نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 30-05-2016
العناوين:
- محمد علوش يعلن الانسحاب من منصبه في هيئة التفاوض لانسداد أفق المفاوضات
- تذبذب سعر الدولار بين مناطق المعارضة والنظام ينذر بتهريبه ثم إعادته على شكل حوالات
- قتلى وجرحى في قصف طيران النظام على أرياف حلب وحمص وحماه
- تلوث مياه الحولة يتسبب بتفشي الأمراض والأوبئة بين سكان المدينة
أعلن محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف وممثل فصيل جيش الإسلام، في ساعة متأخرة من مساء أمس استقالته من وفد المعارضة في محادثات السلام احتجاجا على فشل مباحثات جنيف.
وأكد علوش أنه طلب من هيئة المفاوضات قبول استقالته، موضحا أن استقالته لا تعني انسحاب المعارضة من مفاوضات جنيف.
وأوضح علوش: لم نقبل بأي تنازلات مورست علينا، ووصلنا إلى أفق مسدود في المفاوضات”.
وشدد علوش على أنه لا يمكن القبول بحكومة تضم بشار الأسد وبعض رموز المعارضة السورية.
من جهته أكد أسعد الزعبي رئيس وفد المعارضة المفاوض عزمه الاستقالة من الوفد إذا استقال علوش.
في الشأن الاقتصادي، انخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في مناطق سيطرة المعارضة بشكل مفاجئ ليتراوح بين 490 و 520 ليرة، في وقت يتراوح فيه سعر الدولار بدمشق عند حاجز 540 ليرة الأمر الذي رفع الطلب على شراء الدولار في مناطق سيطرة النظام، وعلى الليرة في مناطق سيطرة المعارضة وأرجع محلل اقتصادي السبب إلى سحب المركزي وفق قرارات التدخل الليرة السورية من السوق ما أدى إلى ارتفاع قيمتها، حيث إن حجب السيولة بالعملة المحلية سيؤدي الى تحول الصفقات الوسطى الى الدولار، إذا ماعلمنا بأن الصفقات الكبرى تجري بالدولار أصلاً.
ميدانياً…وفي حلب،أصيب أكثر من 20 مدني بجراح جراء استهداف طيران النظام المروحي بالألغام البحرية حي الصاخور وجسر الحج في مدينة حلب,
وفي السياق شن طيران النظام بعدة غارات كلاً من حريتان والملاح وكفرحمرة وعندان في ريف حلب الشمالي ما أدى لوقوع أضرار مادية.
أصدرت “المحكمة الشرعية المركزية” في إعزار بريف حلب الشمالي أمس الأحد، تعميماً، منعت بموجبه استقبال النازحين من المناطق الشرقية إليها، وإغلاق جميع المعابر التي تؤدي إلى المدينة وما حولها، منعاً “تغلل الخلايا النائمة” لتنظيم “داعش.
في حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيبت عائلته بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة الحولة بريف حمص الشمالي.
وفي حماه المجاورة، اصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينةاللطامنة صباح اليوم في ريف حماة الشمالي.
قتل أربعة عناصر من كتيبة الفاروق الحمصية وأصيب آخرون بجراح في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي بعد هجوم مجهولين وتفجير نفسيهما داهل مقر الكتيبة.
في ريف العاصمة، سقطت عدة قذائف على الاحياء السكنية في مدينة دوما ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين، فيما فتحت قوات النظام،مساءأمس بشكل جزئي المعبر الرئيسي لبلدة زاكية في الغوطة الغربية ، بعد إغلاقه لثلاثة أيام عقب سيطرة الفصائل العسكرية على بلدة الديرخبية يوم الخميس الماضي.
وفي الحسكة، أفاد ناشطون بإسقاط تنظيم داعش لمروحية تابعة للنظام متجهة من مطار القامشلي باتجاه دير الزور على متنه ضباط وعناصر للنظام.
شرقاً وفي دير الزور، استهدف الطيران الروسي بعشرات الغارات على بادية الشيعطات وبادية القورية بريف دير الزور الشرقي، فيما دارات اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبل الثردة في محيط مطار دير الزور العسكري.
وفي سياق آخر، تواصل قدوم النازحين من الرقة إلى دير الزور بعد تهديدات التحالف الدولي وحملته المرتقبة على مدينة الرقة، وقد إستقبل أهالي وعشائر الريف الشرقي والغربي النازحين في منازلهم.
وفي درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بالهاون أحياء درعا البلد، فيما قصفت قوات النظام بالمضادات الأرضية بلدة تل عنتر بريف درعا الشمالي الغربي.
وفي خبرنا الأخير..توقع المزارعون في المناطق المحررة بيع محاصيلهم من القمح بأسعار تتراوح بين 110 و 200 ليرة سورية للكيلو الواحد، وذلك بعد ارتفاع تكاليف الانتاج بشكل كبير نتيجة الجفاف وارتفاع سعر المحروقات
وعلم راديو الكل أنه من المقرر أن تقوم وحدة تنسيق الدعم بطرح سعر شراء القمح من الفلاحين خلال الايام القليلة القادمة.
وكانت حكومة النظام طرحت سعر شراء الكيلو الواحد من القمح لعام 2016 ب 100 ليرة سورية
يعاني المحاصرون من أهالي مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي من نقص المياه الحاد، وتفاقمت الأزمة مع حلول فصل الصيف الحار، وبدأت علامات انتشار الأمراض والأوبئة وتفشي حالات الإسهال الحاد والديدان المعوية والتهاب الكبد الذي ينتقل بالماء والطعام الملوث تظهر عند الكثيرين.
وأصبحت الآبار الارتوازية هي الوسيلة الوحيدة التي تؤمن المياه للناس مع صعوبة استخراجها لقلة وجود الإمكانيات المتاحة، فبعض الآبار في الحولة خرجت عن الخدمة، نتيجة القصف واستهدافها المباشر من قبل قوات النظام أو لقربها من الحواجز المحيطة في المنطقة، ولا أحد يستطيع الاقتراب منها أو إجراء صيانة لها.