نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 21-06-2016
العناوين :
- الطيران الروسي يجدد استهداف حلب ومقتل اربعة مدنيين جراء القصف على طريق الكاستيلو
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة البحارية بريف دمشق
- 265 حالة تسمم جراء تناول وجبات رمضانية فاسدة في الغوطة الشرقية
- داعش يلزم أصحاب محلات الذهب والصرافة بعمل دورة شرعية كشرط لمزاولتهم المهنة
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي طريق الكاستيلو شمالي حلب فجر اليوم، فيما طال قصف مماثل صباح اليوم حيي المرجة وباب النيرب.
في إدلب، المجاورة، وفي الشأن المحلي، أعلنت الإدارة العامة لكهرباء ادلب عن عودة التيار الكهربائي إلى الخط الانساني بعد انقطاع دام لأكثر من 15 يوماً.
وأشار مراسل راديو الكل أن دارة كهرباء إدلب بدأت بتغذية محطات الكهرباء في مدن وبلدات ريف ادلب، من اجل تغذية محطات المياه بالدرجة الاولى، نظراً لانها تعتبر المعاناة الأكبر للمدنيين بسب انقطاع المياه وقلة ضخ المياه عن طريق محركات الديزل من قبل المجالس المحلية وتكلفتها المرتفعة.
إلى ريف دمشق، حيث، تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة البحارية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية والتي بدأت منذ ليلة أمس، وتمكن الثوار خلالها من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام ،كما تمكنوا من اعطاب عربة BMP ودبابة من نوع T72، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
نبقى في ريف دمشق ، وفي شأن منفصل، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن اصابة نحو 265 من المدنيين، معظمهم من الاطفال، بحالات تسمم نقلوا على إثرها الى النقاط الطبية في مدينة دوما، وذلك بسبب تناولهم طعام فاسد وزعته المطابخ الخيرية الرمضانية على المدنيين بالأمس.
في حماة، وسط البلاد، دمّر الثوار عربة bmp تابعة لقوات النظام عند حاحز السروات في محيط قرية البويضة في ريف حماه الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، صباح اليوم.
إلى حمص،المجاورة، حيث توفي مدني في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي متأثراً بجراح طالته نتيجة القصف الذي استهدف المدينة قبل يومين، فيما استهدفت قوات النظام حي الوعر بحمص بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات ليلة أمس، دون وقوع اصابات.
جنوباً إلى درعا، حيث، أفاد ناشطون عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات النظام، بينهم ضباط ،خلال اشتباكات دارت مع الجيش الحر في منطقة دير العدس شمالي درعا.
في القنيطرة المجاورة، أفاد ناشطون عن تدمير الجيش الحر دبابة من نوع T72 لقوات النظام على تل قرين في منطقة مثلث الموت، إثر استهدافها بصاروخ تاو بالأمس، معلنين مقتل طاقمها.
شرقاً إلى الرقة، حيث أعلن تنظيم داعش عن تمكنه من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في محافظة الرقة، وبث التنظيم صوراً قال أنها في حقل الثورة النفطي بعد استعادة عناصره السيطرة عليه.
ونبقي في الرقة، حيث أطلق تنظيم داعش دورات “تأهيل شرعية” لأصحاب محلات الذهب والصرافة في مدينة الرقة، تستمر نحو شهر، بعد التهديد بإغلاق المحلات التي يعترض أصحابها على الالتزام بالدورة.
وأعلن التنظيم يوم الأربعاء المقبل موعدا لبدء الدورة، وستستمر مدة شهر تقريباً تتناول توضيح ما وصفها التنظيم بـ”الانتهاكات الشرعية خلال تداول الذهب أو العملات”.
وبحسب ناشطين فإن التنظيم سيُدرس “كتاب البيوع والمعاملات”، الذي يعتبر أحد أقسام الفقه الإسلامي، ويشمل أحكام “البيع، الربا، الربح، المضاربة، القروض، الرهن”، وغيرها من المعاملات التجارية. على أن تختتم الدورة بامتحان عام يحدد مستوى كل مشارك، وعلى أساسه يتم منحهم موافقة لمزاولة المهنة، حيث سيتم إيقاف كل من لا يستطيع تجاوز الامتحان عن العمل.
في خبرنا الأخير،ارتفع عدد الحوادث المرورية في مدينة حلب في وقت يعجز فيه المجلس المحلي عن تغطية نفقات إعادة تعبيد الطرقات المتأثرة بالقصف.
و شكى أهالي المدينة انتشار الحشرات والقوارض بين الركام الذي يقطع الطرقات، فيما تحدث مدير الدفاع المدني في مدينة حلب عن بذل أقصى الجهود لترحيل الانقاض.
