نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 16-06-2016

العناوين

  • روسيا تعلن عن هدنة ليومين في حلب و الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريفها الجنوبي ويكبدونهم خسائر كبيرة
  • تنظيم داعش يستعيد السيطرة على ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي و يقتل عشرات العناصر من قوات النظام في محيط تدمر
  • وفي النشرة أيضاً …بدء ضخ المياه في بلدة سرمين بريف إدلب اعتماداً على احتياطي المحروقات المخصص للطحين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية وبشكل مفاجئ عن هدنة في حلب لمدة 48 ساعة من دون تحديد الجهة التي توافقت معها موسكو على وقف إطلاق النار.

وبحسب نائب وزير الخارجية لروسي ميخائيل بوجدانوف فإن روسيا تريد وقفاً لإطلاق النار طويل الأمد في محافظة حلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مساء الأربعاء عن دخول هدنة لمدة 48 ساعة حيز التنفيذ في مدينة حلب السورية اعتبارا من الخميس، لـ”تهدئة الوضع”.

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتهم الأربعاء رئيس النظام بشار الأسد وروسيا بتطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا بشكل انتقائي، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تجلس ساكنة أمام هذا السلوك.

ميدانياً، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسيات التي تساندها نحو قرية معراته بريف حلب الجنوبي، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد كبير من عناصر قوات النظام وأسر عنصر من الميليشيات الايرانية.
وعلى صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش من استعداة السيطرة على قرى “غزل ودوديان ويني يابان” في ريف حلب الشمالي إثر عملية تسلل نفذها صباح اليوم.

في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة أريحا في ريف ادلب صباح اليوم ، كما طال قصف مماثل مدينة سراقب و قريتي كفرلاتة و كفر نجد .

نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، بدأ المجلس المحلي في بلدة سرمين بريف إدلب،أمس الأربعاء، بضخ المياه، مستعيناً بإحتياطي مادة ” المازوت” المخصص للطحين لتغطية تكاليف الضخ.

وأكد رئيس المجلس المحلي، عبد الرزاق خليل، عدم تقديم أي جهة داعمة المساعدة في سبيل ضخ المياه.
وأوضح الخليل، أن قيمة الضخة الواحدة،بلغت  2 مليون ليرة سورية، مقسمة على 60 ساعة تشغيل، توزع حسب أحياء البلدة”، مشيراً  إلى أن هذا الضخ جاء بعد انقطاع المياه لأكثر من شهر ونصف عن البلدة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

إلى ريف دمشق، شن طيران النظام غارات على مزارع خان الشيح ومدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما استهدف بعدة غارات مماثلة بلدات ومدن الغوطة الشرقية.


إلى حمص، وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش بالأمس من تدمير دبابتين و مصفحة لقوات النظام و قتل عشرات العناصر في الاشتباكات الدائرة شرقي مدينة تدمر.

في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام صباح اليوم مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي بقذائف مدفعية، فيما شن طيران النظام الحربي غارة على قرية لحايا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن استهداف طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ، تجمعات لقوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولم تعرف حجم الخسائر .
في درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهات بلدة ‏النعيمة  في الريف الشرقي، بعد محاولة الأخيرة التقدم وإنشاء تحصينات لها.

في خبرنا الأخير،  اتهمت مجموعة “حملة سوريا” الأمم المتحدة بفقدان نزاهتها في سوريا وانحيازها لصالح نظام الأسد، وأشارت في تقرير صادر عنها إلى أن 88%من المساعدات اتجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام، بينما لم يكن نصيب المناطق التي تحت سيطرة المعارضة سوى 12%.

وقال “أسعد العشي” المدير التنفيذي في منظمة “بيتنا سوريا” في تصريحات خاصة لراديو الكل، أن نسبة 1% فقط من أصل 12% دخلت إلى المناطق المحاصرة في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ومناطق ريف حمص الشمالي، مضيفاً أن القرار النهائي في تحديد نوعية المواد المتواجدة ضمن القوافل يعود إلى أفرع النظام الأمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى