تأهيل الطرق التي تصل حرستا بالغوطة الشرقية.. ومجلس حرستا ينتقد أسلوب التمويل
راديو الكل ـ خاص
تحولت طرقات مدينة حرستا لجبهات قتالية ما أثر على حركة مرور الأشخاص والطلاب وسيارات الإسعاف فيها، ما دفع المجلس المحلي لمدينة حرستا لإعادة تأهيل طرقاتها المؤدية للغوطة الشرقية بدعم البرنامج الإقليمي السوري حسب ما أفدنا رئيس المجلس المحلي لمدينة حرستا حسام البيروتي، مبيناً أن أهمية إعادة تأهيل هذين الطريقين كونهما الشريان الوحيد الواصل بين حرستا والغوطة الشرقية وخاصة أن حالتهما وصلت لحد يصعب مرور المشاة والسيارات عليهما
ورغم القصف المتواصل على الغوطة الشرقية، فإن المجلس المحلي لا يجد ضيراً من تنفيذ هذا المشروع في تأكيد على استمرار الحياة وتأمين خدمات سكان المدينة.
وبدأت خطة تأهيل مدينة حرستا في منتصف العام 2013 بتأهيل أكثر من 10 طرقات داخلية وأخرى تربط حرستا بالغوطة الشرقية، واستمرت الخطة حتى العام 2014 بتأهيل خط حرستا مسرابا، وفي العام 2015 قام المجلس المحلي بالتركيز على الشرايين الرئيسية التي تصل حرستا بمدينة دوما
ويضطر المجلس المحلي لمدينة حرستا للبحث عن ممرات خلفية في ظل انقطاع الطرق بشكل كامل كما حصل أثناء اقتتال فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وذلك بغرض تلبية حركة الاسعاف وخاصة أن وضع حرستا الأمني يفرض تحرك عشر مهمات اسعافية يومياً، إضافة لتعرض الكثير من النسوة لحالات خطر أثناء اضطرارهن للانتقال بغرض إجراء عمليات ولادة.
وفي ظل الحاجة الملحة لتأهيل طرقات حرستا والغوطة الشرقية تبرز صعوبات كثيرة، منها أن الجهات الداعمة حسب رئيس مجلس حرستا حسام البيروتي لا تمول المشاريع في الجهة الغربية لاوتستراد حرستا بحكم قوانينها التي لاتدعم المشاريع بالمناطق المهادنة، وذلك رغم أن التجمع السكاني والاحتياجات أكبر في غرب الاوتستراد كما يقول
إذن هناك إصرار على إعادة اعمار بالحدود الممكنة وذلك في المناطق التي ينال القصف منها بشكل يومي ليتحدى الحجر كما البشر موتاً يتربص بكل منطقة خرجت عن سيطرة النظام