نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الاثنين 23-05-2016
العناوين:
- الدفاع المدني ينتشل خمسة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض جراء استهداف الطيران الروسي منزلهم في كفر حمرة بريف حلب
- عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات هزت مدينتي طرطوس و جبلة.. وأمن النظام يشن حملة اعتقالات تطال النازحين
- تنظيم داعش يسيطر على قلعة الهري بالقرب من تدمر في ريف حمص الشرقي
- مدير الدفاع المدني يؤكد في كلمته أمام القمة الإنسانية في اسطنبول أن النظام العالمي عجز عن التوحّد إزاء بديهيات القيم الإنسانية
انتشلت فرق الدفاع المدني عائلة من خمسة أشخاص على قيد الحياة من تحت الانقاض جراء استهداف ا لطيران الروسي بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي بالصواريخ ظهر اليوم، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، كما أصيب طفلين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية حي كرم النزهة جنوبي حلب.
قتل وجرح عشرات الأشخاص شخصاً جراء تفجيرات متزامنة هزت كل من مدينة جبلة في ريف اللاذقية ومدينة طرطوس.
وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن التفجيرات وقعت في في مدخل مدينة جبلة ومنطقة الكراج، فيما فجر شخص نفسه في مركز الإسعاف بمستشفى جبلة الوطني، بينما وقعت أربع تفجيرات متتالية في مدينة طرطوس استهدفت كل من كازية الدولة والكراج الجديد ومؤسسة الكهرباء وذلك جراء تفجير سيارات مفخخة و أحزمة ناسفة على حد قول وكالة سانا، التي نشرت أن عدد القتلى وصل إلى 78، قبل أن تعدل الخبرو تشير إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات، ولم يتسنى لراديو الكل تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل، فيما أكدت وكالة رويترز تبني تنظيم داعش العملية.
في سياق متصل، أفاد ناشطون عن شن أمن النظام حملات اعتقالات في مدينة جبلة قالوا أنها طالت نازحين ، كما أكدوا تعرض مخيمات للنازحين في منطقة عمريت لأعمال تخريبية وحرائق من قبل موالين للنظام كرد على التفجيرات، وسط أنباء غير مؤكدة حتى الآن عن مقتل عدد من النازحين.
في ريف دمشق، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية ، وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ثلاثة عناصر من الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام، وعلى صعيد آخر أسقط الثوار طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام في أجواء مدينة داريا بالغوطة الغربية بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الطرفين على عدة جبهات في داريا
في حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على قلعة الهري الواقعة بالقرب من جبل المزار شمالي شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي،بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على المنطقة.
في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على أطراف مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي كما شن غارات على مطار أبو ظهور العسكري، فيما رد جيش الفتح باستهدافه بلدتي الفوعة وكفريا ، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
نبقى في إدلب،وفي الشأن الاقتصادي، حيث عادت مادة السكر الى أسواق الريف الإدلبي بعد انقطاع مفاجئ وانخفض سعر الكيلو إلى الى 475 ليرة، بعد أن وصل لحدود 700 ليرة.
وقال مراسل راديو الكل في ادلب: أن مجلس الشورى في المدينة قام وعقب انقطاع المادة بجولات على أصحاب المستودعات والمحال التجارية، للكشف إن كان هناك أي مواد محتكرة أو مخزنة فيها من قبل التجار، وسط تحذيرات من قبل المجلس بعدم احتكار أي مادة مهما كان نوعها، تحت طائلة العقوبة الأمر الذي تسبب بانخفاض السعر اليوم.
شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون عن وصول العديد من العوائل القادمة من مدينة الرقة إلى ريف دير الزور بعد سماح تنظيم داعش لهم بمغادرة المدينة، و أن التنظيم اشترط على الأهالي ذهابهم لمنطقة أخرى خاضعه لسيطرته.
في الحسكة، أفاد ناشطون عن اعتقال الوحدات الكردية أكثر من ثلاثين شاباً في ريف مدينة عامودا فجر اليوم واقتادتهم إلى التجنيد الاجباري.
في الشأن المحلي .. تنطلق غداً الثلاثاء الجولة الأولى من حملة اللقاح الروتيني في 7 محافظات وهي (اللاذقية وحماه وحلب وإدلب والرقة ودير الزور والحسكة)، وقال “ياسر نجيب” المدير الفني لفريق عمل لقاح: “أن الحملة ستقدم (اللقاح الخماسي، ولقاح شلل الأطفال الفموي والعضلي، والحصبة، والحصبة الألمانية) للأطفال من عمر الشهرين لـ 5 سنوات، حيث من المتوقع أن تستهدف حوالي مليون و300 ألف طفل”، مؤكداً انتهاء عملية ادخال اللقاحات وحفظها ضمن الشروط الفنية المطلوبة.
في خبرنا الأخير… قال مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” أن البشرية اليوم تواجه أكبر فشل إنساني منذ الحرب العالمية الثانية وذلك بعد أن عجز النظام العالمي عن التوحّد إزاء ما يفترض أنه من بديهيات القيم والمبادئ الإنسانية التي أُسّست عليها الأمم المتحدة، تجاه جرائم النظام ضد المدنيين في سوريا.
وأضاف “الصالح” في كلمة له اليوم الاثنين في افتتاح أعمال القمة العالمية للعمل الإنساني المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية ، ” الشعب السوري اليوم أكبر المتضررين مما يحصل له وهو الذي يعاني كل أهوال الإجرام ويرى الدول العظمى تكتفي بالبيان والمؤتمرات والشجب و التنديدات وترفض أي إجراء حاسم لوقف هذه المعاناة، متسائلاً كيف سيكترث المجرمون بالمعايير الإنسانية وهم يرون دولاً عظمى ترفض تحويل ملفات الجرائم الى المحكمة الدولية”.
كما تسائل ” الصالح”عن كيفية ضمان حماية كوادر العمل الإنساني وهناك دول عظمى تسلّحُ من يستهدف عمداً المشافي ومراكز الدفاع المدني والمدارس، مستشهداً بقصف مشفى القدس في حلب ومركز الدفاع المدني في الأتارب.