نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 15-06-2016
العناوين
- الثوار يستعيدون السيطرة على مناطق واسعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق
- اشتباكات عنيفة في ريف حلب الجنوبي والثوار ينسحبون من قريتي زيتان وخلصة بعد ساعات على السيطرة عليهما
- مجلس سقبا المحلي يرفع دعوى قضائية على أصحاب العنفات الكهربائية في الغوطة
- وفي النشرة أيضاً ..الجيش الحر يطلق حملة لتأمين احتياجات سكان معرة النعمان في شهر رمضان مجاناً
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من الغوطة الشرقية كان أبرزها مزارع حتيتة الجرش ومعمل الكنسروة وطريق الغوطة الرئيسي ومزارع بلدة المليحة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ما تزال تدور حتى الآن على أكثر من جبهة ، من جهة أخرى، تمكن الثوار من اعطاب دبابه تابعة لقوات النظام في مدينة داريا وتمكنوا من قتل عدة عناصر من قوات النظام كانت تحاول اقتحام مخيم خان الشيح.
ونبقى في ريف دمشق، وفي الشأن المحلي، رفع مكتب الخدمات في المجلس المحلي لسقبا دعوى قضائية على أصحاب عنفات توليد الطاقة الكهربائية الموجودة على نهر الصرف الصحي في الغوطة الشرقية .
وقال مدير مكتب الخدمات فهد ريحان لراديو الكل أن تقديم المصلحة العامة على الخاصة هو ما دفعهم لرفع الدعوى كون هذه العنفات تعيق اتمام مشروع تنظيف مجرى النهر .
وكان مكتب الخدمات بدأ مشروع تنظيف نهر الصرف الصحي في مدينة سقبا بهدف ضخ المياه للاراضي الزراعية في عدة مدن و بلدات في الغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام ورسيا على حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء إلى 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح من المدنيين، من جهة أخرى، سيطر الثوار ليلة أمس على قريتي زيتان وخلصة في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، قبل أن ينسحبا منهما تحت الضربات المكثفة لقوات النظام و شن الطيران الروسي غارات على معظم بلدات وقرى وجبهات الريف الجنوبي.
في إدلب المجاورة، اغتيل القيادي في فيلق الشام طعان فاعور وأصيب نجله بجراح بعد اطلاق مجهولين النار عليهم في قرية مرتين في ريف ادلب الغربي عقب خروجه من صلاة التراويح، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران المروحي على قرية البارة في منطقة جبل الزاوية في ريف ادلب الجنوبي الى 7 قتلى وعشرات الجرحى.
ونبقى في إدلب، حيث أطلقت الفرقة 13 والتابعة للجيش السوري الحر، حملة “الوفاء للشهداء”، وذلك في مدينة معرة النعمان بريف ادلب، بهدف توفير احتياجات المدنيين من ألواح ثلج وماء وخبز وكهرباء، والتي تستمر حتى نهاية عيد الفطر.
وقال أحد القائمين على الحملة لراديو الكل:” إن الحملة تسعى لتوزيع ألف سلة غذائية، على فقراء المدينة خلال شهر رمضان، مشيرا الى أن السلة الواحدة تحوي على طحين وأرز وسكر وزيت، وبعض المواد المعلبة، كما توزع الحملة 450 قالب ثلج يوميا.
وأضاف أن الحملة تهدف لدعم مولدات الكهرباء بالمجان لأهالي المعرة، حيث يتم تشغيلها لمدة (6) ساعات يومياً، إضافة لمشروع إنارة شوارع المدينة الرئيسية، وتقوم الحملة بتوزيع الملابس والمبالغ النقدية أيضاً، على أبناء وبنات الشهداء، في مدينة معرة النعمان وما حولها.
إلى حماة وسط البلاد، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في كفرنبودة بريف حماة الغربي، وأعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام خلال هذه الاشتباكات، من جهة أخرى نجا أحد القياديين في جيش العزة المدعو”عبد الحميد الحضيري” من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصلة بين مدينتي كفرزيتا واللطامنة.
في حمص المجاورة،استهدفت قوات النظام قرية غرناطة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون ان تسفر عن اصابات، فيما دارت اشتباكات ليلية بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية و الغربية. في الريف الشرقي لحمص لا تزال الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط مدينتي تدمر والقريتين وف حقول و بالقرب من منطقة حويسيس.
في اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام على كافة المواقع على محور عين عيسى في جبل التركمان بريف اللاذقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، قتل خلالها عنصرين من الثوار، و تزامنت مع استهداف قوات النظام نقاط التماس والقرى الحدودية في جبل التركمان بمختلف القذائف الثقيلة.
جنوباً إلى درعا، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة بلدة كفرناسج في ريف درعا الشمالي، دون حصول أي تقدم يذكر، من جهة أخرى، توفي شاب متأثراً بجراح طالته قبل عدة أيام بعد إصابته بطلقة قناص قوات النظام على جبهة حي المنشية .
أخيراً، في الرقة ، قضى مدني جراء شن طيران حربي غارة على مدينة الرقة ليلة أمس