نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 28-05-2016
العناوين:
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على عدة قرى من تنظم داعش بريف حلب
- تواصل الاشتباكات في مزارع الديرخبية في الغوطة الغربية بين النظام والثوار
- عودة المياه إلى أحياء دير الزور المحاصرة بعد انقطاع استمر ل12 يوماً
- تراجع حركة النزوح من مدينة الرقة بعد انخفاض وتيرة المعارك شمالي الرقة
- الاتحاد الأوروبي يُمدد عقوباته على النظام لعام جديد
دمر الثوار فجر اليوم سيارة مفخخة لتنظيم داعش كما استولوا على عربة بي ام بي خلال المعارك المندلعة بمحيط مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، فيما استعاد الجيش الحر السيطرة على قرى طاطية وندة ونيارة من تنظم داعش الواقعة شرقي مدينة اعزاز
ونبقى في حلب، حيث خرجت محطة تحويل كهرباء “حلب نون” جراء القصف المدفعي على المحطة، كما تضررت بشكل كبير محطة تحويل كهرباء منطقة الصاخور جراء استهدافها من قبل الطيران الروسي وبالتالي عدم القدرة على تغذية محطة مياه سليمان الحلبي
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات بين جبهة النصرو وتنظيم داعش في مخيم اليرموك جنوب العاصمة في محاولة التنظيم اقتحام مناطق النصرة، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية.
وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام ليلاً الأحياء السكنية لمدينة تلبيسة وبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية للمدينة.
وفي حماه، استهدافت قوات النظام بالمدفعية قرى الأربعين والزكاة وحصريا ومدن كفرزيتا واللطامنة بريف حماة
وفي دير الزور شرقاً، عادت المياه إلى أحياء الجورة والقصور في مدينة دير الزور بعد انقطاع استمر لمدة 12 يوماً، فيما ألقت طائرة شحن مساء أمس 26 شحنة من المواد الغذائية سقطت على مناطق سيطرة قوات النظام على طريق عام دير الزور دمشق.
وفي الرقة، استهدف تنظيم داعش قرية الهيشة التي سيطرت عليها الوحدات الكردية في ريف الرقة بالصواريخ المحلية، فيما شن طيران التحالف غارات على محيط قرية السمن التي يحاول تنظيم داعش التقدم فيها.
وفي سياق منفصل، شهدت مدينة الرقة عودة بعض العوائل التي نزحت من المدينة سابقاً بعد عودة الهدوء وانخفاض حدة الاشتباكات في ريف الرقة الشمالي
كما منع التنظيم سابقا بعض العوائل من النزوح باتجاه ادلب و ريف حلب والسماح لهم فقط بالنزوح الى مناطق سيطرته فقط
وفي الحسكة، أصيب طفل بجراح، جراء انفجار لغم به بالقرب من بلدة مبروكة في ريف رأس العين الغربي الجنوبي الغربي.
وفي الشأن السياسي، قرَّر الاتحاد الأوروبي تمديد عقوباته المفروضة على نظام الأسد لعام جديد، طالما الأسد مستمر في حربه على الشعب السوري.
وذكرت مصادر إعلامية أن العقوبات تشمل حظرًا نفطيًّا وقيودًا على بعض الاستثمارات، وتجميدًا لأصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن قيود على صادرات المعدات والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها لأغراض قمع داخلي، مضيفة أن القرار يشمل المعدات التي يمكن استخدامها لمراقبة الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية أو اعتراضها.
