نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 29-05-2016
العناوين:
- أربعة قتلى جراء قصف قوات النظام حي الوعر في حمص
- مقتل مدنيان جراء استهداف قوات النظام أحياء في حلب بالمدفعية
- أهالي مضايا يعتصمون مطالبين الأمم المتحدة بإدخال “حليب الأطفال”
- الدولار ينخفض بشكل مفاجئ في أسواق المناطق المحررة
قضى أربعة مدنيين، في حصيلة غير نهائية، وأصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام حي الوعر بحمص بالاسطوانات المتفجرة و بقذائف مدفعية ومن عربات الشيلكا، من جهة أخرى، خرج الأهالي في مدينة الرستن اليوم مطالبين بالتغير و محاربة الفساد حيث قاموا معلنين عن تشكيل لجنة تسيير أعمال لتحل محل المجلس المحلي المستقيل منذ شهر.
شمالاً في حلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حيي الصاخور و بعيدين شرقي حلب، فيما شن الطيران الروسي غارات على أحياء في حلب ومناطق بريفها الشمالي والجنوبي
من جهة أخرى، تمكن الثوار من تدمير مدفع فوزديكا لقوات النظام على جبهة الملاح شمالي حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع
في دمشق، شهدت بلدة الديرخبية التي سيطر عليها الثوار قبل أيام في ريف دمشق الغربي تصعيداً من قبل قوات النظام حيث شن طيران النظام نحو 10 غارات على البلدة كما ألقت مروحيات النظام نحو 28 برميل متفجر على منطقة خان الشيح بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقتين.
نبقى في ريف دمشق، اعتصم عشرات الأهالي من بلدة مضايا المحاصةر من قبل قوات النظام في وقفة احتجاجية، أمام المركز الصحي في بلدة بقين المجاورة، مطالبين الأمم المتحدة بإدخال ” حليب الأطفال” ضمن المساعدات ومؤكدين عدم دخول هذه المادة إلى المدينة.
في الشأن الاقتصادي، انخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في مناطق سيطرة المعارضة بشكل مفاجئ ليتراوح بين 490 و 520 ليرة بين مناطق حلب وادلب.
وأرجع محلل اقتصادي السبب، نظراً لسحب الليرة السورية من السوق ما أدى إلى ارتفاع قيمتها.
وأكد أن حجب السيولة بالعملة المحلية سيؤدي الى تحول الصفقات الوسطى الى الدولار ، وبالاصل الصفقات الكبرى تجري بالدولار.
يشار إلى أن سعر صرف الدولار في مناطق النظام في دمشق اليوم يترواح بين 530 وحتى 535.
بالعودة للشأن الميداني، وفي في إدلب ، جدد طيران النظام الحربي من استهدافه مدينة أريحا بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في حماه،شن الطيران الحربي غارات على بلدة عقيربات وقرى حمادة عمر وسوحا والقليب بريف حماه الشرقي ولا معلومات عن إصابات.
من جهة أخرى ، أكد مراسل راديو الكل انقطاع الاتصال بالمعتقلين داخل سجن حماة المركزي منذ مساء الأمس، وذلك بعد توارد أنباء عن اقتحام قوات النظام للسجن
في درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، فيما استهدف الجيش الحر “جرافة” تابعة لقوات النظام في مربع الجوية جنوب مدينة درعا بصاروخ مضاد للدروع.
شرقاً إلى الرقة، حيث شن طيران التحالف غارات على على مدينة الرقة، فيما أرسل تنظيم داعش تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة إلى الريف الشمالي لوقف تقدم الوحدات الكردية، فيما أعدم تنظيم داعش 4 شبان في مدينة الرقة بتهمة التجسس لصالح التحالف الدولي.
وفي شأن آخر، انخفض سعر ربطة الخبز في مدينة الرقة إلى 190 ليرة بعد أن كان سعر الربطة 250 ليرة.
في ديرالزور، المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على مواقع لتنظيم داعش بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي ومحيط المطار العسكري.
إلى ذلك، قامت مؤسسة المياه بحي الجورة بإغلاق أبوابها ومنع الأهالي من الحصول على المياه بحجة عدم توفر مادة المازوت لضخ المياه لأحواض المياه بمحطة مياه الجورة فاضطر الأهالي لجلب المياه من منطقة الكسر على فرع نهر الفرات.
في الشأن المحلي،أعلنت الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري حالة الطوارئ القصوى واستنفار جميع كوادرها الفنية من أجل إيصال المياه والكهرباء والخدمات لعامة الناس، مطالبة جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه مايحدث من تدمير ممنهج للبنى التحتية
ونوهت إدارة الخدمات أن الطيران الحربي الروسي استهدف الجمعة الفائت محطة كهرباء الصاخور ما أدى لخروجها عن الخدمة وبالتالي عدم القدرة على تأمين تيار كهربائي لمحطة مياه سليمان الحلبي المسؤولة عن ضخ المياه إلى معظم أحياء مدينة حلب، وأضافت إدارة الخدمات أن مدفعية النظام استهدفت أيضاً محطة كهرباء جسر الحج دون تسجيل أضرار فنية بالمحطة.
في خبرنا الأخير، ناشد مجلس محافظة حلب الحرّة جميع الهيئات الإنسانية ومفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تحمل مسؤوليّاتهم تجاه ما يجري في سوريا عامة وفي حلب خاصّة والعمل بشكلل عاجل لإنقاذ المدنيين والأبرياء الذين يعانون من سقوط مئات البراميل والصواريخ المتفجرة واستخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً عليهم.
وحذر مجلس محافظة حلب بكارثة إنسانية جديدة على الشعب السوري في حال استمرار الحصار على مدينة مارع في الشمال السوري من قبل التنظيمات الكردية وداعش معاً.