نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 14-06-2016

العناوين

 

  • مقتل 11 مدنياً جراء تجدد قصف طيران النظام وروسيا على حلب وريفها
  • نجاة قيادي في حركة أحرار الشام من محاولة اغتيال في بنش بريف إدلب
  • وفي النشرة أيضاً … أهالي الرستن يعانون من انقطاع المياه منذ أسبوع والأسباب عدم وجود امكانيات لصيانة المضخات

 

 

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف من قبل طيران النظام وروسيا على أحياء صلاح الدين والسكري والصالحين والفردوس في حلب، وعلى بلدة كفر حلب وقرية الشيخ علي في ريفها الغربي إلى 11 قتيلاً من المدنيين

في إدلب المجاورة،  نجا” الشيخ ابو جابر بنش” قائد لواء الحسين التابع لحركة أحرار الشام من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارته عبوة ناسفة في مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي صباح اليوم، من جهة اخرى، قضت امرأة واصيب آخرون ،  اغلبهم من الاطفال، جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية قرية عري الشمالي في ريف ادلب الغربي


جنوباً إلى  درعا ، أفاد ناشطون عن مقتل ثلاثة مدنيين جراء استهداف مروحيات النظام، مدينة الحارة بريف درعا بالبراميل المتفجرة صباح اليوم.

في ريف دمشق،  شن طيران النظام الحربي أكثر من 15 غارة على مناطق في مختلفة في الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم ، كان النصيب الأكبر منها على مدينة دوما .

إلى حماة، وسط البلاد،قضى مدني وأصيب ثلاثة آخرون بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة قلعة المضيق في ريف حماه الغربي.

في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف الثوار بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ نقاط تقدم قوات النظام في محور عين عيسى  في جبل التركمان، فيما استهدفت قوات النظام محاور عين عيسى والزيتونة وقرى حدودية في جبل التركمان بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ تمهيداً لإقتحام عدة محاور في جبل التركمان.

في دير الزور، قضى مدني جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة بقذائف هاون، فيما توفيت امراة متأثرة بجراح طالتها نتيجة استهداف الطيران الروسي مدينة الشحيل في ريف دير الزروالشرقي.

في الشأن المحلي، قال “رياض وردة” رئيس وحدة المياه في الرستن بريف حمص الشمالي إن المياه منقطعة عن المدينة منذ سبعة أيام، لعدم توفر الإمكانيات والدعم المالي اللازم لإصلاح أعطال المحركات المغذية لمضخات توليد المياه.

وأضاف “وردة” أن المحركات تعاني من أعطال متكررة منذ شهرين،وعملت الوحدة على ترميمها، “لكنها في الآونة الأخيرة أصبحت بحاجة لصيانة كاملة لإعادة ضخ المياه”.

ولفت لوجود ثلاث محطات توليد مياه في الرستن، حيث تغذي الرئيسية منها 80 بالمئة من الأهالي البالغ عددهم تسعة آلاف عائلة تقريباً، إضافة لوجود مضختين فرعيتين تحتاجان للصيانة أيضا، وفق قوله.

ويعتمد الأهالي في الرستن على شراء المياه من “الصهاريج” (خزانات متنقلة)، حيث يبلغ سعر المتر المكعب الواحد منها 600 ليرة سورية، في “ظل قلتها وعدم استطاعة الكثير على تأمين ثمن هذه الصهاريج.

زر الذهاب إلى الأعلى