نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 05-06-2016

العناوين:

  • الثوار يدمرون مفخخة لتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي..وتواصل الاشتباكات في ريفها الجنوبي
  • خروج إحدى مشافي سراقب عن الخدمة بعد استهدافها من قبل الطيران الروسي
  • إدارة الخدمات تؤكد أن انقطاع المياه في حلب سببه عدم وفاء النظام بالتزاماته
  • وفي النشرة أيضاً..اللاجئون السوريون في الزعتري يوفرون طعامهم بمبادرة أهلية

 

بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء في حلب ومناطق بريفها مع انتهاء يوم أمس السبت عشرين قتيلاً من المدنيين، إضافة إلى إصابة العشرات، من جهة أخرى تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في ريف حلب الجنوبي، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في محيط مدينة مارع وقرية كفر كلبين، وحيث تمكن الثوار من تدمير عربة مفخخة للتنظيم.
ونبقى في حلب، حيث بررت إدارة الخدمات في الشمال السوري انقطاع المياه في حلب المحررة بوجود عطل بمجموعة التوليد الخاصة بمحطة مياه باب النيرب، وذلك لكونها تحتاج لقطع غيار غير متوفرة.

وأشارت إدارة الخدمات إلى اتفاق مع النظام على تغذية محطة مياه “باب النيرب” بالتيار الكهربائي عبر الخط الرديف “خناصر” وذلك مقابل تشغيل محطة مياه سليمان الحلبي عبر المولدات الكهربائية، بحيث يتم ضخ المياه لكافة أحياء مدينة حلب دون تمييز وبشكل عادل. لكن مؤسسات النظام ماطلت ورفضت دون اسباب مقنعة حسب إدارة الخدمات، الأمر الذي اضطرها إلى فصل الخط بشكل نهائي على أن يتم إعادة وصله بشروط جديدة تسمح بتغذية محطات المياه منه بشكل دائم.

في إدلب، المجاورة، أعلنت إدارة مشفى الشهيد “عدي الحسين” في مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي،عن خروج المشفى عن الخدمة نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي المدينة عبر ستة غارات، طالت إحداها المشفى ومحيطه،ما أوقع عدة جرحى أيضاً.


إلى ريف دمشق،حيث، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام في مدينة داريا مساء أمس، فيما استهدفت قوات النظام المدينة ليلة أمس بصواريخ أرض – أرض، من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالقذائف حي القابون مخلفة أضرار مادية دون وقوع إصابات.


إلى حمص، وسط البلاد، حيث، استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة و قرية ديرفول في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة والرشاشات، دون وقوع اصابات، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على جبهات مدينة تلبيسة الجنوبية و الغربية.

في حماة، المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على جبهة بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، إثر محاولة قوات النظام التقدم على هذه الجبهة.

في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن مقتل سبعة عناصر من قوات النظام ، إثر تصدي الثوار لمحاولة اقتحامهم على محوري” تلة الخضر وتردين”، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف محاور وقرى جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

ونبقى في اللاذقية، فقد، ارتفع سعر ربطة الخبز في متاجر ريف اللاذقية إلى 300 ليرة سورية وذلك بعد توقف معظم  افران المنطقة عن العمل.

وعزا مطلعون لراديو الكل السبب إلى توقف المنظمات عن دعم و تقديم الطحين، وبناءً عليه، فإن ربطات الخبز التي كانت توزع على مخيمات النازحين لم تعد مجانية نتيجة لذلك، وفُرض على القاطنين فيها دفع المال للحصول عليها.

وبيّن الناشط الاعلامي عمار ابراهيم أن المنظمات الاغاثية قررت ايقاف السلل الاغاثية التي كانت توزع على مخيمات النازحين أيضاً

شرقاً إلى ‏ديرالزور، حيث أفاد ناشطون عن مقتل ضابطين  برتبة عقيد ومقدم  من قوات النظام على يد تنظيم  ‏داعش خلال المعارك الجارية بين الطرفين  جنوبي المدينة، فيما قتل شخصان، بينهما عنصر في الدفاع الوطني، جراء استهداف تنظيم داعش حي الجورة بالقذائف.

في الحسكة، المجاروة، أفاد ناشطون عن شن تنظيم داعش هجوماً على مواقع للوحدات الكردية في قرى الجلال والحجلات والحريري والعوض والحمادات في جنوبي وشرقي مدينة الشدادي بريف الحسكة، وأفاد الناشطون بأن بعض عناصر التنظيم قاموا باستهداف مواقع الوحدات بأحزمة ناسفة ولم تعرف حجم الخسائر.

في الشأن المحلي، قام المجلس المحلي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بتخديم كتلتين سكنيتين، تحويان على 350 عائلة، بالمياه والكهرباء باستخدام ألواح الطاقة الشمسية.

وذكرت مصادر في المجلس، بأنه تم وضع نحو 21 لوح من ألواح الطاقة الشمسية وتنزيل مضخات مياه الآبار المحيطة في الأبنية المخدمة، حيث يعمل المجلس على توسيع هذه الخدمة لتشمل جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

قام عدد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بزراعة مساحات صغيرة من الأراضي بالقرب من خيامهم وكرفاناتهم، بهدف تأمين بعض المزروعات من بصل وبقدونس ونعناع.

وقال الناشط الحقوقي والمتابع لأمور اللاجئين “عبد العزيز النجيب”  لراديو الكل:” إن 100 عائلة تفذت هذه البادرة من أصل 80 ألف عائلة متواجدة داخل الزعتري، وعملوا على تأسيس جمعية أهلية لهذا الغرض”، مشيراً الى تقصير المنظمات الدولية في دعم مثل هذه المشاريع الصغيرة

أخيراً في الشأن السياسي…طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة “جواد أبو حطب”، المجتمع الدولي، بحماية المنشآت والمرافق الصحية والتعليمية وكافة التجمعات المدنية في المناطق المحررة، من القصف الذي يقوده نظام الأسد والطيران الروسي تمهيداً لعمل الحكومة وتقديم خدماتها للسكان.

ودعا أبو حطب خلال لقاء مع الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض في اسطنبول، كافة المنظمات ودول الجوار للتعامل بشكل مباشر مع مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة، وتسهيل استيراد المواد الأولية والنفطية والثروة الحيوانية والزراعية اللازمة، وتصدير المحاصيل الزراعية والصناعات الصغيرة من المنافذ الحدودية لتحريك عجلة الاقتصاد في المناطق المحررة؛ مما يمهد إلى عودة اللاجئين والنازحين إلى عملهم ومنازلهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى