نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 15-06-2016
العناوين
- الثوار يستعيدون السيطرة على مناطق واسعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق
- اشتباكات عنيفة في ريف حلب الجنوبي والثوار ينسحبون من قريتي زيتان وخلصة بعد ساعات على السيطرة عليهما
- اغتيال قيادي في فيلق الشام في ريف ادلب ونجاة قيادي في جيش العزة من محاولة اغتيال بريف حماة
- وفي النشرة أيضاً ..مشفى “النور” في تلمنس بريف إدلب يعلق عمله احتجاجاً على اعتداء عناصر من أحرار الشام على كادره الطبي
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من الغوطة الشرقية كان أبرزها مزارع حتيتة الجرش ومعمل الكنسروة وطريق الغوطة الرئيسي ومزارع بلدة المليحة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ما تزال تدور حتى الآن على أكثر من جبهة ، من جهة أخرى، تمكن الثوار من اعطاب دبابه تابعة لقوات النظام في مدينة داريا وتمكنوا من قتل عدة عناصر من قوات النظام كانت تحاول اقتحام مخيم خان الشيح.
ونبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، رفع مكتب الخدمات في المجلس المحلي لسقبا دعوى قضائية على أصحاب عنفات توليد الطاقة الكهربائية الموجودة على نهر الصرف الصحي في الغوطة الشرقية .
وقال مدير مكتب الخدمات فهد ريحان لراديو الكل أن تقديم المصلحة العامة على الخاصة هو ما دفعهم لرفع الدعوى كون هذه العنفات تعيق اتمام مشروع تنظيف مجرى النهر .
وكان مكتب الخدمات بدأ مشروع تنظيف نهر الصرف الصحي في مدينة سقبا بهدف ضخ المياه للاراضي الزراعية في عدة مدن و بلدات في الغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، حيث سيطر الثوار ليلة أمس على قريتي زيتان وخلصة في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، قبل أن ينسحبوا منهما تحت الضربات المكثفة لقوات النظام و شن الطيران الروسي غارات على معظم بلدات وقرى وجبهات الريف الجنوبي.
من جهة أخرى، قضت إمراة وأصيب ابنها بجروح بليغة نتيجة قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف منزلهم في حي كرم الطراب في حلب، فيما تواردت أنباء عن قوع قتلى وجرحى جراء استهداف الطيران الروسي حي الصالحين بالصواريخ صباح اليوم
في إدلب المجاورة، جدد طيران النظام الحربي من استهدافه مدينة ادلب صباح اليوم، كما طال قصف مماثل مدينة كفرتخاريم في ريفها، من جهة أخرى اغتيل القيادي في فيلق الشام، المدعو” طعان فاعور” وأصيب نجله بجراح بعد اطلاق مجهولين النار عليهم في قرية مرتين في ريف ادلب الغربي.
ونبقى في إدلب،حيث، أعلن مشفى”النور” في بلدة تلمنس بإدلب، ليل الاثنين-الثلاثاء تعليق عمله لحين محاسبة مجموعة تابعة لـ”حركة أحرار الشام”، اعتدت على كوادر المشفى قبل يومين.
وجاء في بيان صادر عن المشفى،أن المشفى سيبقى مغلقاً لحين إصدار حكم من قبل محكمة شرعية بحق المعتدين من “أحرار الشام”، حيث كان من المفترض محاسبتهم خلال مدة أقصاها 12 ساعة، وذلك بتعهد من المسؤول العسكري للحركة”.
وأوضح البيان، أن مجموعة تابعة لـ”حركة أحرار الشام” حاولت الاعتداء على طبيب الأطفال في المشفى، وعند منعها اعتدت على مدير المشفى والكوادر العاملة فيها، إضافة للشرطة المكلفة بحراستها، وذلك على خلفية تأجيل الطبيب معاينة طفلة أحد عناصر الحركة لحين بدء داوم الطبيب الآخر.
إلى حماة وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في كفرنبودة بريف حماة الغربي، وأعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام خلال هذه الاشتباكات، من جهة أخرى نجا أحد القياديين في جيش العزة المدعو”عبد الحميد الحضيري” من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينتي كفرزيتا واللطامنة.
في حمص المجاورة،استهدفت قوات النظام قرية غرناطة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون ان تسفر عن اصابات، فيما دارت اشتباكات ليلية بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية و الغربية. في الريف الشرقي لحمص لا تزال الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط مدينتي تدمر والقريتين وف حقول و بالقرب من منطقة حويسيس.
في اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام على كافة المواقع على محور عين عيسى في جبل التركمان بريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، قتل خلالها عنصرين من الثوار، و تزامنت مع استهداف قوات النظام نقاط التماس والقرى الحدودية في جبل التركمان بمختلف القذائف الثقيلة.
جنوباً إلى درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة بلدة كفرناسج في ريف درعا الشمالي، دون حصول أي تقدم يذكر، من جهة أخرى، توفي شاب متأثراً بجراح طالته قبل عدة أيام بعد إصابته بطلقة قناص قوات النظام على جبهة حي المنشية .
أخيراً، في الرقة ، قضى مدني جراء شن طيران حربي غارة على مدينة الرقة ليلة أمس