نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 18-06-2016
العناوين:
- ثمانية قتلى في قصف لطيران روسيا والنظام على حلب وريفها
- ارتقاء ثلاثة أطفال في قصف جوي لطيران النظام على ريف حمص الشمالي
- الثوار يعطبون كاسحة ألغام روسية على جبهة داريا بريف دمشق
- وعود أممية بإدخال قافلة مساعدات إلى كفربطنا بالغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً…ارتفاع أسعار المحروقات في المناطق المحررة في ريف درعا
قضى أربعة مدنيين في قصف جوي من طيران النظام على أحياء حلب المحررة، فيما قتل ثلاثة أطفال ومدني وإصابة آخرين إثر استهداف الطيران الروسي منطقةالهراميس قرب بلدةحريتان بريف حلب الشمالي.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أفادت الإدارة العامة للخدمات عن توقف ضخ المياه الى احياء مدينة حلب، موضحة أن السبب يعود لنفاذ كمية “الديزل” التي تم ادخالها لتشغيل مجموعات التوليد.
وبينت” الإدارة العامة” أن مبادرة أهالي حلب، لم تتمكن من ادخال الديزل المقدم من منظمة اليونسيف لمضخات المياه نتيجة عدم سماح النظام واجهزته الأمنية دخول “الديزل” الخاصة لتشغيل مضخات المياه في محطات المدينة.
إلى حمص، وسط البلاد قضى ثلاثة اطفال وسقوط عدد من الجرحى جراء شن الطيران الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، فيما قتل 15 عنصراً لقوات النظام في هجوم شنه تنظيم داعش على موقع بمحيط منطقة الباردة في ريف حمص الشرقي.
في إدلب المجاورة، انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة ادلب ظهر اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية، فيما استهدف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة التمانعة وقريةسكيك في ريف ادلب الجنوبي دون ورود انباء عن اصابات.
إلى ريف دمشق، قتل عميد وعنصرين لقوات النظام جراء استهداف مجهولين حاجز لقوات النظام في مدينة القطيفة بريف دمشق بعبوة ناسفة.، إلى ذلك تمكن الثوار من إعطاب كاسحة الغام روسية مصفحة بالجبهة الغربية لمدينة داريا في الغوطة الغربية
وفي شأن آخر، شهدت العاصمة دمشق ارتفاعا في تعرفة الركوب لوسائل النقل العامة فيها بعد إصدار وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام قرار برفع أسعار كل من البنزين والمازوت والغاز المنزلي.
وتراوحت نسبة الزيادة على أجور المواصلات بين 10 و 15 ليرة سورية حسب خط سير الباصات، وبهذا يحتاج الفرد الواحد لمبلغ 1250 ليرة بشكل وسطي شهريا في حال استقلاله لوسيلة مواصلات واحدة و2500 في حال ركوبه لوسيلتي مواصلات مما يعني أن عائلة مكونة من أربعة اشخاص تحتاج لعشرة الاف ليرة شهريا للتنقل داخل المدين، .أما بالنسبة لسيارات الأجرة فقد ارتفعت تعريفة الركوب دون مراقبة او تحديد للأسعار.
أوضح “المجلس المحلي” في مدينة كفربطنا بريف دمشق، اليوم السبت، أنه تلقى وعوداً من الأمم المتحدة بدخول مساعدات إلى المدينة، عقب مواجهتها صعوبات لوجستية أعاقت تحرك قافلة باتجاه كفربطنا.
وقال رئيس “المجلس” أبو بسام الطيب، إنه تم عقد اجتماع للمجالس المحلية منذ قرابة عشرة أيام للترتيب لدخول المساعدات، عقب إعلامهم بذلك عن طريق شعبة الهلال الأحمر السوري في حرستا، مشيراً إلى أن القافلة واجهت عوائق من قبل النظام بتأخير إعطاء الموافقات الأمنية لها بالدخول إلى الغوطة الشرقية.
وفي خبرنا الأخير، انعكس قرار حكومة النظام برفع أسعار المحروقات سلباً على المناطق المحررة درعا، حيث ارتفع سعر المحروقات بشكل لافت.
حيث ارتفع سعر ليتر البنزين من 400 ليرة سورية إلى 600 ليرة سورية، والمازوت من 350 ليرة إلى 500 ليرة، كما وصل سعر أسطوانة الغاز 7000 ليرة بعدما كانت تباع بـ 5000 ليرة.
وأفاد ناشطون لردايو الكل أن “أغلب المحروقات تصل لمناطق المعارضة في محافظة درعا، عن طريق حواجز قوات النظام بالسويداء، حيث يتم دفع مبالغ مالية كبيرة للسماح لها بالعبور باتجاه محافظة درعا، مُبيناً أن هذه المبالغ تُضاف إلى سعر المحروقات عند بيعها للمدنيين بمحافظة درعا”.