المحروقات تعصف برغيف الخبز في حلب.. ومساعٍ لتخفيض سعر الطحين
راديو الكل – خاص
أثرت أزمة المحروقات في مناطق حلب المحررة على رغيف خبز المواطن، فارتفع أسعارها مجدداً، وتعود أزمة المحروقات حسب “نضال عبد القادر” رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية والاغاثية في مجلس محافظة حلب إلى تحكم تنظيم داعش بطريق المحروقات، واستفادتها من اضطرار السكان في المناطق المحررة لشراء المادة من مناطقه، مؤكداً على ضرورة إيجاد بديل لشراء المحروقات من داعش.
وأفاد “عبد القادر” لراديو الكل، ببلوغ سعر ربطة الخبز زنة 700 غ 150 ليرة سورية في الأحياء المحررة، فيما وصل سعر لتر المازوت الواحد 450 ليرة، مؤكداً ان جميع مفاصل الحياة تأثرت بأزمة المحروقات وليس فقط الخبز، حيث باتت حركة النقل والمواصلات شبه متوقفة، كذلك تأثر عمل مولدات الكهرباء “الأمبير” الذي يعمل على المازوت.
وليس المحروقات فحسب، بل إن ارتفاع أسعار الطحين يعتبر هو الآخر مسبباً لأزمة الخبز، ما قد يدفع بمجلس محافظة حلب للضغط على وحدة التنسيق التي وصلتها منحة قطرية لتخفيض سعر مبيع الطحين للأفران.
وكشف “عبد القادر” ببلوغ المنحة حوالي 15 مليون دولار لشراء القمح وتخزينه وطحنه وبيعه بأسعار مخفضة للأفران في المناطق المحررة.
وأمام هذه الأزمة، عمد مجلس محافظة حلب الحرة لتشكيل لجنة لدراسة سعر رغيف الخبز نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، وتخفيض أسعار الطحين المقدم عن طريق مجلس المحافظة، ووعد المجلس بدراسة آلية تخفيض سعر الطحين، ولفت “عبد القادر” إلى العمل على تخفيض سعر طن الطحين إلى أقل من 200 دولار، مشيراً إلى مخاطبة المجلس عدة جهات لتأمين المحروقات.
واعتبر “عبد القادر” في ختام حديثه، أن وصول سعر ربطة الخبز في المناطق المحررة إلى أكثر من 150 ليرة هو كبير بالنسبة للعائلات السورية عدا أن المادة غير متوفرة، منوهاً أن المشكلة ليست بتخفيض سعر الطحين في حال لم تحل مشكلة الوقود ويستقر سعر صرف الدولار.