نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الخميس 16-06-2016
العناوين
- روسيا تعلن عن هدنة ليومين في حلب و الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريفها الجنوبي ويكبدونهم خسائر كبيرة
- تنظيم داعش يستعيد السيطرة على ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي و يقتل عشرات العناصر من قوات النظام في محيط تدمر
- وفي النشرة أيضاً …بدء ضخ المياه في بلدة سرمين بريف إدلب اعتماداً على احتياطي المحروقات المخصص للطحين
أعلنت روسيا عن عن هدنة لـ 48 ساعة في حلب تبدأ بعد منتصف ليل اليوم الخميس
وقالت وزارة الدفاع الروسية ، بحسب وكالة روسيا اليوم” أن الهدنة تهدف إلى الحد من العنف وتحقيق الاستقرار، وأنها جاءت بمبادرة من موسكو.
وجاء الإعلان المذكور -الذي لم يوضح الجهة التي ناقشت معها روسيا قرار الهدنة- بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا ورئيس النظام “بشار الأسد” من مغبة عدم احترام وقف الأعمال العدائية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن “جوليا ماسون” المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية قولها ” إن الأطراف السورية وافقت على “الالتزام مجدداً بوقف الأعمال القتالية” في حلب”.
ميدانياً، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسيات التي تساندها نحو قرية معراته بريف حلب الجنوبي، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد كبير من عناصر قوات النظام وأسر عنصر من الميليشيات الايرانية.
وعلى صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش من استعداة السيطرة على قرى “غزل ودوديان ويني يابان” في ريف حلب الشمالي إثر عملية تسلل نفذها صباح اليوم.
من جهة أخرى، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الشيخ علي في ريف حلب الغربي، وتواردت أنباء وجود عالقين تحت الأنقاض مما يرجح وقوع ضحايا
في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة أريحا في ريف ادلب صباح اليوم ، كما طال قصف مماثل مدينة سراقب و قريتي كفرلاتة و كفر نجد .
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، بدأ المجلس المحلي في بلدة سرمين بريف إدلب،أمس الأربعاء، بضخ المياه، مستعيناً بإحتياطي مادة ” المازوت” المخصص للطحين لتغطية تكاليف الضخ.
وأكد رئيس المجلس المحلي، عبد الرزاق خليل، عدم تقديم أي جهة داعمة المساعدة في سبيل ضخ المياه.
وأوضح الخليل، أن قيمة الضخة الواحدة،بلغت 2 مليون ليرة سورية، مقسمة على 60 ساعة تشغيل، توزع حسب أحياء البلدة”، مشيراً إلى أن هذا الضخ جاء بعد انقطاع المياه لأكثر من شهر ونصف عن البلدة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
إلى ريف دمشق، حيث واصلت قوات النظام استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بقذائف مدفعية وصاروخية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
من جهة أخرى، تصدى الثوارلمحاولة متجددة لقوات النظام للتقدم على جبهة بلدة البحارية، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين على الجبهة الغربية لمدينة داريا
إلى حمص، وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي ليلة أمس، و في ريف حمص الشرقي تمكن تنظيم داعش بالأمس من تدمير دبابتين و مصفحة لقوات النظام و قتل عشرات العناصر في الاشتباكات الدائرة شرقي مدينة تدمر.
في حماة المجاورة، استهدفت قوات النظام صباح اليوم مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي بقذائف مدفعية، فيما شن طيران النظام الحربي غارة على قرية لحايا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن استهداف طيران النظام الحربي عن طريق الخطأ، تجمعات لقوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ولم تعرف حجم الخسائر .
في درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهات بلدة النعيمة في الريف الشرقي، بعد محاولة الأخيرة التقدم وإنشاء تحصينات لها.
في خبرنا الأخير، اتهمت مجموعة “حملة سوريا” الأمم المتحدة بفقدان نزاهتها في سوريا وانحيازها لصالح نظام الأسد، وأشارت في تقرير صادر عنها إلى أن 88%من المساعدات اتجهت إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام، بينما لم يكن نصيب المناطق التي تحت سيطرة المعارضة سوى 12%.
وقال “أسعد العشي” المدير التنفيذي في منظمة “بيتنا سوريا” إحدى منظمات الحملة: أن الأمم المتحدة تنحاز للنظام بسبب سيطرته وكونه المخول الوحيد في اعطاء أذونات للدخول إلى سوريا “فيزا” ويستغل ذلك في فرض بعض الشروط كتحديد نسب التوزيع.
وأشار “العشي” في تصريحات خاصة لراديو الكل، إلى تناول التقرير بعض الأرقام في المناطق المحاصرة، حيث يكون سعر الأرز في مدينة داريا أكثر مما هو عليه دمشق بـ 1664%، فيما يكون سعر حليب الأطفال في مضايا أكثر من دمشق بـ 7000%.
وأوضح أن نسبة 1% فقط من أصل 12% دخلت إلى المناطق المحاصرة في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ومناطق ريف حمص الشمالي، مضيفاً أن القرار النهائي في تحديد نوعية المواد المتواجدة ضمن القوافل يعود إلى أفرع النظام الأمنية.