نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 13-06-2016
العناوين:
- خمسة قتلى في قصف للطيران الحربي على مدينة إدلب
- 25 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية تدخل ريف حمص الشمالي
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام على جبهة الملاح بريف حلب
- الهلال الأحمر التركي يوزع بطاقات غذائية لـ 250 ألف لاجئ سوري
قتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية، فيما استهدف طيران النظام بالصواريخ الفراغية بلدة ابو الظهور ومطارها العسكري، كما استهدفت قوات النظام قريتي الكندة مرعند بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
إلى حمص، وسط البلاد، قتل مدني في حي الوعر بحمص اليوم بطلقة قناص قوات النظام أثناء توجهه للفرن الآلي شمال الحي للحصول على الخبز، في حين دخلت 25 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بلدات الغنطو والدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي مقدمة من الأمم المتحدة برفقة الهلال الأحمر.
وفي حلب، تمكن الثوار من استعادة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسية التي تساندها وبغطاء جوي روسي، في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي،
إلى ذلك شن الطيران غارات على مدينة عندان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
في حماة المجاورة، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي فجر اليوم ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي.
إلى ريف دمشق ، ألقى طيران النظام براميل متفجرة على مدينة داريا وبلدة الديرخبية بالغوطة الغربيةـ فيما تعرضت كل من زملكا وعربين لقصف بالمدفعية والهاون من قبل قوات النظام
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عدد من عناصر من قوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد، وذلك أثناء تصدي الثوار لمحاولة تقدم قوات الناظم على هذه الجبهة لليوم الثاني على التوالي.
في الشأن المحلي،قالت حركة أحرار الشام في بيان لها أن أسباب انقطاع الكهرباء في المناطق المحررة بالشمال السوري بسبب إلقاء طيران النظام البراميل المتفجرة على خط الكهرباء في قرية عطشان بريف إدلب وتعطيله، إضافة لعدم السماح لورشات النظام بالدخول إلى منطقة العطل من قبل أحد أفراد “جبهة النصرة” في مدينة خان شيخون لعدة أيام متتالية.
وأضافت الحركة أن عدم توزيع الكهرباء بشكل عادل في المناطق “المحررة” ضمن المبادرة “الغير عادلة” المتفق عليها بين النظام و”جبهة النصرة” وكهرباء حلب الحرة ساهم في انقطاع الكهرباء أيضاً.
وطالبت الحركة بإعادة توزيع الكهرباء الخاصة بالمرافق الإنسانية مثل المستشفيات والأفران وغيرها، ليستفيد منها كل المواطنين.
قام مكتب الإحصاء التابع للمجلس المحلي في بلدة رام حمدان في ريف ادلب الشمالي بإجراء مسح إحصائي لجميع العائلات والنازحين الجدد في البلدة وإعطاء أرقام تسلسلية لكل بيت بحيث يسهل جمع بيانات كل عائلة، لتنظيم حصولهم على الإغاثة.
وطالب مكتب الإحصاء من لم يتم تسجيله مراجعة مكتب الإحصاء حيث أفاد “ماهر اليونس”، عضو المكتب الإعلامي للمجلس لراديو الكل إن المكتب أحصى 1100عائلة هذا العام ، وأعطى كل عائلة دفتر من اجل الاستفادة من الإغاثة طوال العام الجاري .
وأضاف” اليونس” أنه يتم إحصاء الأرامل وأطفال الشهداء من أجل تحويلهم إلى مكتب الشهداء للاستفادة من كفالة الأيتام ، وليستفاد من الإحصائية أيضاً لوضع خطة إستراتيجية لضخ المياه ودعمهم بالآمبيرات .
أخيراً، أكد رئيس الهلال الأحمر التركي أنهم وزعوا بطاقات غذائية لـ 250 ألف لاجئ سوري في تركيا، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وقال رئيس الهلال الأحمر التركي، إن من بين الـ 250 ألف لاجئ، 150 ألف يستخدمون البطاقات الغذائية في المخيمات، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف أن هذه البطاقات يصلح استخدامها في 35 سلسلة متاجر متنوعة في تركيا، بالإضافة إلى إمكانية إعادة شحنها شهرياً، عند نفاذ رصيدها، مشيراً إلى إمكانية توسيع نطاق استخدام البطاقة، وتوزيعها في حالات الطوارئ.