نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 10-06-2016

العناوين

  • مقتل 5 مدنيين في قصفٍ لطيران روسيا والنظام على حلب وريفها
  • تنظيم داعش يسيطر على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي
  • طيران النظام يستهدف مدينة داريا في ريف دمشق بأكثر من 30 برميل متفجر
  • ارتفاع كبير بأسعار اللحوم في بلدات الغوطة الشرقية بعد دخول شهر رمضان

قضى 4 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي حي الجزماتي بحلب، وبلدة حريتان بريفها الشمالي، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية طريق الكاستيلو ما أسفر عن مقتل مدني، على صعيد آخر سيطر تنظيم داعش على قرية دوديان بالريف الشمالي بعد اشتباكات مع الثوار.

وفي ريف دمشق، استهدف طيران النظام المروحي بأكثر من 30 برميل متفجر مدينة داريا في الغوطة الغربية منذ الصباح حتى الآن، بالتزامن مع محاولة جديدة من النظام لاقتحام المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، في حين دخلت 9 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى داريا مساء أمس، حيث احتوت المساعدات على بعض المواد الغذائية لأول مرة منذ 4 سنوات.

من جهة ثانية، شهدت أسواق مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق ارتفاع كبير في أسعار اللحوم والدجاج بعد دخول شهر رمضان، وأفاد مراسل راديو الكل بارتفاع سعر كيلو لحم العجل من 2200 ليرة سورية إلى نحو 4100، وعزا ذلك إلى زيادة الطلب على شراء المواشي من قبل المطابخ والجمعيات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار للصائمين، فيما بلغ سعر كيلو لحم الضآن 4900 ليرة سورية بعد أن كان بـ 4300، في حين تخطى سعر كيلو الدجاج حاجز الـ 2800 بعد أن كان ما يقارب الألفي ليرة، وفيما يخص أسعار بعض المواد الأساسية فقد ارتفع سعر كيلو السكر إلى 675 ليرة، والأرز 650، والطحين بحوالي 600.

على صعيد آخر، يعمل المجلس المحلي لمدينة دوما على أتمتة السجلات العقارية في الغوطة الشرقية، وقال رئيس مكتب التوثيق العقاري في المجلس “عدنان طه” لراديو الكل، إن المجلس اعتمد على السجلات الموجودة منذ عهد الاحتلال الفرنسي والتي تحتوي كافة المعلومات العقارية، وإنه جرى تصوير الاوراق فوتوغرافيا قبل نسخها الكترونياً، ليستطيع المجلس المحلي بذلك أتمتة أكثر من 4000 عقار.

ونوّه “طه” إلى قلة أعداد العاملين في هذا المشروع، قائلاً: في حال استمر العمل بهذا الكادر فلن يكتمل العمل قبل ثماني سنوات، متوقعا أن يرتفع تعداد الفريق إلى 40 شخص بما يمكنهم من انجاز العمل خلال 8 أشهر.

شمالاً في إدلب، أعلن مجلس الشورى المدني في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي مساء أمس، عن تكليف “إبراهيم محمود باريش” برئاسة المجلس المحلي لسراقب وريفها، وذلك بعد حصوله على أعلى نسبة تصويت في الانتخابات التي أجراها مجلس الأعيان، وكلّف مجلس الشورى “باريش” بتشكل فريق عمل خلال مدة أقصاها 10 أيام من تاريخه، وطالبه بوضع خطة عمل سنوية من تاريخ تعينه خلال مدة 10 أيام من اعتماد فريق عمله لدى مجلس الشورى المدني، ويشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم اختيار رئيس المجلس في سراقب عن طريق الانتخابات.

وفي سياق منفصل، أصيبت مساحات شاسعة من أراضي الفستق الحلبي في ريفي حماة وإدلب بمرض أدى إلى تساقط أوراق الاشجار و بعض الثمار قبل أن تنضج.

وقدّر مختص في حديثه لراديو الكل نسبة الإصابات بـ 60% من المساحة المزروعة، مبيناً أن انتشار المرض سببه توفر الظروف المناخية الملائمة له، اضافة لعدم توفر المبيدات اللازمة لمكافحته في الأسواق.

وتراجع انتاج الفستق الحلبي العام الفائت بمقدار النصف حسب تصريحات لحكومة النظام، ما أدى لارتفاع سعر الكيلو الاخضر منه إلى 1600 ليرة سورية، في حين يباع الفستق الحلبي اليابس في المناطق المحررة بسعر 7000 ليرة سورية.

شرقاً في دير الزور، شهدت مناطق سيطرة النظام في المدينة ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية مع دخول شهر رمضان وفقدان بعضها أو إخفائها من قبل تجار النظام ليتم طرحها فيما بعد وبيعها بأسعار مرتفعة على الأهالي، على الرغم من إلقاء المساعدات الأممية خلال الأيام القليلة الماضية“، وأفاد ناشطون قيام“ بعض من عناصر الهلال الأحمر أمس ببيع ربطة الخبز على أهالي الأحياء المحاصرة والتي تحتوي 6 أرغفة بـ 900ليرة سورية، بينما بعض من عناصر النظام قام ببيعها ب1500 ليرة.

على صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على أطراف مطار دير الزور العسكري وسط قصف مدفعي وصاروخي، في حين شن الطيران الحربي غارات على مدينة مو حسن بالريف الشرقي.

وفي الرقة المجاورة، جرح شخصان إثر شن طائرات التحالف الدولي ظهر اليوم غارات على ريف الرقة الغربي.

جنوباً في درعا، استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية بالصواريخ والمدفعية تمركزات فصائل مبايعة لتنظيم داعش بمحيط سد سحم في ريف درعا الغربي،وسط معارك كر وفر في المنطقة بين الطرفين

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالصواريخ قرى اليمضية والسلور والزيتونية في جبل التركمان بالريف الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى