نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 27-05-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى في غارات روسية على مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي
  • الثوار يسيطرون بالكامل على بلدة الديرخبيّة في ريف دمشق الغربي
  • مجلس الأتارب يحصل على الموافقة لتنفيذ مشروع معهد التدريب الزراعي
  • إدارة معبر باب الهوى تمنع دخول المنتجات الدوائية والطبية دون ترخيص

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي صباح اليوم، في حين قُتِلَ 4 مدنيين بنيران تنظيم داعش أثناء محاولته السيطرة على قرية كلجبرين قرب مدينة إعزاز، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وتنظيم داعش على جبهات يحمول وكفركلبين، في محاولة من التنظيم التقدم في تلك القرى التي شهدت حركة نزوح نحو مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وفي سياق منفصل، كشف المجلس المحلي لمدينة الأتارب بريف حلب الشمالي عن الموافقة الأولية على تنفيذ مشروع معهد التدريب المهني الزراعي، بعد متابعة المجلس ووزارة البنية التحتية في الحكومة السورية المؤقتة لمشروع، وبيّن المجلس أنه سيتم قريبا البدء بالتنفيذ من قبل منظمة “نينى”.

وفي إدلب المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات على عدة مناطق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي صباح اليوم.

في سياق منفصل، أوعز معبر باب الهوى لمستوردي المنتجات الطبية والبيطرية من شركات وأفراد ومنظمات مراجعة قسم الرقابة الدوائية في مديرية صحة إدلب للحصول على التراخيص المطلوبة، انطلاقاً من الحرص على سلامة المواطنين وبغية تحقيق الغاية الأساسية للدواء الفعال والآمن.

وأكدت إدارة المعبر أنها ستمنع دخول أي شحنة دوائية أو طبية اعتباراً من بداية الشهر القادم مالم تكن حاصلة على التراخيص المطلوبة وذلك تنفيذاً لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين إدارة معبر باب الهوى ومديرية صحة إدلب.

وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من السيطرة بالكامل على بلدة الدير خبيّة في غوطة دمشق الغربية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مساء أمس أسفرت عن مقتل عشرات العناصر في صفوف النظام وأسر آخرين، يأتي ذلك بعد اطلاق الثوار معركة “زئير الأحرار لكسر الحصار” عن مناطق الغوطة الغربية، إلى ذلك أصيب مدنيان بجراح إثر استهداف قوات النظام بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة.

وفي حمص وسط البلاد، أجرى الثوار وقوات النظام عملية تبادل أسرى، حيث سلّم الثوار 39 شخصاً من أسرى معركة الزارة فيما أطلق النظام سراح 45 شخصاً من معتقلي ريف حمص الشمالي، وجرت عملية التبادل على حاجز تل عمري مساء أمس.

وفي شرق البلاد، أفاد مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور بعودة المياه الصالحة للشرب، تدريجياً إلى أحياء  “الجورة، والقصور، والموظّفين، وهرابش” الخاضعة لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور. وذلك بعد نحو أسبوعين على انقطاعها عن أحياء الجورة والقصور والموظفين وهرابش، ومناطق أخرى تخضع لسيطرة قوات النظام في المدينة، نتيجة توقّف محطة الضخ الوحيدة عن العمل متأثرة بنفاذ الوقود اللازم لتشغيلها”.

وفي الرقة، استهدفت طائرات التحالف الدولي مواقع تنظيم داعش على أطراف قرية الهيشة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين عناصر التنظيم والوحدات الكردية في المنطقة وعلى جبهتي المليحان والعدرية المجاورتين، في حين ألقت طائرات التحالف مناشير على وسط الرقة طالبت الأهالي بمغادرة المدينة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم بصاروخين موجهين خلال الاشتباكات الدائرة على محور الحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، كما دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام على محور قلعة شلف بعد استهدافه بصاروخ تاو.

وفي حماه وسط البلاد، استهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ العنقودية مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي صباح اليوم.

من جهة ثانية، افُتتحَ في تجمع مخيمات أطمة في الداخل السوري، أول صالة لتوزيع الألبسة على النازحين، وذلك برعاية مؤسسة رحمة الاغاثية.

وقال “بسام مبارك” المدير التنفيذي في مؤسسة رحمة لراديو الكل: “إن المشروع يهدف لتفادي الأخطاء أثناء عمليات التوزيع، والتخفيف من معاناة النازحين في الحصول على الملابس، لافتاً إلى أن العائلة الواحدة تستلم 8 قطع ضمن (كوبونات) توزع لها، وأن المشروع لاقى ارتياحا واقبالا كبيرين من قبل قاطني المخيمات، دون تحديد مدة زمنية لإنتهائه.

على صعيد آخر، اتخذت مجموعة الدول الداعمة لسوريا قراراً ببدء عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين. وأبلغت برنامج الغذاء العالمي بذلك، لأجل وضع خطتها فيما يتعلق بعملية الإنزال، وذلك اعتباراً من حزيران  المقبل”

واعتبرت الولايات المتحدة وعلى لسان مندوبتها للأمم المتحدة سامنثا باور إن لروسيا مسؤولية خاصة للضغط على النظام، لكي يتقيد بوقف الأعمال الحربية والامتناع عن قصف ومحاصرة المدنيين، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق أن المدنيين وبأعداد كبيرة مهددون بالموت جوعاً في سوريا في حال لم تصل المساعدات الإنسانية إليهم سريعاً.

وفي خبرنا الأخير، أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” أعضاء مجلس الأمن الدولي، في جلسة مشاورات مغلقة ،مساء أمس، أنه “لا يمكن استئناف محادثات السلام السورية قبل أسبوعين أو 3 أسابيع من الآن”، بحسب دبلوماسيين بالأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى