نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 27-05-2016
العناوين:
- مقتل 34 مدنياً في ريف حلب إثر قصف الطيران الروسي والنظام واقتحام داعش لقريتين
- 3 قتلى وأكثر من 30 جريح إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب
- داعش يسيطر على 4 قرى في ريف حلب الشمالي ويحاصر مدينة مارع
- السكر يعاود ارتفاعه في إدلب.. والكيلو يصل إلى 600 ليرة
قضى حوالي 34 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرات آخرون بجراح بينهم حالات حرجة إثر قصف الطيران الروسي وقوات النظام لعدة مناطق في ريفي حلب الشمالي والغربي، إضافة لاقتحام وقصف تنظيم داعش لقريتي كلجبرين وكفر كلبين اليوم الجمعة.
وفي إدلب المجاورة، قضى 3 مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة في محيط جامع شعيب وسط مدينة إدلب بالتزامن مع خروج المصلين.
على صعيد آخر، عاد سعر كيلو السكر للارتفاع في مدن وبلدات إدلب ليصل إلى 600 ليرة بعد أن كان انخفض إلى 475 ليرة، وهو متوفر بالحدود الدنيا فقط.
وذكر مراسل راديو الكل في إدلب أن سبب الارتفاع الجديد يعود لتوقف تدفق المادة من مناطق سيطرة النظام في حماة، منوهاً بأن حالات الاحتكار ليست كثيرة، وخاصة أن مجلس الشورى في المدينة قام مؤخراً بجولات على المحال التجارية، للكشف إن كان هناك أي مواد محتكرة أو مخزنة فيها، وسط تحذيرات من قبل المجلس بعدم احتكار أي مادة مهما كان نوعها
وكان سكان مدينة إدلب وأريافها احتجوا خلال الأيام الماضية على ارتفاع الأسعار، وطالبوا بضبط الأسعار وملاحقة التجار الذي قاموا باحتكار المواد الأساسية كالسكر.
في سياق منفصل، أوعز معبر باب الهوى لمستوردي المنتجات الطبية والبيطرية من شركات وأفراد ومنظمات مراجعة قسم الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب للحصول على التراخيص المطلوبة، انطلاقاً من الحرص على سلامة المواطنين وبغية تحقيق الغاية الأساسية للدواء الفعال والآمن.
وأكدت إدارة المعبر أنها ستمنع دخول أي شحنة دوائية أو طبية اعتباراً من بداية الشهر القادم مالم تكن حاصلة على التراخيص المطلوبة وذلك تنفيذاً لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين إدارة معبر باب الهوى ومديرية صحة إدلب.
وفي ريف دمشق، استهدف طيران النظام الحربي بلدة الدير خبيّة ومزارع خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، وكان الثوار سيطروا بالأمس على الديرخبيّة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل عشرات العناصر في صفوف النظام وأسر آخرين، يأتي ذلك بعد اطلاق الثوار معركة “زئير الأحرار لكسر الحصار” عن مناطق الغوطة الغربية.
من جهة ثانية، عمدت حكومة النظام لرفع سعر السكر بمؤسساتها بمعدل 50 ليرة، ليستقر عند سعر 275 ليرة للكيلو، علماً بأن بعض الصالات تفتقد لهذه المادة التي يبلغ سعرها في سوق دمشق 450 ليرة.
وجاء رفع سعر السكر بالتزامن مع إعلان البنك المركزي في حكومة النظام “خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى مستوى 565 ليرة للدولار الواحد”، وسط تخوف خبراء الاقتصاد والمواطنين من أن تجربة “ضخ الدولار” ستحقق انخفاضاً مؤقتاً بسعر الصرف يتلوه تحليق أعلى، وخاصة أن أسعار السلع في الأسواق لازالت عند ارتفاعاتها ولم تتأثر بانخفاض الدولار.
يشار إلى أن الشركات المشغلة للهاتف المحمول الخلوي في سورية رفعت أيضاً أسعار خدمات الاتصالات الخلوية بموافقة حكومة النظام بمعدل ثلاث ليرات ونصف للخطوط اللاحقة الدفع، وأربع ليرات للخطوط مسبقة الدفع
وفي شرق البلاد، توقفت عدد من البنوك عن العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، وذلك بسبب استمرار انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.
كما تسببت أزمة المحروقات بنقص كبير في مادة الخبز بأحياء الجورة والقصور، وكشف ناشطون عن أن النظام عمد لتزويد فرنين بالمازوت في حي الجورة ولكنه خفض كمية الطحين المسلّمة لهما، حيث حصل كل فرن على طن ونصف فقط من الطحين، الأمر الذي تسبب بازدحام شديد على هذين الفرنين.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش من جهة آخرى، على أطراف سد سحم الجولان وحاجز العلان والمحور الشمالي لبلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي وسط قصف مدفعي متبادل.
وفي حماه وسط البلاد، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مطار حماه العسكري بصواريخ غراد دون معرفة حجم الخسائر.
أخيراً في الرقة، استهدفت طائرات التحالف الدولي مواقع تنظيم داعش على أطراف قرية الهيشة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين عناصر التنظيم والوحدات الكردية في المنطقة وعلى جبهتي المليحان والعدرية المجاورتين، في حين ألقت طائرات التحالف مناشير على وسط الرقة طالبت الأهالي بمغادرة المدينة.