نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 07-06-2016
العناوين
- مقتل ثلاث نساء واحتراق سيارات جراء تجدد استهداف قوات النظام لطريق الكاستيلو بحلب
- الثوار يعطبون دبابتين لقوات النظام ويحبطون محاولة اقتحام جديدة لمدينة داريا بريف دمشق
- الجيش الحر يسيطر على بلدة الدوحة في ريف القنطيرة بعد اشتباكات مع قوات النظام
- وفي النشرة أيضاً ..وجبة السحور تغيب عن موائد المحاصرين في حي الوعر
جددت قوات النظام فجر اليوم استهدافها طريق الكاستيلو مدخل حلب الوحيد بالقذائف المدفعية و الصاروخية ما أدى لمقتل ثلاث نساء و جرح العشرات و احتراق عدد من السيارات من ضمنها حافلة ركاب، فيما قضت طفلة وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارة على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
من جهة أخرى، أعلن الثوار مساء أمس عن تدمير دبابة لقوات النظام داخل قرية خلصة بريف حلب الجنوبي.
في ريف دمشق، تمكن الثوار من اعطاب دبابة ثانية لقوات النظام ليلة أمس في مدينة داريا، إثر تصدي الثوار لمحاولة جديدة لاقتحام المدينة، كما اعلنوا عن تمكنهم من قتل أكثر من ثلاثين عنصراً من قوات النظام، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام المدينة بأكثر من 14 صاروخ أرض – أرض
نبقى، في ريف دمشق، فقد أعلن ممثلون عن عشائر في الغوطة الشرقية إعادة هيكلة “المجلس الأعلى للعشائر الثورية السوري” تحت مسمى جديد هو “مجلس عشائر ريف دمشق”.
وجاء في بيان مصور، أن هذا القرار جاء بسبب الدور الخجول للمجلس وعدم لعب دور أساسي في حل الأزمة بين فصائل الغوطة، ونزولًا عند رغبة وجهاء ومشايخ العشائر في الغوطة الشرقية.
وأوضح البيان أن هذا المجلس هو “مجتمع مدني اجتماعي مستقل”، هدفه توحيد الكلمة، ولم الشمل، وإصلاح ذات البين، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع، كما أيد المجلس الجديد مساعي الهيئة العليا للمفاوضات .
في حمص، وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة و الرشاشات فيما تمكن الثوار من صد هجوم قوات النظام على قرية المشروع ليلة أمس، وعلى صعيد آخر دمّر تنظيم داعش أمس جرافة لقوات النظام شرقي مدينة تدمر في الريف الشرقي.
ونبقى في حمص، إذ غابت وجبة السحور مع اول أيام رمضان، عن موائد أهالي حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، وذلك نظراً للأوضاع المعيشية الصعبة.
وقال “محمد الحمصي ” الناطق باسم مركز حمص الاعلامي لراديو الكل: “أن سكان الحي لم يتسحروا سوى كأس من الماء فقط”، وسط فقدان مادة الخبز والكهرباء، مشيراً الى أنه أقسى رمضان يمر على أهالي الحي، محذرا من حصول حالات إغماء بين المدنيين بسبب الجوع وارتفاع درجات الحرارة، ومحملاً مسؤولية ما يجري لقوات النظام التي تفرض حصار خانقا على هذا الحي منذ ثلاثة أشهر.
جنوباً، في القنيطرة، تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة الدوحة الواقعة بالقرب من تل كروم في ريف القنيطرة الأوسط ، بعد اشتباكات مع قوات النظام ،وضمن معركة لبيك داريا التي إنطلقت أولى أيام رمضان المبارك، كما تمكنوا من تدمير عربة شيلكا لقوات النظام خلال الاشتباكات هذه، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ، فيما استهدفت قوات النظام بلدتي ” العجرف وام باطنة ” بالرشاشات الثقيلة ليلة أمس.
في إدلب، قتل عنصر من فيلق الشام وأصيب آخرون نتيجة وقوع انفجار، داخل مستودع ذخيرة تابع للفيلق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما قتل شخص وأصيب آخرون إثر إلقاء شخص مجهول قنبلة يدوية على بيت عزاء في قرية تلمنس في الريف الجنوبي أيضاً.
في اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام قرية أوبين على الحدود التركية بالمدفعية الثقيلة من مراصدها في جبل الأكراد ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
إلى الرقة ، شرقاً، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش و”قوات سوريا الديمقراطية” في محيط اللواء 93 جنوبي بلدة عين عيسى بعد محاولة عناصر من التنظيم التسلل الى القرى الجنوبية للبلدة، من جهة أخرى شن طيران التحالف الدولي غارات على مدينتي الرقة و الطبقة ، ولم تعرف حجم الخسائر.
في دير الزور المجاورة، أفاد ناشطون عن وقوع قتلى و جرحى جراء شن طيران حربي، لم تعرف هويته، غارات على بلدة عياش وقرية الشولا في ريف دير الزور الغربي، فيما شهدة مدينة العشارة حركة نزوح جماعية للمدنيين تخوفاً من القصف وبعد وقوع مجزرة فيها بالأمس راح ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون عن مداهمة الوحدات الكردية منزل أحد الشبان في قرية خرمر في ريف القامشلي بذريعة ولائه لتنظيم داعش، وأنها قامت بتدمير أجزاء من منزله بحثاً عن أسلحة.