نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأحد 29-05-2016
العناوين:
- طيران النظام وروسيا يشن عشرات الغارات على مناطق في حلب وريفها
- فصائل المعارضة تصدر قراراً تمنع فيه إدخال المواد الغذائية إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش جنوبي دمشق
- أهالي الرستن يشكلون لجنة تسيير أعمال في المدينة بعد استقالة مجلسها المحلي
- مجلس محافظة حلب يهدد من كارثة انسانية بعد حصار مارع
أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي حي الهلك في حلب بالصواريخ كما طال قصف مماثل عدة بلدات وقرى في ريفي حلب الجنوبي والشمالي، فيما استهدف طيران النظام بالبراميل المتفجرة أحياء الحيدرية والهلك والصالحين والمرجة و مساكن هنانو في حلب.
من جهة أخرى، أسر الثوار يأسرون عنصراً من تنظيم داعش على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي فجر اليوم
في دمشق، شهدت بلدة الديرخبية التي استطاع الثوار السيطرة عليها قبل أيام في ريف دمشق الغربي تصعيداً من قبل قوات النظام حيث شن طيران النظام نحو 10 غارات على البلدة كما ألقى 8 براميل متفجرة على منطقة خان الشيح بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقتين.
ونبقي في ريف العاصمة حيث، أصدرت عدة فصائل في ريف دمشق، قراراً يمنع إدخال المواد الغذائية والمحروقات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، جنوبي العاصمة دمشق
وذكرت الفصائل في بيان أنّ القرار جاء بعد قيام التنظيم بحصار أكثر من تسعين عائلة من المدنيين في منطقة ساحة الريجة، وشارع الـ 15 في مخيّم اليرموك، وعدم السماح لها بإدخال المواد الغذائية، لأنّ هذه المناطق تقع تحت سيطرة جبهة النصرة.
ويموجب القرار سمحت الفصائل للمدنيين المتواجدين ضمن المناطق الخاصعة لسيطرة تنظيم داعش، أن يدخلوا حاجتهم اليومية من المواد الأساسية والغذائية.
في حمص وسط البلاد، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حي الوعر بحمص بقذائف مدفعية ومن عربات الشيلكا، من جهة أخرى، خرج الأهالي في مدينة الرستن اليوم مطالبين بالتغير و محاربة الفساد حيث قاموا معلنين عن تشكيل لجنة تسيير أعمال لتحل محل المجلس المحلي المستقيل منذ شهر.
في إدلب ، جدد طيران النظام الحربي من استهدافه مدينة أريحا بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في حماه،شن الطيران الحربي غارات على بلدة عقيربات وقرى حمادة عمر وسوحا والقليب بريف حماه الشرقي ولا معلومات عن إصابات.
في درعا جنوباً، استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، فيما استهدف الجيش الحر “جرافة” تابعة لقوات النظام في مربع الجوية جنوب مدينة درعا بصاروخ مضاد للدروع.
شرقاً إلى الرقة، حيث شن طيران التحالف غارات على على مدينة الرقة، فيما أرسل تنظيم داعش تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة إلى الريف الشمالي لوقف تقدم الوحدات الكردية، فيما أعدم تنظيم داعش 4 شبان في مدينة الرقة بتهمة التجسس لصالح التحالف الدولي.
وفي شأن آخر، انخفض سعر ربطة الخبز في مدينة الرقة إلى 190 ليرة بعد أن كان سعر الربطة 250 ليرة.
في ديرالزور، المجاورة، شن الطيران الروسي غارات على مواقع لتنظيم داعش بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي ومحيط المطار العسكري.
إلى ذلك، قامت مؤسسة المياه بحي الجورة بإغلاق أبوابها ومنع الأهالي من الحصول على المياه بحجة عدم توفر مادة المازوت لضخ المياه لأحواض المياه بمحطة مياه الجورة فاضطر الأهالي لجلب المياه من منطقة الكسر على فرع نهر الفرات
في الشأن المحلي، أطلقت جمعية سواعد الخير للاجئين السوريين في عرسال، حملة إفطار صائم، والتي تهدف لتأمين وجبات غذائية لما يقارب من 500 الى ألف عائلة يوميا في بلدة عرسال اللبنانية، وذلك مع قرب حلول شهر رمضان.
وقال مدير الجمعية لراديو الكل:” أطلقنا تلك الحملة ولكن حتى الأن لم نتلقى الدعم اللازم، علما أن كلفة الوجبة الواحدة هي 3 دولار فقط “، مشيراً إلى أن ما سيتم تأمينه من دعم ربما لا يكفي سوى لمئة عائلة يومياً، وهو أمر غير كاف في ظل تواجد أكثر من 12000 ألف لاجئ سوري، مناشدا كل المنظمات الدولية، الالتفات لإغاثة العائلات السورية في عرسال
أعلنت الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري حالة الطوارئ القصوى واستنفار جميع كوادرها الفنية من أجل إيصال المياه والكهرباء والخدمات لعامة الناس، مطالبة جميع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه مايحدث من تدمير ممنهج للبنى التحتية
ونوهت إدارة الخدمات أن الطيران الحربي الروسي استهدف الجمعة الفائت محطة كهرباء الصاخور ما أدى لخروجها عن الخدمة وبالتالي عدم القدرة على تأمين تيار كهربائي لمحطة مياه سليمان الحلبي المسؤولة عن ضخ المياه إلى معظم أحياء مدينة حلب، وأضافت إدارة الخدمات أن مدفعية النظام استهدفت أيضاً محطة كهرباء جسر الحج دون تسجيل أضرار فنية بالمحطة.
في خبرنا الأخير، ناشد مجلس محافظة حلب الحرّة جميع الهيئات الإنسانية ومفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تحمل مسؤوليّاتهم تجاه ما يجري في سوريا عامة وفي حلب خاصّة والعمل بشكلل عاجل لإنقاذ المدنيين والأبرياء الذين يعانون من سقوط مئات البراميل والصواريخ المتفجرة واستخدام كافة الأسلحة المحرمة دولياً عليهم.
وحذر مجلس محافظة حلب بكارثة إنسانية جديدة على الشعب السوري في حال استمرار الحصار على مدينة مارع في الشمال السوري من قبل التنظيمات الكردية وداعش معاً.