نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 19-06-2016
العناوين
- مقتل ثلاثة مدنيين جراء غارات روسية على ريف حلب الغربي
- مقتل 11 مدنياً برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم العبور من خربة الجوز بريف إدلب
- شخصيات معارضة تدعو في بيان فصائل درعا لنصرة داريا
- وفي النشرة أيضاً … بدء توزيع المساعدات الإنسانية على الأهالي والنازحين في الدار الكبيرة بريف حمص
قضى ثلاثة مدنيين، بينهم طفلين، وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدتي أورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، مستهدفاً منازل المدنيين بالقنابل عنقودية، صباح اليوم
في إدلب المجاورة، قضى 11 مدنياً من عائلة واحدة، بينهم أطفال، برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم دخول الأراضي التركية ليلة أمس عند قرية خربة الجوز في منطقة جسرالشغور في ريف ادلب الغربي، من جهة ثانية، قضى طفل و أصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية كفرسجنة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم.
إلى ريف دمشق، حيث كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي وبالبراميل المتفجرة على بلدات النشابية وميدعا والبحاريه في منطقة المرج ، ما أوقع قتيلين وعدة جرحى في صفوف المدنيين، تزامن ذلك مع محاولة قوات النظام اقتحام بلدة اوتايا وميدعا والنشابية، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهة مشفى حرستا العسكري.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث، قضى رئيس المجلس المحلي في بلدة حربنفسه جراء القصف الجوي الذي طال البلدة يوم أمس السبت، من جهة أخرى قضى عدة مدنيين من منطقة سهل الغاب جراء القصف الذي استهدف قرية معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي.
في حمص المجاورة، وفي الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن بدء توزيع المساعدات الإنسانية في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي و التي أدخلتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي برفقة الهلال الأحمر.
وأكد المراسل أنه سيتم توزيع 3400 حصة على سكان البلدة و النازحين إليها، وأن كل حصة تتضمن سلة غذائية و سلة صحية و كيس برغل زنة 10 كغ و كيس رز زنة 10 كغ.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن تصدي الثوار لمحاولة جديدة لقوات للتقدم على محور عين عيسى في جبل التركمان، معلنين اغتنام دبابتين ومدفع ورشاش دوشكا وسيارة بيك أب و أكثر من 30 بندقية روسية.
جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن تمكن الجيش الحر من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام اثر اشتباكات دارت بين الطرفين على جبهة بلدة النعيمة شرقي درعا، من جهة أخرى، وقع 50 شخصية من المعارضة السورية من ناشطين وعسكريين وسياسيين على بيان، دعوا فيه فصائل درعا للاستنفار لمؤازرة داريا والغوطة، مشددين على أهمية دور الفصائل في منع تقسيم الثورة وإعادة تأهيل نظام الأسد، كما تفعل بعض الأطراف الدولية
نبقى في درعا، وفي الشأن المحلي، توقفت مضخات المياه في منطقة الاشعري غربي درعا نتيجة انقطاع الكهرباء، علماً بأنها تغذي أكثر من نصف محافظة درعا بالمياه.
و علم راديو الكل أن محطة العجمي توقفت عن العمل بعد سحب خط الكهرباء المغذي لها من قبل فلاحي مدينة داعل لتلبية احتياجاتهم الشخصية.
واضطر السكان في ظل انقطاع الكهرباء إلى شراء مياه الصهاريج بسعر 3000 ليرة للصهريج الواحد في بعض قرى الريف الغربي لدرعا.
في خبرنا الأخير، قال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، “قيس الشام”، إن إدخال العمل الاستثماري لمرافق المعبر، يهدف لـ”خلق فرص عمل متساوية وعادلة للأهالي في الداخل، وحثهم على العمل وإرشادهم إليه، فيما العائدات مخصصةٌ للخدمة العامة”.
وكانت إدارة المعبرأعلنت عن مزايدة لاستثمار محال تجارية ومطعم في المعبر الحدودي مع تركيا، والذي أعلنت عن فتحه أمام حركة السوريين طيلة أيام عيد الفطر المقبل، حيث يشهد ازدحاماً شديداً لعشرات العائلات النازحة من عدة محافظات، بانتظار السماح لهم بالدخول إلى الجانب التركي.
وأوضح الإعلامي أن العائدات التي يحققها الاستثمار ستخصص للخدمة العامة كرصف الطرقات في المعبر وتعبيدها، واعتماد نظام البيانات في بيئة الكترونية، مؤكدّاً وجود مشاريع كثيرة هدفها “الرقي والنهوض بالمعبر وخدمة الأهالي”.