفاع أسعار المواد وتكاليف الدجاج، إضافة لتحول كثير من المداجن لمراكز إيواء نازحين في المنطقة.

وقال صاحب فكرة المشروع” أحمد الجرك”، البالغ من العمر 19 عاماً، أن تكلفته بدأت ب200 دولار كانت المعدات عبارة عن ثلاجة ولوحات شحن شمسية وحولها لآلة لتفقيس البيض حيث يعمل على حفظ درجات الحرارة وتأمين الرطوبة.
ولفت ” الجرك” إلى أنه عمل على  إنتاج أول دفعة والتي بلغت 100 بيضة، وفي المرة الثانية بلغت  500 بيضة، مؤكداً أن الهدف من المشروع هو إنتاج سلالات نادرة من الطيور، مثل الطاووس، أو أنواع الحمام النادرة، في حين يوجد أنواع من الدجاج يصل سعر الواحدة منها إلى 350 دولار، يعمل على إنتاجها وتوفيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى