نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 10-06-2016
العناوين
- دخول مساعدات غذائية إلى مدينة داريا بريف دمشق لأول مرة منذ 4 سنوات
- مقتل 4 مدنيين بينهم أطفال في غارات روسية على ريف حلب
- لاجئون في مخيم شمال سوريا يجمعون تبرعات مالية للعائلات المنكوبة
- مجلس دوما المحلي يعود للسجلات الموجودة منذ عهد الاحتلال الفرنسي ويؤتمتها
- إصابة 60% من أراضي الفستق الحلبي في ريفي حماة وإدلب بمرض فيروسي
دخلت 9 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة داريا في ريف دمشق الغربي مساء أمس، حيث احتوت المساعدات على بعض المواد الغذائية لأول مرة منذ 4 سنوات، وأفادت مصادر محلية بأن المساعدات التي دخلت لا تكفي حاجة المحاصرين البالغ عددهم حوالي 8300 مدنياً، وكانت قد دخلت مساعدات طبيّة إلى داريا بداية شهر حزيران الجاري.
من جهة ثانية، يعمل المجلس المحلي لمدينة دوما على أتمتة السجلات العقارية في الغوطة الشرقية، وقال رئيس مكتب التوثيق العقاري في المجلس “عدنان طه” لراديو الكل، إن المجلس اعتمد على السجلات الموجودة منذ عهد الاحتلال الفرنسي والتي تحتوي كافة المعلومات العقارية، وإنه جرى تصوير الاوراق فوتوغرافيا قبل نسخها الكترونياً، ليستطيع المجلس المحلي بذلك أتمتة أكثر من 4000 عقار.
ونوّه “طه” إلى قلة أعداد العاملين في هذا المشروع، قائلاً: في حال استمر العمل بهذا الكادر فلن يكتمل العمل قبل ثماني سنوات، متوقعا أن يرتفع تعداد الفريق إلى 40 شخص بما يمكنهم من انجاز العمل خلال 8 أشهر.
شمالاً في حلب، قضى طفلان ورجل وجرح آخرون إثر قصف للطيران الروسي على قرية الشيخ علي بريف حلب الغربي بالتزامن مع وقت السحور، كما قضت طفلة إثر غارات روسية مماثلة طالت بلدة حريتان بالريف الشمالي.
على صعيد آخر، قام لاجئو مخيم “جيلان بينار” للاجئين السوريين على الحدود (السورية – التركية) بجمع تبرعات مالية وإرسالها للعائلات المنكوبة بالداخل السوري، وذلك في بادرة فردية منهم، كما نظموا العديد من المشاريع الخيرية.
وأشار عدد من لاجئي المخيم لراديو الكل، إلى عدم تقديم أي جمعية ما يلزم لدعم اللاجئين داخل المخيم، معتبرين أن المبلغ الذي خصصته الأمم المتحدة لكل لاجئ والمقدر بـ 80 ليرة تركية غير كاف وخاصة في شهر رمضان.
وفي حمص وسط البلاد، قصف طيران النظام الحربي بالصواريخ الفراغية قرية عيون حسين في ريف حمص الشمالي.
ونبقى في حمص، حيث أفادت مصادر محلية في ريف حمص الشمالي ببلوغ كلفة تشغيل “الثلاجة الكهربائية” قرابة 540 دولاراً، بعد اعتماد أهالي المنطقة على الطاقة الشمسية كحل بديل، في ظل انقطاع التيار الكهربائي منذ حوالي أربع سنوات.
وانتشر استعمال الطاقة البديلة خلال الفترة الماضية، بخاصة في مدينة تلبيسة وقرى الزعفرانة والمكرمية والسعن الأسود، ليبلغ عدد المنازل المستفيدة منها قرابة 300 منزل، وبدعم ذاتي من المستفيدين، دون وجود أي جهة داعمة لهم.
وفي سياق منفصل، أصيبت مساحات شاسعة من أراضي الفستق الحلبي في ريفي حماة وإدلب بمرض أدى إلى تساقط أوراق الاشجار و بعض الثمار قبل أن تنضج.
وقدّر مختص في حديثه لراديو الكل نسبة الإصابات بـ 60% من المساحة المزروعة، مبيناً أن انتشار المرض سببه توفر الظروف المناخية الملائمة له اضافة لعدم توفر المبيدات اللازمة لمكافحته في الأسواق.
وتراجع انتاج الفستق الحلبي العام الفائت بمقدار النصف حسب تصريحات لحكومة النظام، ما أدى لارتفاع سعر الكيلو الاخضر منه إلى 1600 ليرة سورية، في حين يباع الفستق الحلبي اليابس في المناطق المحررة بسعر 7000 ليرة سورية.
شرقاً في دير الزور، شهدت مناطق سيطرة النظام في مدينة دير الزور ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية مع دخول شهر رمضان وفقدان بعضها أو إخفائها من قبل تجار النظام ليتم طرحها فيما بعد وبيعها بأسعار مرتفعة على الأهالي، على الرغم من إلقاء المساعدات الأممية خلال الأيام القليلة الماضية“، وأفاد ناشطون قيام“ بعض من عناصر الهلال الأحمر أمس ببيع ربطة الخبز على أهالي الأحياء المحاصرة والتي تحتوي 6 أرغفة بـ 900ليرة سورية، بينما بعض من عناصر النظام قام ببيعها ب1500 ليرة.
وفي الرقة، تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على محور (آثريا – الرقة) على طريق مدينة الطبقة وسط غارات مكثفة من قبل الطيران الحربي، وأشارت مصادر إلى تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على مفرق زكية الاستراتيجي بعد السيطرة على قريتي أبو علاج وانباح.
جنوباً في درعا، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد حواجز لواء فرسان الحرية في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا دون تسجيل إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى كباني والبرناص والتفاحية في جبل الأكراد، كما طال قصف مماثل قرى اليمضية والسلور والزيتونة في جبل التركمان، واقتصرت الأضرار على المادية.