نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأحد 12-06-2016

العناوين

 

  • الثوار يطردون تنظيم داعش من ثلاث قرى في ريف حلب الشمالي..و34 قتيلاً حصيلة ضحايا القصف على حلب وريفها
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة الفوعة بريف إدلب
  • إجراء عملية تبادل أسرى من ميليشيات أفغانية مقابل مدنيين معتقلين لدى النظام في ريف درعا
  • وفي النشرة أيضاً..اتفاق يقضي بإعادة افتتاح معبر سيمالكا بين الحسكة والعراق بشروط جديدة

 

ارتفعت حصيلة الضحايا  مع انتهاء يوم أمس في مدينة حلب وريفها إلى ٣٤ قتيلاً وعشرات الجرحى جراء استهداف طيران النظام وروسيا والتحالف أحياء في حلب ومناطق بريفها.

تمكن الثوار من السيطرة على قرى “غزل والكمالية ويني يبان” بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، استمرت حتى فجراليوم،  دمر الثوار خلالها عربة مفخخة للتنظيم ، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الملاح اثر محاولة قوات النظام التقدم بالمنطقة بالتزامن مع قصف جوي مكثف تعرضت له المنطقة.
في إدلب المجاورة، قتل عنصران من قوات النظام مساء أمس اثناء محاولتها التقدم على إحدى نقاط الرباط مع الثوار عند أطراف بلدة  الفوعة المحاصرة  في ريف إدلب الشمالي، من جهة أخرى قضى طفل جراء انفجار طلقة مدفع من مخلفات قوات النظام في محيط مطار ابو ظهور العسكري، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة جرجناز بالصواريخ الفراغية.


نبقى في إدلب وفي الشأن المحلي، فقد عادت المياه، إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب بعد انقطاع لأربع سنوات، ولكنها غير صالحة للشرب، حسب رئيس المجلس المحلي للمدينة.

وقال رئيس المجلس، “ناصر هزير”، إن عدم ضخ المياه في التمديدات مدة أربع سنوات، حال دون إمكانية استخدام المياه التي تضخ عبرها للشرب نتيجة تلوث الأنابيب، وخوفاً من انتشار الأمراض.

وأشار رئيس المجلس لإمكانية البدء باستخدام هذه المياه للشرب بعد ضخها لخمس مرات، فيما تعتبر بعض الآبار السطحية وبئرين بحريين مصدر مياه الشرب بالوقت الحالي.

ولفت  لاستمرار عمليات صيانة شبكات المياه في المدينة حتى الانتهاء منها منتصف شهر تموز المقبل، وأن ضخ المياه في الوقت الحالي هو “تجريبي”.

إلى ريف دمشق، حيث، كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة داريا في الغوطة الغربية مساء أمس، كما استهدفتها بالبراميل المتفجرة طيلة فترة الليل، كما استهدفت بلدة الديرخبية بصاروخ أرض أرض وعدة قذائف هاون دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام  بلدة جسرين ليلة أمس، معلنين عن تمكنهم من قتل عنصرين

إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة في الريف الشمالي، براجمات الصواريخ مساء أمس، كما استهدفت قوات النظام مدينة الرستن بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات، و فيالريف الشرقي شن تنظيم داعش مساء أمس هجوماً على مواقع قوات النظام في منطقة جزل.

في حماة، المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية القنظره بريف حماة الجنوبي، بالتزامن مع استهداف قوات النظام قرية الزارة بقذائف مدفعية.

في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور‏الكبانة  في ‏جبل الأكراد، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي المنطقة عبرثلاث غارات .

جنوباً إلى درعا، حيث ، استهدف الجيش الحر جرافة عسكرية لقوات النظام في محيط قرية ‏تل قرين  في الريف الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام بلدة  ‏كفرناسج  براجمات الصواريخ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات
من جهة أخرى، أجريت مساء أمس عملية تبادل أربعة أسرى من الميليشيات الأفغانية، مقابل خمسة معتقلين لدى النظام وهم” أربعة نساء ورجل” من بلدة بصر الحرير

وأفاد ناشطون بأن العملية تمت في بلدة مليحة العطش، و أشاروا إلى أن الأسرى الأفغان كانوا قد أسرهم الثوار قبل أكثر من سنة في المعركة الشهيرة التي حدثت في بصرالحرير.

إلى دير الزور، شرقاً، حيث أفاد ناشطون عن مقتل مدني جراء استهداف طيران النظام المعبر المائي بين قريتي المريعية ومراط شرقي دير الزور، فيما قتل مدني آخر جراء استهداف الطيران الروسي حي الحويقة في المدينة بالقنابل العنقودية

في الرقة المجاورة،  شن تنظيم ‏داعش هجوما ً على  حاجز أبو العلاج التابع لقوات النظام جنوبي غرب ‏الطبقة، ما أدى لمقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام، بحسب ناشطين، من جهة أخرى عرض إعلام النظام صوراً قال أنها تعود لمحطة الصفيح بريف الرقة بعد سيطرة قوات النظام عليها.

أخيراً في الحسكة، افتتح معبر “سيمالكا” الحدودي مجدداً بين محافظة الحسكة وإقليم كردستان العراق أمام البضائع التجارية والحالات الإنسانية وذلك بعد إغلاقه نهاية آذار الماضي.

وقالت مصادر لراديو الكل بأن إعادة افتتاح المعبر جاءت عقب اتفاق بين حكومة كردستان العراق والإدارة الذاتية التي تدير المعبر من الطرف السوري، يقضي بتخفيض الرسوم الجمركية على البضائع، ومنع دخول بعض القيادات السياسية وعدم التضييق على الأهالي فيما يتعلق بمسألة التجنيد، في وقت يأمل السكان بأن يساهم ذلك في انفراج الأزمة الاقتصادية التي تسبّب بها إغلاق المعبر.

زر الذهاب إلى الأعلى