نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 24-06-2016
العناوين:
- طيران النظام الحربي والمروحي يستهدف غوطتي دمشق
- الثوار يصدون محاولة النظام التقدم في جبهة مخيم حندرات شمالي حلب
- اللجنة الانتخابية في إدلب تعلن البدء في تشكيل مجلس محافظة جديد
- إيقاف المطبخ التابع للمكتب الإغاثي الموحد في قطاع دوما على خلفية حالات التسمم
- أسعار المواد الغذائية تواصل ارتفاعها بريف درعا المحرر في رمضان
أصيب عدد من الأشخاص بينهم عناصر من فرق الدفاع المدني إثر شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدتي ميدعا والبحارية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 10 براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
ونبقى في دمشق، حيث أصدرت اللجنة المكلفة من قبل قائد جيش الإسلام “عصام البويضاني” في الغوطة الشرقية تقريراً على خلفية تسمم مئات المدنيين جراء تناول أطعمة فاسدة، أوضحت فيه أن سبب التسمم الغذائي في الحالتين الأولى والثانية هو فساد وجبة الطعام المقدمة للأهالي من قبل المكتب الإغاثي الموحد (قطاع دوما) حصراً، وبناء عليه قررت اللجنة إيقاف المطبخ التابع للمكتب الإغاثي الموحد فوراً في قطاع دوما، وإيقاف فريق الطبخ القائم على العمل وإحالته للتحقيق فوراً، والطلب من القضاء متابعة المسؤولين في المكتب الإغاثي الموحد، فيما ضمت اللجنة المشكلة من قبل قائد جيش الإسلام،
“أبو تيسير عائشة” مندوباً طبياً، و “أبو حذيفة خيتي” مندوباً للهيئات الإغاثية، و “أبو غياث خيتي” مندوب مجلس أهالي دوما، وبإشراف الشيخين “سعيد درويش” و “أبو عمر الحنفي”.
شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي الطريق الواصل بين قريتي بابيلا والدانا في ريف إدلب صباح اليوم.
ونبقى في إدلب، أعلنت اللجنة الانتخابية في محافظة إدلب عن البدء في تشكيل مجلس محافظة جديد بعد انتهاء دورة المجلس القديم بناء على القرار الصادر عن وزير الإدارة المحلية، حيث انطلقت بالأمس انتخابات لاختيار ممثلين داخل المجلس الجديد في دائرة انتخابات مدينتي حارم وجسر الشغور، فيما ستجرى بمركز دائرة انتخابات مدينة أريحا بعد غد الأحد، على أن تجرى في مدينة إدلب بـ29 من شهر حزيران الجاري، وفي خان شيخون ومعرة النعمان في 30 من الشهر ذاته، في حين سيتم وبعد تحديد أسماء الناجحين في كافة المناطق والإعلان عنهم، تحديد موعد لانتخاب رئيس المجلس ونائب رئيس المجلس وأعضاء المكتب التنفيذي.
وفي حلب المجاورة، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة مخيم حندرات بريف حلب الشمالي، في حين شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ على أحياء الميسر وباب النصر والصاخور والمرجة في حلب.
شرقاً في دير الزور، دخلت أزمة المياه في الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور يومها الثامن، بسبب توقف محطة الضخ الوحيدة عن العمل بسبب نفاذ الوقود.
وأفادت مصادر لراديو الكل عن وفاة سيدة في حي الجورة جراء جرثومة تسببت بها المياه الملوثة، بالتزامن مع انتشار الإسهال والإقياء عند الأطفال.
جنوباً في درعا، استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام بمحيط منطقتي تل الخضر والمجبل، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة بصرى الشام شرق درعا دون ورود معلومات عن إصابات، فيما جرت اشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لتنظيم داعش على جبهة بلدة عين دكر بالريف الغربي.
ونبقى في درعا، أفاد ناشطون بمواصلة ارتفاع أسعار المواد الغذائية في قرى وبلدات ريف درعا المحرر، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 450 ليرة سورية، والأرز 750، وربطة الخبز 200 ليرة، فيما بلغ كيلو الثلج 125، وفيما يخص أسعار اللحوم فقد تجاوز كيلو اللحم 3 آلاف ليرة، وكيلو الدجاج ألف ليرة، وبالنسبة لأسعار المحروقات أشار الناشطون إلى ترواح سعر لتر المازوت بين 300 إلى 350 ليرة، والبنزين 500، بينما بلغ سعر إسطوانة الغاز المنزلي حوالي 5800 ليرة.
وفي الرقة، أفاد ناشطون بتمكن تنظيم داعش من السيطرة على حاجزين لقوات النظام شرق بلدة آثريا “10” كم على الطريق الواصل بين (الرقة وآثريا).
وفي خبرنا الأخير، اتهمت الهيئة العليا للمفاوضات، روسيا باستخدام متكرر للقنابل الحارقة في سوريا، داعية الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” إلى فتح تحقيق في الموضوع، وكتب منسق اللجنة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” إلى بان كي مون قائلا: “أطلقت قوات جوية روسية بصورة متكررة قنابل حارقة وقنابل عنقودية لقتل وترهيب المدنيين السوريين ومن بينها عشر حوادث موثقة على الأقل”،مضيفاً “لقد انتهكوا معاهدة حظر وتقييد أسلحة تقليدية معينة وخرقوا القانون الإنساني الدولي”، وكان الطيران الروسي قصف منذ عدة أيام بالقنابل الحارقة عدة مناطق في ريف حلب الشمالي.