نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 23-06-2016
العناوين:
- الثوار يواصلون تقدمهم في ريف حلب الشمالي ويصلون إلى مشارف بلدة ” الراعي”
- الثوار يقتلون أربعة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات في الغوطة الشرقية
- مقتل طفل وإصابة آخرين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة براجمات الصواريخ
- وفي النشرة أيضاً …المساعدات تدخل إلى بلودان.. وجارتها مضايا تئن جوعاً
أصيب عدة مدنيين جراء شن الطيران الروسي غارات على حي الصاخور في مدينة حلب، فجر اليوم، كما طال قصف مماثل بالقنابل العنقودية والفوسفورية مخيم حندرات في الريف الشمالي، فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف على حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس 13 قتيلاً.
من جهة أخرى تتواصل الاشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على عدة جبهات في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد سيطرة الثوار على عدة قرى بالأمس ليصبحوا على مشارف بلدة الراعي.
في إدلب المجاورة، استهدف الطيران الروسي الاطراف الشرقية لمدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بالقنابل العنقودية مساء أمس ، فيما ألقى طيران النظام المروحي اسطوانات متفجرة على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي دون ورود أنباء عن إصابات.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات ليلة أمس بين الثوار وقوات النظام في مدينة داريا في محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام المدينة من الجهة الغربية لتزامنت مع استهداف قوات النظام المدينة بالبراميل المتفجرة والصواريخ، ما أوقع عدد من الاصابات في صفوف المدنيين، بينما توفي شخص متأثرا بإصابة سابقة، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات مماثلة بين الثوار وقوات النظام على جبهة اتستراد دمشق – حمص الدولي، وحاولت قوات النظام اقتحام المنطقة ، لكت الثوار تمكنوا من التصدري لهم و قتل أربعة منهم، واجبار البقية على الانسحاب.
نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي ، دخلت قبل أيام قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدة بلودان التابعة لمدينة الزبداني بريف دمشق، والخاضعة لسيطرة النظام، في وقت لا تزال جارتها مضايا تئن جوعاً بانتظار دخول المساعدات إليها التي باءت محاولات إدخالها منذ شهر بالفشل.
وأفادت مصادر لراديو الكل أن المساعدات في بلودان تزيد عن عدد السكان، حيث تتضمن 5350 سلة غذائية مخصصة لنحو 2000 عائلة فقط، في حين أن المساعدات التي تدخل إلى بلدة مضايا والتي تؤوي أكثر من 7800 عائلة لا تزيد عن عدد السكان، عدا عن كونها تصل خالية من مادتي البروتين والحليب.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث قضى طفل وأصيب آخرون نتيجة استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في الريف الشمالي براجمات الصواريخ و الرشاشات الثقيلة ليلة الأمس، فيما أصيب آخرون جراء قصف مماثل طال بلدة الغنطو.
في حماة المجاورة، ألقى طيران النظام المروحي اسطوانات متفجرة على بلدة كفرنبوده ومحيطها في ريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات
جنوباً إلى درعا ، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدتي زمرين وكفرناسج ، بالتزامن مع استهداف مروحيات النظام محيط قرية أم ولد بالبراميل المتفجرة .
في خبرنا الأخير، استغرب سوريون في مناطق سيطرة النظام تكليف عماد خميس بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لوائل الحلقي. وخاصة أن” خميس” معروف على مستوى سوريا بأنه فشل في معالجة أزمة الكهرباء منذ بداية الثورة، حتى وصلت ساعات التقنين الكهربائي في مناطق النظام إلى مايقارب 20 ساعة يومياً
كما تعمد خميس قطع الإنارة عن المناطق المحررة بشكل كامل للضغط عليها ومعاقبة الثائرين على النظام.
وبرر فشله في إدارة ملف الكهرباء بالاعتداءات التي تتعرض لها محطات الوقود وخطوط توصيل الطاقة، في حين أن طائرات النظام كان لها الدور الأكبر بتدمير البنى التحتية في سوريا بشكل كامل، ولا سيما محطات الكهرباء، من خلال تعمد قصفها.