نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الاثنين 23-05-2016
العناوين:
- الدفاع المدني ينتشل خمسة أشخاص أحياء من تحت الأنقاض جراء استهداف الطيران الروسي منزلهم في كفر حمرة بريف حلب
- عشرات القتلى والجرحى في تفجيرات هزت مدينتي طرطوس و جبلة.. وأمن النظام يشن حملة اعتقالات تطال النازحين
- الثوار يسقطون طائرة استطلاع لقوات النظام في داريا
- داعش يسمح للمدنيين بالخروج من الرقة شرط انتقالهم لمدينة أخرى تحت سيطرته
- وفي النشرة أيضاً ..السكر يعود إلى أسواق إدلب وسعره ينخفض 200 ليرة دفعة واحدة
انتشلت فرق الدفاع المدني عائلة من خمسة أشخاص على قيد الحياة من تحت الانقاض جراء استهداف ا لطيران الروسي بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي بالصواريخ ظهر اليوم، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، كما أصيب طفلين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية حي كرم النزهة جنوبي حلب.
قتل وجرح عشرات الأشخاص شخصاً جراء تفجيرات متزامنة هزت كل من مدينة جبلة في ريف اللاذقية ومدينة طرطوس.
وذكرت وكالة سانا التابعة للنظام عن مصادر في قيادة شرطة اللاذقية بمقتل 50 شخصاً في مدينة جبلة بريف اللاذقية جراء تفجير شخص نفسه في مركز الإسعاف بمستشفى جبلة الوطني وأخر في مدخل مدينة جبلة ومنطقة الكراج.
فيما هزت مدينة طرطوس أربعة انفجارات متتالية أدت لمقتل 20 شخص كحصيلة أولية بالقرب من كازية الدولة والكرج الجديد ومؤسسة الكهرباء جراء تفجير سيارات مفخخة وأشخاص يحملون أحزمة ناسفة، ولم يتسنى لراديو الكل تأكيد هذه المعلومات من مصدر مستقل، فيما أكدت وكالة رويترز تبني تنظيم داعش العملية.
في سياق متصل، أفاد ناشطون عن شن أمن النظام حملات اعتقالات في مدينة جبلة قالت أنها طالت نازحين متهمين بالوقوف وراء هذه التفجيرات ، فيما تعرضت مخيمات للنازحين في منطقة عمريت لافتعال حرائق فيها كرد على التفجيرات.
نبقى في اللاذقية، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي ، في محاولة قوات النظام التقدم واقتحام المنطقة، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام على محاور الاشتباك، فيما استهدف الثوار تمركزات لقوات النظام في محيط بلدة كنسبا بقائف هاون ومدفع جهنم.
في ريف دمشق، أسقط الثوار طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام في أجواء مدينة داريا بالغوطة الغربية، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط حي جوبر شرق العاصمة، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة عين ترما من جهة المتحلق الجنوبي.
في إدلب المجاورة، استهدف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة التمانعة وقرية ترعي بريف إدلب الجنوبي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مطار أبو ظهور العسكري، فيما جدد جيش الفتح من استهدافه بلدتي الفوعة وكفريا كرد على استهداف قوات النظام مناطق بريف ادلب
ونبقى في إدلب، حيث عادت مادة السكر الى أسواق الريف الإدلبي بعد انقطاع مفاجئ وانخفض سعر الكيلو إلى الى 475 ليرة، بعد أن وصل لحدود 700 ليرة.
وقال مراسل راديو الكل في ادلب: أن مجلس الشورى في المدينة قام وعقب انقطاع المادة بجولات على أصحاب المستودعات والمحال التجارية، للكشف إن كان هناك أي مواد محتكرة أو مخزنة فيها من قبل التجار، وسط تحذيرات من قبل المجلس بعدم احتكار أي مادة مهما كان نوعها، تحت طائلة العقوبة الأمر الذي تسبب بانخفاض السعر اليوم.
في حمص، وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية حي الوعر بحمص، فيما تعرضت مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي لقصف مدفعي.
وفي درعا جنوباً، قتل أربعة عناصر من لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش نتيجة انفجار مقر تصنيع عبوات متفجرة في بلدة الشجرة في حوض اليرموك، ومن بين القتلى أحد أمراء حركة المثنّى المسؤول عن التفجيرات.7
شرقاً إلى الرقة، وصلت العديد من العوائل القادمة من مدينة الرقة إلى ريف دير الزور بعد سماح تنظيم داعش لهم بمغادرة المدينة، وافاد ناشطون أن التنظيم اشترط على الأهالي ذهابهم لمنطقة أخرى خاضعه لسيطرته.
في الحسكة، أفاد ناشطون عن اعتقال الوحدات الكردية أكثر من ثلاثين شاباً في ريف مدينة عامودا فجر اليوم واقتادتهم إلى التجنيد الاجباري.
في الشأن المحلي ،حذّر رئيس تجمع المحامين الأحرار السوريين غزوان قرنفل من خطورة اقرار رأس النظام بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم (12 ) والقاضي بأتمتة السجلات العقارية، منوها إلى أنه يحق لأي مواطن سوري وفق المرسوم الجديد الاعتراض على ملكية الاخر لعقاراته ورفع اعتراضه إلى محكمة البداية المدنية وبالتالي الاستيلاء على أملاكه. في حين أنه لا يجوز قانونا الاعتراض على الملكية الثابتة في السجل العقاري.
وأشار إلى أن هذا المرسوم يهدف للاستيلاء على بيوت المغتربين و المهجرين لتنفيذ خطة ديمغرافية جديدة .
أخيراً في دير الزور، توقف عمل جميع الأفران بأحياء الجورة والقصور الخاضعة لسيطرة النظام وبحي الموظفين لعدم قيام قوات النظام بتزويد هذه الأفران بمادة المازوت بحجة عدم توفره وعمل فرن “الجاز” الذي يقوم بتأمين الخبز لقطعات الجيش ولايقوم بتوزيع الخبز للأهالي.