نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الأربعاء 08-06-2016
العناوين:
- الثوار يفكون الحصار عن مدينة مارع بعد استعادتهم ثمانية قرى من داعش ..و18 قتيلاً جراء تجدد القصف الجوي على حلب وريفها
- الثوار في ريف اللاذقية يؤكدون مقتل ضابطين برتبة عميد إثر استهداف سيارتهم على محور ربيعة
- الائتلاف ينفي رفضه توسيع تمثيل المجالس المحلية في الداخل السوري
- وفي النشرة أيضاً …أهالي ريف حمص الشمالي يفتقدون للمسحراتي في رمضان
تمكن الثوار من فك الحصار عن مدينة مارع في ريف حلب الشمالي بعد استعادتهم السيطرة عدة قرى من تنظيم داعش، فيما عاجل سيطر الثوار أيضاً على قريتي يحمول ودوديان بريف حلب الشمالي بعد انسحاب تنظيم داعش.
من جهة أخرى، قضى عشرة مدنيين في حصيلة أولية وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام غارة على حي الشعار، ما أدى إلى خروج مشفى ” البيان ” عن الخدمة.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام في مدينة داريا، قتل خلالها ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام، في حين ألقى طيران النظام المروحي 12 برميلاً متفجراً على مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل مسؤولة الدفاع الوطني ” سهام الشبل ” مع العميد في قوات النظام ” لواء بشارة” ، والعميد “مضر جوري”، وذلك بعد إستهداف الثوار لسيارتهم بصاروخ موجه مضاد للدروع على محور ربيعة في جبل التركمان، كما تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية لقوات النظام على محور كلز في جبل التركمان بعد إستهدافها بصاروخ موجه مضاد للدروع.
في إدلب المجاورة، شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم غارة على اطراف مدينة سراقب بالصواريخ المحملة بقنابل عنقودية واقتصرت الأضرار على المادية، فيما ألقت مروحيات النظام صباح اليوم سلال مساعدات عبر المظلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا.
وفي حمص، استهدف طيران النظام المزارع الشرقية لبلدة الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
ونبقى في حمص، حيث أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن غياب ظاهرة “المسحراتي” عن ريف حمص الشمالي، و التي كانت تعتبر من المظاهر التي تدل على قدوم شهر رمضان في أول لياليه.
وأوضح المراسل أن “سبب غياب المسحراتي يأتي بعد الحملة على ريف حمص الشمالي و دخول الطيران الروسي الذي استهدف غالبية مناطق، ما أدى إلى اضطرار الأهالي للتخلي عن بعض المظاهر وطقوس الرمضانية ، حرصاً على سلامتهم.
جنوباً، في القنيطرة، استهدف الجيش الحر مبنى عمليات وفوج الجولان التابعين لقوات النظام في مدينة البعث، ما أدى الى تدميره وتواردت أنباء عن سقوط جرحى في صفوف قوات النظام.
شرقاً إلى دير الزور، حيث وثق ناشطون مقتل نحو مئة مدني خلال 72 ساعة في أعنف قصف جوي على مدينة دير الزور، وعلى مدن وبلدات العشارة والشحيل والشولا وموحسن في ريفها.
في الشأن السياسي، نفى الأمين العام للإئتلاف المعارض، عبد الإله الفهد، مجمل الاتهامات الموجه إليه من مجلس محافظة مدينة إدلب برفض طلبهم بتوسيع تمثيل المجالس في مؤسسات الائتلاف، مبيناً استعداده للخضوع للتحقيق بشأن هذه الاتهامات.
وأضاف الفهد أن “لم يتم رفض أي طلب بهذا الشأن كما لم يتصل أحد بنا ولم يتحدث معنا بهذا الشأن”.
ونفى عبد الإله فهد، ادعاءات نسبت إليه عن وصفه مجلس محافظة إدلب بأنه “غير شرعية”، مؤكدا على أن سحب مجالس حلب وحماة وإدلب لممثليها من الإئتلاف، أمر خاص بهم”
وكان رئيس مجلس محافظة إدلب، أحمد قسوم، جدد مطالبته في حديث مع راديو الكل بإعادة هيكلة الائتلاف الوطني، بسبب “تقصيره، وأدائه الضعيف وعدم تمثيله للواقع الحالي للثورة السورية”.
في الشأن المحلي، ارتفعت أسعار مادة السكر في مدينة حلب بشكل كبير، تزامناً مع بدء شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد الى 600 ليرة بعد أن كان بمئتين وخمسين ليرة.
وقال مراسل راديو الكل في حلب: “إن سعر هذه المادة ارتفع منذ عدة أيام، نتيجة لقطع طريق الكاستيلو شريان حلب الرئيسي، مشيراً الى أن هناك مواد أخرى ارتفع ثمنها بمقدار 100 ليرة، وإلى تخوف الأهالي من فقدان مادة السكر خلال الأيام القليلة القادمة.
في سياق متصل، ارتفعت أسعار المشروبات الخاصة بشهر رمضان تزامناً مع زيادة الطلب عليها كونها تقليداً مرتبطاً بالصوم.
ولحظ راديو الكل في استطلاع قام به تفاوت هائل بأسعار المشروبات الرمضانية بين المحافظات يصل لنحو ثمانية أضعاف، إذ يصل سعر كيلو العرقسوس في حماة إلى 1000 ليرة سورية، مقابل 150 ليرة سورية في الغوطة الشرقية، و250 ليرة في إدلب للعرقسوس مقابل 400 ليرة للتمر الهندي.
في حين، تغيب المشروبات الرمضانية عن المناطق المحاصرة مثل الوعر ومضايا