نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 25-05-2016
العناوين:
- اتفاق بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن على إنهاء الاقتتال برعاية رياض حجاب
- طيران التحالف يستهدف قرية حربل بريف حلب الشمالي
- تنظيم داعش يغلق الكراجات ويمنع المدنين من مغادرة الرقة
- انخفاض مفاجئ بأسعار المحروقات في المناطق المحررة
- انطلاق مهرجان حمص الرياضي لتسليط الضوء على معاناة حي الوعر المحاصر
توصل جيش الإسلام وفيلق الرحمن إلى اتفاق لإنهاء الخلاف والاقتتال العسكري فيما بينهم بالغوطة الشرقية بعد مفاوضات جرت في الدوحة برعاية ممثل الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب، حيث وقعوا على وثيقة مبادئ مشتركة تضمنت ست بنود.
وتضمنت الوثيقة، تحريم الاحتكام للسلاح بين الأخوة، وإطلاق سراح المعتقلين، وفتح الطرقات العامة، وإعادة الممتلكات والمؤسسات المدنية لأصحابها ، بالإضافة إلى التوافق على محكمة مستقلة للنظر في قضية الاغتيالات والدماء.
كما تضمنت الوثيقة التأكيد على وحدة الغوطة الشرقية وعدم قابليتها للتقسيم وتحويلها لمناطق نفوذ ، بالإضافة إلى التعاون والتنسيق لحماية الجبهات .
وسمّت وثيقة المبادئ لجنة الفعاليات المدنية مؤلفة من ستة أشخاص كمسؤول عن التواصل والتنسيق بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن ، وخولتها التحدث إعلامياً عن سير المفاوضات.
وفي التطورات الميدانية،قضى مدني في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق بعد انفجار لغم ارضي بين المزارع البلدة.
وفي حلب، القى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مخيم حندرات ومنطقة قبر الانكليز بريف حلب الشمالي، فيما استهدف طيران التحالف قرية حربل بريف حلب الشمالي بعدة غارات والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
وفي الرقة، أفاد ناشطون بإغلاق تنظيم داعش الكراجات في مدينة الرقة ومنع الأهالي من السفر خارج المدينة بعد سماحه لهم قبل أيام على خلفية التحضيرات من قبل التحالف الدولي لشن حملة على الرقة لطرد التنظيم منها.
وفي حمص وسط البلاد، استعاد تنظيم داعش السيطرة على تلة الصوانة بالقرب من منطقة حويسيس بالامس بعد معارك مع قوات النظام في ريف حمص الشرقي.
في حماة، وفي حماة،القى الطيران المروحي لقوات النظام براميل متفجره على كل من حربنفسه والزاره و قرية عيدون ايضا في ريف حماه الجنوبي، ولا معلومات عن إصابات.
من جهة أخرى، أفاد مراسل راديو الكل عن قيام الدفاع المدني والهلال الأحمر بجمع جثث قتلى قوات النظام في قرية الزارة التي سيطر عليها الثوار مؤخراً، وذلك تمهيداً لاجراء عملية تبادل مع أسرى من الثوار محتجزين لدى قوات النظام.
ونبقى في حماه، حيث أرجع بعض اهالي محافظة حماه الحرة ارتفاع سعر مادة السكر لاحتكار التجار و اتهم بعضهم الفصائل العسكرية بالتعاون مع التجار لاحتكارها، فيما وجه البعض الاخرنداءات للفصائل العسكرية مطالبين بضرورة ايجاد حلول حقيقية لمساعدة المواطن على إيجاد لقمة عيشه، وكان سعر كيلو السكر بلغ ألف ليرة سورية بعد ان كان 400 ليرة سورية
وفي الحسكة، سيطرت الوحدات الكردية على مزرعة قرتاج بريف عين عيسة الجنوبي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، بالتزامن مع شن طيران التحالف غارات على المنطقةـ فيما استهدف التنظيم سيارة للوحدات الكردية بعبوة ناسبة جنوب مزرعة قرتاج ما أدى لاشتعال النيران بداخلها.
وفي الشأن المحلي، انخفض يوم أمس وبشكل مفاجئ، سعر برميل المازوت في عموم أرياف حماة وحلب وادلب الى النصف تقريباً، وخاصة بعد فتح الطريق الواصل بين مدينة اعزاز وريف حلب الغربي، باتجاه مدينة عفرين، والخاضعة لسيطرة القوات الكردية.
وبلغ سعر برميل المازوت في الريف الحموي 50 ألف ليرة سورية بعد أن كان سعره 100 ألف ليرة، وانخفض سعر لتر المازوت في ريف ادلب الى 400 ليرة بعد أن كان ب 600 ليرة، في حين وصل سعر البرميل الواحد في مناطق ريف حلب الغربي الى ستين ألف ليرة ، عقب انقطاع دام لأكثر من أربعين يوماً.
أطلق مجلس ريف دمشق الإغاثي، حملة لترميم المساجد المتضررة في غوطة دمشق الشرقية ، تحت اسم ” بيت في الجنة “
وقال رئيس المجلس “محمد أنيس الساعور” لراديو الكل : إن الحملة تهدف إلى إصلاح 22 مسجداً من أصل ما يقارب ال 70 مسجد مدمراً بشكل جزئي ، منوهاً إلى أن الحملة التي بدأت في منتصف شهر رجب، ستستمر إلى ما بعد شهر رمضان، لحين إتمام جميع عمليات الإصلاح
انطلق مهرجان حمص الرياضي يوم أمس قبل داخل حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ويشارك فيه لاعبون من فئات عمرية مختلفة، في عدة ألعاب جماعية وفردي، حيث يستمر المهرجان لمدة 12 يوم
ويجري المهرجان يجري بالتعاون بين الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا واتحاداتها، وبدعم من البرنامج الإقليمي السوري، الذي يؤمّن المستلزمات والتجهيزات والجوائز في حفل الاختتام.
ويتنافس قرابة ألف لاعب ضمن رياضات مختلفة، بحسب ما أوضح رئيس الهئية الرياضية، عروة قنواتي.
ويأتي المهرجان في وقت اشتد فيه الحصار على حي الوعر، ما دعا ناشطين لإطلاق حملة لتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها أهل الحي، وسط انعدام مادة الخبز بشكل رئيسي، إلى جانب المعدات الطبية والصحية، والأدوية اللازمة للمرضى.
