نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 20-05-2016
العناوين:
- طيران النظام يوقع 8 قتلى في قرية خان السبل بريف إدلب
- جرحى مدنيون في غارات جوية على بلدة عقرب بريف حماه
- داعش يقتل 7 عناصر لقوات النظام شمال مدينة تدمر في ريف حمص
- خروج مشفى الأسد عن الخدمة يهدد حياة 110 آلاف مدنياً بدير الزور
قضى 8 مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية خان السبل في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مخيم الحمبوشية في الريف الغربي.
وفي حماه، أصيب عدة أشخاص بجراح إثر شن طائرات النظام الحربية غارات على بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة قرية الزارة وسط قصف جوي طال القرية.
وفي الشأن المحلي، أفاد “جلال الحمد” مدير مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور، بأن الاشتباكات الأخيرة واقتحام تنظيم داعش لمشفى الأسد في المدينة، أدى لخروجها عن الخدمة بعد لحاق دمار كبير بها، وأضاف “الحمد” لراديو الكل، أن المشفى هي الوحيدة في الأحياء المحاصرة بدير الزور، وبذلك باتت حياة حوالي 110 آلاف مدنياً مهددة جراء حرمانهم من الخدمة الطبية، لافتاً أيضاً إلى قيام مليشيات الدفاع المدني التابع للنظام بمصادرة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، ما أدى لتوقف منظومة الاسعاف داخل الأحياء، وأطلق “الحمد” مناشدات للتدخل المباشر لإنقاذ المدنيين بإدخال الأدوية والفرق الطبية وإعادة سيارات الهلال الأحمر.
على صعيد آخر، أصدرت مديرية التربية والتعليم في حلب الحرة بياناً، طلبت فيه من المعلمين المتطوعين الانضمام إلى ملاك التربية الحرة، وذلك في مديرية التربية والتعليم بحلب ومجمعاتها التربوية بدءاً من غداً السبت وحتى العشرين من شهر حزيران القادم وذلك لرفع قوائم الأسماء وإصدار قرار بها.
وبينت المديرية أن الفئات التي يحق لها التقديم هي المجاز المختص وغير المختص وخريج المعهد التربوي والمتعاقد مع مديرية التربية والوكيل أو المكلف لدى المديرية وحملة الثانوية العامة بفرعيها ومافوقها.
جنوباً في درعا، أصدر “المجلس العسكري الأعلى” في مدينة جاسم بريف درعا، قراراً بمنع الاتجار بالسلاح والذخيرة وبيعه، وقال المجلس، إن القرار جاء حرصاً على أن لا يصل إلى أيدي تنظيم داعش في حوض اليرموك وغيرها من المناطق”، مشيراً أن أي حالة اتجار من هذا النوع، يجب أن ترافق بإخطار المجلس العسكري بها، وحذر المجلس من أي محاولة لإخراج الأسلحة والذخيرة من المدينة، مؤكدا قيامه بمصادرتها لصالحه، كذلك يفرض على التاجر غير المخالف للقرار، دفع غرامة مادية تتراوح بين “200 ألف ومليون ليرة سورية”، مع سجنه “لمدة يقدرها القضاء”.
من جهة ثانية، يُحضر فريق عمل لقاح سوريا لاطلاق الجولة الأولى من حملة التلقيح الروتيني في الرابع والعشرون من الشهر الجاري، حيث سيتم تغطية جميع المناطق المتاحة في كل من حلب وإدلب وحماه والرقة واللاذقية ودير الزور والحسكة، للوصول إلى أكثر من مليون و ثلاثمئة ألف طفل ما بين عمر الشهرين والخمس سنوات.
وستشمل لقاحات الجولة الأولى كل من لقاح شلل الأطفال ولقاح الحصبة والحصبة الألمانية، واللقاح الخماسي الذي يتضمن (الكزاز والسعال الديكي والديفتيريا والتهاب الكبد الوبائي الفيروسي البائي والمستدمية النزلية)، وترعى هذه الحملة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
بالعودة للشأن الميداني، في حمص وسط البلاد، قُتِلَ 7 عناصر من قوات النظام إثر نصب تنظيم داعش كمين شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، فيما جددت طائرات النظام المروحية قصف مدينة الحولة في الريف الشمالي بالبراميل المتفجرة، وكان طيران النظام ارتكب بالأمس مجزرة في الحولة راح ضحيتها 15 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة دير العصافير في جنوبي الغوطة الشرقية، في محاولة من النظام التقدم نحو بلدة حرستا القنطرة، وسط قصف مدفعي مكثف طال معظم القطاع الجنوبي، في حين خرجت مظاهرات في شوارع الغوطة طالبت بإسقاط النظام وتوحد الفصائل.
شمالاً في حلب، تمكن الجيش الحر من أسر عنصرين من تنظيم داعش كانا يختبئان كخلايا في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي خان طومان والعيس، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة.
وفي خبرنا الأخير، ينطلق الدوري العام لكرة القدم برعاية اللجنة التنفيذية في المناطق المحررة بمحافظة درعا ،اليوم الجمعة، وتشارك فيه 30 نادياً مقسمين على مجموعتين، ينافسون ضمن الدوري الذي يسعى لتصنيفها ضمن المحافظة، على أن يُصنف أول فريقين بالترتيب من كل مجموعة في الدرجة الأولى، فيما ستندرج المراكز من الثالث للسادس ضمن أندية الدرجة الثانية، بينما سيصنف المركز السابع من كل مجموعة في الدرجة الثالثة، وكانت اللجنة التنفيذية نظّمت خلال الأيام الماضية دورة تحكيم بإشراف حكام ذوي خبرة، حيث تخرج منها 40 حكمًا على أن يديروا مباريات الدوري العام.
