نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الاثنين 13-06-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت فيها قوات النظام على جبهة الملاح بريف حلب
- ثمانية قتلى في غارة للطيران الروسي على ناحية عقيربات بريف حماه الشرقي
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمال
- حركة أحرار الشام تقول أن انقطاع الكهرباء بالشمال المحرر سببه قصف النظام بالبراميل المتفجرة
تمكن الثوار من استعادة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسية التي تساندها وبغطاء جوي روسي، في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي،
إلى ذلك شن الطيران غارات على مدينة عندان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
في حماة المجاورة، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي فجر اليوم ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي.
في إدلب المجاورة،استهدف طيران النظام بالصواريخ الفراغية بلدة ابو الظهور ومطارها العسكري، كما استهدفت قوات النظام قريتي الكندة مرعند بريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
إلى ريف دمشق ، ألقى طيران النظام براميل متفجرة على مدينة داريا وبلدة الديرخبية بالغوطة الغربيةـ فيما تعرضت كل من زملكا وعربين لقصف بالمدفعية والهاون من قبل قوات النظام
إلى حمص، وسط البلاد، قتل مدني في حي الوعر بحمص اليوم بطلقة قناص قوات النظام أثناء توجهه للفرن الآلي شمال الحي للحصول على الخبز.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل وجرح عدد من عناصر من قوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد، وذلك أثناء تصدي الثوار لمحاولة تقدم قوات الناظم على هذه الجبهة لليوم الثاني على التوالي.
شرقاً إلى دير الزور، حيث، قضى عنصر من قوات النظام وأصيب أربعة آخرين، جراء استهداف تنظيم داعش تجمعاً لهم في محيط مشفى الأسد بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي وذلكأثناء إستعدادهم لإستقبال طائرة مروحية التي لم تستطيع الهبوط جراء هذا الاستهداف.
في الشأن المحلي،قالت حركة أحرار الشام في بيان لها أن أسباب انقطاع الكهرباء في المناطق المحررة بالشمال السوري بسبب إلقاء طيران النظام البراميل المتفجرة على خط الكهرباء في قرية عطشان بريف إدلب وتعطيله، إضافة لعدم السماح لورشات النظام بالدخول إلى منطقة العطل من قبل أحد أفراد “جبهة النصرة” في مدينة خان شيخون لعدة أيام متتالية.
وأضافت الحركة أن عدم توزيع الكهرباء بشكل عادل في المناطق “المحررة” ضمن المبادرة “الغير عادلة” المتفق عليها بين النظام و”جبهة النصرة” وكهرباء حلب الحرة ساهم في انقطاع الكهرباء أيضاً.
وطالبت الحركة بإعادة توزيع الكهرباء الخاصة بالمرافق الإنسانية مثل المستشفيات والأفران وغيرها، ليستفيد منها كل المواطنين.
يشتكي أهالي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، من غلاء الأسعار في شهر رمضان، وذلك نتيجة احتكار التجّار للمواد الغذائية، وحصار قوات النظام للمنطقة.
وأفاد ناشطون أنه عادةً ما يكون شهر رمضان، شهر رحمة للأهالي، لكن التجّار استغلواالأوضاع، خاصة في ريف حمص الشمالي، وارتفعت أسعار المواد بشكل كبير، حيث وصل سعركيس العرق سوس لـ 150 ليرة، بعدما كان 25 ليرة فقط”.
أخيراً،أظهرت نتائج استطلاع أجراه راديو الكل في مختلف المناطق المحررة في الداخل السوري، أن غالبية المدنيين يشتكون من عمل المطابخ الرمضانية، ويطالبون القائمين عليها بزيادة عدد الوجبات، وعدد المراكز وحجم التنسيق فيما بينها، كونه يوجد عائلات محتاجة لا تصلها تلك المساعدات في كثير من المناطق. فيما رأى آخرون أن أغلب تلك المشاريع نشاطها إعلامي فقط، وأنه كان من الأولى دعم مادة الخبز، بسبب حاجة الأهالي لتلك المادة، نظراً لفقدانها وارتفاع أسعارها