نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 09-06-2016

العناوين

  • مقتل ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حي بستان القصر  في  حلب بصاروخ أرض – أرض
  • قتلى وجرحى جراء استمرار حملة قوات النظام على مدينة داريا ..والأمم المتحدة تقول أنها تلقت موافقة لإدخال مساعدات غذائية إليها
  • تنظيم داعش يسيطر على عدة تلال في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام
  • وفي النشرة أيضاً…انقطاع الكهرباء عن مدينة الضمير يزيد مشقة الصيام على السكان

 

 

قضت امرأة وطفلتين وأصيب والديهما في حي بستان القصر وسط حلب نتيجة استهداف قوات النظام الحي بصاروخ أرض- أرض بالتزامن مع فترة السحور، فيما
وصلت حصيلة ضحايا القصف على حلب وريفها من قبل طيران النظام وروسيا وبالمدفعية مع انتهاء يوم أمس الأربعاء إلى واحد وعشرين قتيلاً وعشرات الجرحى من المدنيين.

من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قريتي زيتان وخلصة بريف حلب الجنوبي دون حصول تقدم لأي طرف على حساب الاخر.


إلى ريف دمشق، حيث، تستمر قوات النظام بتكثيف القصف المدفعي والصاروخي على الغوطة الغربية، حيث قصفت مدينة داريا ب20برميل متفجر وصواريخ ارض ارض، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت بلدة الديرخبية بالبراميل المتفجرة دون وقوع اصابات.

نبقى في ريف دمشق، وفي الشأن الإنساني ..أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت موافقة جزئية من النظام على السماح بدخول المرحلة الثانية من قافلة المساعدات إلى مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، بينما لا تزال تنتظر موافقته على نقل المساعدات جوًّا للمحاصرين إلى عدة مناطق.
وقال” ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة :” إن المنظمة الدولية تسعى لإدخال قافلة مساعدات كاملة إلى داريا تتضمن مواد غذائية”.

وأضاف أن” المنظمة طلبت قبل يومين رسميًّا من سلطات النظام السماح بإدخال مساعدات إلى بلدات داريا ودوما والمعضمية في ريف دمشق، وحي الوعر بمدينة حمص”.

وتابع أن الطلب يشمل النقل الجوي للمساعدات، موضحًا أن نقلها بالمروحيات إلى تلك المناطق المحاصرة سيكون خيارًا أخيرًا في حال تعذر إيصالها برًّا.

في شأن منفصل، أفاد مسؤول تنسيقية الضمير “فراس اللحام ” لراديو الكل: “أن مدينة الضمير تعاني منذ أكثر من عام تقر يباً، من انقطاع الكهرباء، بسبب خروج 3 محولات كهربائية عن الخدمة بشكل كامل، وأشار الى عجز المجلس المحلي على معالجة هذه المشكلة، حيث يتجاوز سعر المحولة الواحدة 18 مليون ليرة سورية، الأمر الذي زاد من معاناة المدنيين في تبريد الطعام والحصول على الماء البارد وخاصة في شهر رمضان، داعياً المنظمات الدولية لدعم المشاريع اللازمة لإنارة منازل المدنيين.

في حمص، وسط البلاد، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات مدينة تلبية الغربية في ريف حمص الشمالي، بالتزامن مع استهداف المنطقة بقذائف مدفعية، وعلى صعيد آخر،سيطر تنظيم داعش على عدة تلال بمحيط بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي،  إثر اشتباكات مع قوات النظام.

في إدلب المجاورة، أصيب عشرة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مساء أمس مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة،

إلى ذلك، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع  اصابات.

نبقى في إدلب، حيث، بدأت منظمة العمل الإنساني البولندية (Pah)، بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، مشروعاً لإعادة تأهيل وصيانة شبكات الصرف الصحي في البلدة.

و بدأ المشروع منذ نحو أسبوع، ويستمر 25 يوماً، حيث  يتضمّن استبدال 325 متراً من القساطل المُعطّلة، وإنشاء 25 مطرية لتصريف مياه الأمطار، وصيانة 50 مطرية قديمة، وإنشاء 11 نقطة تفتيش لصيانة شبكات الصرف، اضافةً لتسليك وتنظيف 250 متراً من تمديدات الصرف الصحي.

في حماة، استهدفت قوات النظام مساء أمس مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي، بقذائف مدفعية، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية العطشان ، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بأن مصدر الإنفجارات التي سمعت بمحيط القاعدة الروسية في حميميم مساء أمس ناتجة عن سقوط صواريخ عن طريق الخطأ أطلقتها قواعد وبوارج روسية في البحر، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى حيث سارعت سيارات الإسعاف لمكان سقوط الصواريخ.
من جهة أخرى، شن سرب من الطائرات الروسية غارات على محور الكبانة في جبل الأكراد، كتمهيد لمحاولة اقتحامه من قبل قوات النظام.

إلى دير الزور، شرقاً، حيث دارت  اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط المطار العسكري، بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على ميحط المطار، بينما شن طيران النظام الحربي غارات على عدة احياء في المدينة والتي تخضع لسيطرة تنظيم داعش، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

أخيراً،في الرقة، أفاد ناشطون عن خروج طريق عام حلب -الرقة عن الخدمة بعد استهداف جسر” شعيب”  بعدة غارات من قبل طيران حربي، من جهة أخرى استهدف تنظيم داعش مواقع للوحدات الكردية قرب قرية الفاطسة بعربة مفخخة، ولم تعرف حجم الخسائر، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الطرفين في منطقة عين عيسى.

زر الذهاب إلى الأعلى