الطيران الروسي يرتكب مجزرة مروّعة في مدينة القورية بريف دير الزور
ارتكب الطيران الحربي الروسي ،اليوم السبت، مجزرة مروّعة في مدينة القورية الواقعة في ريف دير الزور الشرقي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأفاد الإعلامي “عامر هويدي” باستشهاد ما يقارب 64 شهيداً بينهم 35 في مسجد الإيمان داخل مدينة القورية أثناء تأدية صلاة الظهر، إلى جانب إصابة أكثر من 70 جريحاً ودمار كبير في الأبنية، وذلك بعد استهداف الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية المسجد وأحياء سكنية في المدينة.
وأضاف “هويدي” في اتصال مع راديو الكل، أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض وسط محاولة الأهالي في انتشالهم، منوهاً إلى صعوبة نقل المصابين إلى المشافي الميدانية في المناطق المجاورة، في ظل تحويل تنظيم داعش مشافي القورية إلى نقاط طبية خاصة به ويمنع استقبال المدنيين باستثناء بعض الأحيان.
وأكد الإعلامي أن طائرات روسيا والنظام لا تستهدف مواقع تنظيم داعش في دير الزور، إنما تستهدف وبشكل مباشر المدنيين الموثقين بالأسماء، لافتاً أن هذه المجزرة الأولى التي تتعرض لها القورية في حين كان يقتصر القصف سابقاً على مناطق زراعية أو مناطق ذات كثافة سكانية قليلة بسبب هجرة الأهالي.
على صعيد أخر، أفاد “هويدي” بإلقاء الطيران الحربي منشورات على منطقة الشحيل في ريف ديرالزور الشرقي، جاء فيها أن “نهاية التنظيم قريبة” وعلى من وصفهتهم بالإرهابيين “أن يفكروا في مستقبلهم”.
من جهة ثانية، اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكري، وسط قصف صاروخي ومدفعي من الأخير على القرى المجاورة للمطار.