وجبات الإفطار الموزعة في مدينة حلب تصل لربع السكان

يستعد المكتب الاغاثي في المجلس المحلي لمدينة حلب لممارسة دور إشرافي بحت على عمل المنظمات الاغاثية خلال شهر رمضان، والتي تفعّل نشاطها بشكل استثنائي ولكنه رغم ذلك يبقى ضمن الحدود الدنيا، حيث ستشمل وجبات الإفطار 15 ألف شخص من أصل 63 ألف عائلة في مدينة حلب لوحدها.

وفي هذا السياق قال “علي شيخ عمر” عضو المكتب التنفيذي في المجلس المحلي لمدينة حلب: “أن المكتب الاغاثي في المجلس المحلي بحلب سيقوم بدور إشرافي فقط على عمل المنظمات الاغاثية خلال رمضان، دون أن يكون له أي دور تنفيذي”.

وأضاف “شيخ عمر” لراديو الكل، أن المنظمات الإغاثية وعبر مطابخ رمضانية ستقدم كرقم إجمالي وصل حتى الآن إلى 15 ألف وجبة جاهزة يومياً على المحتاجين، منوهاً أن الوجبات المقدمة لا تشكل 25% من نسبة سكان حلب بسبب وجود نحو 63 ألف عائلة في المدينة.

وأشار إلى تقديم بعض المنظمات أيضاَ 3 آلاف وجبة سحور توزع أسبوعياً إلى جانب توزيع التمور، وعن المعايير المتبعة في توزيع الوجبات على الأهالي أوضح “شيخ عمر” على اتباع مجالس الأحياء التابعة للمجلس المحلي معايير محددة في تحديد العوائل المحتاجة آخذة بعين الاعتبار عدد أطفال العائلة وحالتها المادية ووضع المسكن.

وأكد أن احتياجات مدينة حلب كبيرة جداً تحديداً في الوقت الراهن، لافتاً أن السلل الإغاثية الروتينية ستبقى توزع كالمعتاد في شهر رمضان على العوائل، منوهاً أن عدد السلل لا يغطي أكثر من 40 ألف عائلة من أصل 63 ألف.

وبيّن “شيخ عمر” في ختام حديثه أن المكتب الإغاثي التابع للمجلس المحلي إلى جانب المنظمات الآخرى ستسمر في عملها رغم جميع الظروف القاسية التي تمر بها مدينة حلب نظراُ لاحتياجات السكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى