نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 05-06-2016
العناوين:
- 17 قتيلاً ضحايا قصف الطيران الروسي والنظام على حلب وريفها
- مقتل ثلاثة عناصر من حركة أحرار الشام جراء انفجار عبوة ناسفة بريف إدلب
- الثوار يقتلون سبعة عناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاً..إدارة الخدمات تتهم فصيلاً عسكرياً بفصل خط الكهرباء الرئيسي “حماة الضاحية” عمداً بعد اصلاحه
ارتكب الطيران الروسي مجزرة جديدة في مدينة حلب راح ضحيتها ثلاثة عشر قتيلاً من المدنيين وأكثر من و30 جريحاً، في حصيلة أولية، جراء استهدافه حي القاطرجي، وأحياء أخرى في حلب عبر أكثر من 16 غارة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين في حي الميسر، في حين قضى مدني، جراء استهداف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية بلدة بابيص بريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى، دمر الثوار سيارتين لقوات النظام على جبهة القراصي في ريف حلب الجنوبي.
في إدلب، المجاورة، قضى ثلاثة عناصر من حركة احرار الشام بينهم القيادي “عبدو الحجي” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وأريحا صباح اليوم، من جهة أخرى أعلنت إدارة مشفى الشهيد “عدي الحسين” في مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي،عن خروج المشفى عن الخدمة نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي المدينة عبر ستة غارات، طالت إحداها المشفى ومحيطها، ما أوقع عدة جرحى أيضاً.
إلى ريف دمشق،حيث، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في مدينة داريا مساء أمس، فيما استهدفت قوات النظام المدينة ليلة أمس بصواريخ أرض – أرض، من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالقذائف حي القابون مخلفة أضرار مادية دون وقوع إصابات.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث، استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة و قرية ديرفول في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، دون وقوع اصابات، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية و الغربية.
في حماة، المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهة بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، إثر محاولة قوات النظام التقدم على هذه الجبهة.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام ، إثر تصدي الثوار لمحاولة اقتحامهم على محوري” تلة الخضر وتردين”، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف محاور وقرى جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
ونبقى في اللاذقية، فقد، ارتفع سعر ربطة الخبز في متاجر ريف اللاذقية إلى 300 ليرة سورية وذلك بعد توقف معظم افران المنطقة عن العمل.
وعزا مطلعون لراديو الكل السبب إلى توقف المنظمات عن دعم و تقديم الطحين، وبناءً عليه، فإن ربطات الخبز التي كانت توزع على مخيمات النازحين لم تعد مجانية نتيجة لذلك، وفُرض على القاطنين فيها دفع المال للحصول عليها.
وبيّن الناشط الاعلامي عمار ابراهيم أن المنظمات الاغاثية قررت ايقاف السلل الاغاثية التي كانت توزع على مخيمات النازحين أيضاً.
شرقاً إلى ديرالزور، حيث أفاد ناشطون عن مقتل ضابطين برتبة عقيد ومقدم من قوات النظام على يد تنظيم داعش خلال المعارك الجارية بين الطرفين جنوبي المدينة، فيما قتل شخصان، بينهما عنصر في الدفاع الوطني، جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة بالقذائف.
في الشأن المحلي، اتهمت الإدارة العامة للخدمات إحدى الفصائل العسكرية، بفصل خط حماة الضاحية المغذي لكامل مناطق الشمال السوري، دون أن تسمها، وذلك رغم الاتفاق بين جميع الجهات على اصلاح هذا الخط وعدم فصله عمداَ وتحيّيده عن كافة الأمور العسكرية والمصالح الخاصة.
وبينت إدارة الخدمات أن” فصيلاً عسكرياً، فصل الخط بعد ساعات قليلة من إصلاحه وذلك من أجل مصلحة خاصة به، وبالتالي حرمان الناس في كامل مناطق الشمال المحرر من التيار الكهربائي ومياه الشرب، مع بقاء التيار الكهربائي في مناطق “النظام” فقط في مدينة حلب عبر خط “خناصر”.
في درعا، افتُتح مشروع جر مياه الشرب لأحياء مدينة درعا المحررة تحت إشراف المجلس المحلي للمدينة بالتعاون والتنسيق مع بعض المنظمات الداعمة.
وذكرت مصادر أن المشروع تم بعد ربط بئرين من آبار الخشابي ووصلها بالمحطة الرئيسية التي تحتوي خزنات تجميع سعة الواحد منها 11متر، بينما تبلغ سعة جميع الخزانات 66 متر مكعب.
وأشارت المصادر إلى أن المشروع تم تمويله من قبل مشروع خدمات سوريا الأساسية بمنحة قدرها 190 ألف دولار، حيث استغرق العمل فيها نحو 6 أشهر.
في خبرنا الأخير، قام عدد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بزراعة مساحات صغيرة من الأراضي بالقرب من خيامهم وكرفاناتهم، بهدف تأمين بعض المزروعات من بصل وبقدونس ونعناع.
وقال الناشط الحقوقي والمتابع لأمور اللاجئين “عبد العزيز النجيب” لراديو الكل:” إن 100 عائلة تفذت هذه البادرة من أصل 80 ألف عائلة متواجدة داخل الزعتري، وعملوا على تأسيس جمعية أهلية لهذا الغرض”، مشيراً الى تقصير المنظمات الدولية في دعم مثل هذه المشاريع الصغيرة.