نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 21-06-2016
العناوين :
- مقتل أربعة مدنيين جراء غارات روسية على طريق الكاستيلو في حلب
- سبعة قتلى في مدينة إدلب جراء قصف جوي روسي وانفجار عبوة ناسفة ..وجيش الفتح يرد باستهداف الفوعة وكفريا
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة البحارية بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً.. 265 حالة تسمم جراء تناول وجبات رمضانية فاسدة في الغوطة الشرقية
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي طريق الكاستيلو شمالي حلب، كما تعرض الطريق، الذي يعتبر مدخل حلب الوحيد، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، من جهة أخرى، قضى طفل جراء إنفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية كفركلبين بريف حلب الشمالي .
في إدلب، المجاورة، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من دوار الساعة داخل مدينة ادلب مساء الأمس، كما قضى ثلاثة آخرون، بينهم امرأة، مساء الأمس جراء استهداف الطيران الحربي الروسي الإطراف الجنوبية لمدينة ادلب عبر ثلاث غارات جوية
فيما رد جيش الفتح باستهداف بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي بصواريخ محلية الصنع .
إلى ريف دمشق، حيث، تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة البحارية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية والتي بدأت منذ مساء أمس، وتمكن الثوار خلالها من قتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من قوات النظام ،كما تمكنوا من اعطاب عربة BMP ودبابة من نوع T72، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالبراميل المتفجرة والصواريخ
نبقى في ريف دمشق ، وفي شأن منفصل، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن اصابة نحو 265 من المدنيين، معظمهم من الاطفال، بحالات تسمم نقلوا على إثرها الى النقاط الطبية في مدينة دوما، وذلك بسبب تناولهم طعام فاسد وزعته المطابخ الخيرية الرمضانية على المدنيين بالأمس.
في حماة، وسط البلاد، دمّر الثوار عربة bmp تابعة لقوات النظام عند حاحز السروات في محيط قرية البويضة في ريف حماه الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، صباح اليوم.
إلى حمص،المجاورة، حيث توفي مدني في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي متأثراً بجراح طالته نتيجة القصف الذي استهدف المدينة قبل يومين، فيما استهدفت قوات النظام حي الوعر بحمص بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات ليلة أمس، دون وقوع اصابات.
جنوباً إلى درعا، حيث، أفاد ناشطون عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً لقوات النظام، بينهم ضباط ،خلال اشتباكات دارت مع الجيش الحر في منطقة دير العدس شمالي درعا، من جهة ثانية قضى طفل جراء استهداف قوات النظام مبان سكنية في مدينة الحارة بريف درعا بقذائف مدفعية ليلة أمس.
في القنيطرة المجاورة، أفاد ناشطون عن تدمير الجيش الحر دبابة من نوع T72 لقوات النظام على تل قرين في منطقة مثلث الموت، إثر استهدافها بصاروخ تاو بالأمس، معلنين مقتل طاقمها.
في شأن منفصل،اقتحمت عناصر من الجيش الحر من مدينة الحارّة بريف درعا برفقة عناصرمن دارالعدل بلدة الهجة في ريف القنيطرة لالقاء القبض على مطلوبين قاموا بقتل خمسة أشخاص من عائلة “الشهابات” ورفضوا تسليم أنفسهم للمحكمة ، و تواردت أنباء عن تبادل إطلاق نار داخل البلدة استمر لساعات.
شرقاً إلى الرقة، حيث أعلن تنظيم داعش عن تمكنه من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في محافظة الرقة، وبث التنظيم صوراً قال أنها في حقل الثورة النفطي بعد استعادة عناصره السيطرة عليه.
في الشأن المحلي، وفي حلب، ارتفع عدد الحوادث المرورية في مدينة حلب في وقت يعجز فيه المجلس المحلي عن تغطية نفقات إعادة تعبيد الطرقات المتأثرة بالقصف.
و شكى أهالي المدينة انتشار الحشرات والقوارض بين الركام الذي يقطع الطرقات، فيما تحدث مدير الدفاع المدني في مدينة حلب عن بذل أقصى الجهود لترحيل الانقاض، منوهاً إلى أن فرق الدفاع المدني ومجلس المحافظة لا يملكان المواد الضرورية لإعادة تعبيد الطرقات.