نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 25-05-2016
العناوين:
- مقتل ثمانية أشخاص جراء انفجار مفخخة وقصف جوي على عدة بلدات في ريف حلب الشمالي
- سجناء ” حماة المركزي” يعاودون الاستعصاء ..وقائد شرطة حماة يصل إلى السجن للتفاوض معهم
- شاحنات مساعدات غذائية تحوي على الطحين تدخل الحولة بريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً…صحة إدلب تضطر لتعطيل أجهزة طبية بقصد إصلاح أجهزة أخرى
قضى أربعة أشخاص في حصيلة أولية، وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخه بالقرب من محطة للمحروقات على طريق معبر باب السلامة في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، يعتقد أن تنظيم داعش يقف وراء تفجيرها، فيما قضى أربعة مدنيين جراء استهداف طيران النظام وروسيا بلدات ” كفر حمرة و حريتان”.
في حماة، وسط البلاد ، أفاد مراسل راديو الكل عن استعصاء معتقلي سجن حماه المركزي مجدداً واحتجازهم لضابط وعدد من عناصر شرطة السجن، ووصول قائد شرطة حماة للتفاوض مع المعتقلين.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية كنصفرة في جبل الزاوية بالصواريخ الفراغية، فيما قتل الناشط الاعلامي “علي العلاوي” اثر اطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة سنجار بريف ادلب الشرقي
في حمص، المجاورة، دخلت 8 شاحنات مساعدات إنسانية إلى مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي عن طريق منظمة الهلال الاحمر السوري بالتعاون مع الامم المتحدة، وأكد المراسل احتواء المساعدات على مادة الطحين إضافة إلى سلل مواد صحية ومنظفات.
إلى ريف دمشق، حيث توصل جيش الإسلام وفيلق الرحمن إلى اتفاق لإنهاء الخلاف والاقتتال العسكري فيما بينهما بالغوطة الشرقية بعد مفاوضات جرت في الدوحة برعاية رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.
حيث وقع الطرفان على وثيقة مبادئ مشتركة تضمنت ست بنود، أهمها تحريم الاحتكام للسلاح ، وإطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى التوافق على محكمة مستقلة للنظر في قضية الاغتيالات والدماء.
كما تضمنت الوثيقة التأكيد على وحدة الغوطة الشرقية وعدم تقسيمها وتحويلها لمناطق نفوذ ، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق لحماية الجبهات .
وسمّت وثيقة المبادئ لجنة الفعاليات المدنية مؤلفة من ستة أشخاص كمسؤول عن التواصل والتنسيق بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ، وخولتها التحدث إعلامياً عن سير المفاوضات.
وفي التطورات الميدانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم جنوبي الغوطة الشرقية على محور حرستا القنطرة، من جهة أخرى، قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق بعد انفجار لغم ارضي بين المزارع البلدة.
جنوباً إلى درعا، حيث، قتل أحد عناصر الثوار اثر اشتباكات مع قوات النظام على جبهة اليادودة في ريف درعا الغربي .
شرقاً، في الرقة، حيث، أفاد ناشطون بإغلاق تنظيم داعش الكراجات في مدينة الرقة ومنع الأهالي من السفر خارج المدينة بعد سماحه لهم قبل أيام على خلفية التحضيرات من قبل التحالف الدولي لشن حملة على الرقة لطرد التنظيم منها، وسط حشود لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتهم بريف الرقة.
في الحسكة، سيطرت الوحدات الكردية على مزرعة قرتاج بريف عين عيسة الجنوبي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، بالتزامن مع شن طيران التحالف غارات على المنطقةـ فيما استهدف التنظيم سيارة للوحدات الكردية بعبوة ناسبة جنوب مزرعة قرتاج ما أدى لاشتعال النيران بداخلها.
في الشأن المحلي، وفي ريف دمشق، تعاني بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق من قبل النظام ومليشيات حزب الله من نقص في المواد البروتينية منذ أكثر من 10 أشهر، وقال “سمير علي” عضو المجلس المحلي في مضايا لراديو الكل: “أن الحياة الغذائية مقتصرة على البقوليات التي تدخل البلدة شهرياً”، مشيراً إلى وجود طفة “8” سنوات يرفض جسدها الغذاء وسط توجيه مناشدات إلى الأمم المتحدة لإخراجها، وطالب “علي” بعيادة متنقلة تعمل على مدار الـ 24 ساعة في ظل تسجيل إصابات بأمراض يومياً في البلدة..
في خبرنا الأخير، قال رئيس قسم الهندسة الطبية بمديرية صحة إدلب عبد الحميد رجب لراديو الكل إن قسم صيانة الأجهزة الطبية الذي افتتح مؤخراً يعتمد في آلية عمله على توفير القطع البديلة من أجهزة أخرى، بحيث يمكن اصلاح عدة أجهزة من خلال التضحية بجهاز آخر.
واشار” رجب” إلى أن أهم صعوبات عمل قسم الصيانة تكمن بقلة توفر قطع الغيار ومعدات الصيانة والوصول إلى المراكز الطبية الموجودة خارج المدينة، الأمر الذي يضطر مهندسي الصيانة على التركيز على إصلاح الأجهزة الحساسة فقط مثل الطبقي المحوري والأشعة والأيكو وتفضيلها على بقية الأعطال.