نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 18-06-2016
العناوين:
- سبعة قتلى في قصف لطيران روسيا والنظام على حلب وريفها
- قوات النظام تواصل حملتها على داريا وتسيطر على موقعين غربها
- ارتفاع أسعار أجور النقل في سوريا على خلفية رفع سعر المشتقات النفطية.
- وفي النشرة أيضاً…ارتفاع أسعار المحروقات في المناطق المحررة في ريف درعا
قضى أربعة مدنيين في قصف جوي من طيران النظام على أحياء حلب المحررة، فيما قتل ثلاثة أطفال وإصابة آخرين إثر استهداف الطيران الروسي منطقةالهراميس قرب بلدةحريتان بريف حلب الشمالي.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أفادت الإدارة العامة للخدمات عن توقف ضخ المياه الى احياء مدينة حلب، موضحة أن السبب يعود لنفاذ كمية “الديزل” التي تم ادخالها لتشغيل مجموعات التوليد.
وبينت” الإدارة العامة” أن مبادرة أهالي حلب، لم تتمكن من ادخال الديزل المقدم من منظمة اليونسيف لمضخات المياه نتيجة عدم سماح النظام واجهزته الأمنية دخول “الديزل” الخاصة لتشغيل مضخات المياه في محطات المدينة.
في إدلب المجاورة، انفجرت عبوة ناسفة وسط مدينة ادلب ظهر اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية، فيما استهدف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة التمانعة وقريةسكيك في ريف ادلب الجنوبي دون ورود انباء عن اصابات.
إلى ريف دمشق،تمكنت قوات النظام من التقدم في نقطتين على الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الشرقية وسط اشتباكات تدور مع الثوار في المنطقة، فيما استهدفت قوات النظام بلدة البحارية في الغوطة الشرقية بصواريخ حرارية، ما أدى إلى إصابة عدة فلاحين وإحراق مساحات واسعة مزروعه بالقمح.
وفي شأن آخر، شهدت العاصمة دمشق ارتفاعا في تعرفة الركوب لوسائل النقل العامة فيها بعد إصدار وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة النظام قرار برفع أسعار كل من البنزين والمازوت والغاز المنزلي.
وتراوحت نسبة الزيادة على أجور المواصلات بين 10 و 15 ليرة سورية حسب خط سير الباصات، وبهذا يحتاج الفرد الواحد لمبلغ 1250 ليرة بشكل وسطي شهريا في حال استقلاله لوسيلة مواصلات واحدة و2500 في حال ركوبه لوسيلتي مواصلات مما يعني أن عائلة مكونة من أربعة اشخاص تحتاج لعشرة الاف ليرة شهريا للتنقل داخل المدين، .أما بالنسبة لسيارات الأجرة فقد ارتفعت تعريفة الركوب دون مراقبة او تحديد للأسعار.
إلى حمص، وسط البلاد، قضى مدني في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي متأثرا بجراحه التي أصيب بها ليلا نتيجة قصف قوات النظام للمدينة براجمات الصواريخ.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، إثر تصدي الثوار محاولة قوات النظام التقدم للمرة السادسة على محوركبانة في جبل الأكراد، وسط تمهيد مكثف بالأسلحة الثقيلة وتغطية جوية من الطيران الحربي والمروحي.
شرقاً إلى الرقة، حيث قضى عدة مدنيين جراء شن الطيران الروسي مساء أمس غارات على مدينة الطبقة وعلى بلدة المنصورة في ريف الرقة.
إلى دير الزور المجاورة، وفي الشأن المحلي، حيث أفاد ناشطون عن عودة أغلب الأفران للعمل داخل الأحياء المحاصرة في دير الزور، مؤكدين توزيع الخبز للمدنيين بأسعار مقبولة نوعاً ما .
في سياق متصل، قام فرع الهلال الأحمر بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات للشهر السادس على التوالي، على الأهالي في الجزء المحاصر من ديرالزور.
وفي خبرنا الأخير، انعكس قرار حكومة النظام برفع أسعار المحروقات سلباً على المناطق المحررة درعا، حيث ارتفع سعر المحروقات بشكل لافت.
حيث ارتفع سعر ليتر البنزين من 400 ليرة سورية إلى 600 ليرة سورية، والمازوت من 350 ليرة إلى 500 ليرة، كما وصل سعر أسطوانة الغاز 7000 ليرة بعدما كانت تباع بـ 5000 ليرة.
وأفاد ناشطون لردايو الكل أن “أغلب المحروقات تصل لمناطق المعارضة في محافظة درعا، عن طريق حواجز قوات النظام بالسويداء، حيث يتم دفع مبالغ مالية كبيرة للسماح لها بالعبور باتجاه محافظة درعا، مُبيناً أن هذه المبالغ تُضاف إلى سعر المحروقات عند بيعها للمدنيين بمحافظة درعا”.