نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 20-05-2016
العناوين:
- قتيلان وعدة جرحى إثر غارات على قرية خان السبل بريف إدلب
- ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها النظام في الحولة شمالي حمص إلى 15 قتيلاً
- مديرية تربية حلب تستقبل طلبات المعلمين المتطوعين غداً السبت
- استبدال الخيم المهترئة في مخيم الكمونة رهن التواصل مع المنظمات الإنسانية
قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية خان السبل في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم.
وفي حمص وسط البلاد،ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام في مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالأمس إلى 15 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفي السياق أعلنت المحكمة الشرعية بحمص إلغاء صلاة الجمعة اليوم في مناطق الريف الشمالي بسبب قصف النظام.
وفي الشأن الخدمي، أصدرت مديرية التربية والتعليم في حلب الحرة بياناً، طلبت فيه من المعلمين المتطوعين الانضمام إلى ملاك التربية الحرة، وذلك في مديرية التربية والتعليم بحلب ومجمعاتها التربوية بدءاً من غداً السبت وحتى العشرين من شهر حزيران القادم وذلك لرفع قوائم الأسماء وإصدار قرار بها.
وبينت المديرية أن الفئات التي يحق لها التقديم هي المجاز المختص وغير المختص وخريج المعهد التربوي والمتعاقد مع مديرية التربية والوكيل أو المكلف لدى المديرية وحملة الثانوية العامة بفرعيها ومافوقها.
اجتمع مجلس محافظة حلب مع ممثلي مخيم الكمونة لمناقشة الواقع المتردي للأهالي في المخيم ومدى تجاوب المنظمات مع متطلبات الاهالي الملحة وتم التطرق الى سوء التخديم والتفريق بين عائلات المخيم وتردي الحالة الانسانية بسبب قصف المخيم بالطائرات الروسية وعدم استجابة المنظمات لحاجة النازحين
واتفقت الأطراف المجتمعة على اللقاء مع المنظمات العاملة في المنطقة وحثها على زيادة الاهتمام بالاحتياجات الضرورية من تعليم وإغاثة ومياه شرب واستبدال الخيم المهترئة.
جنوباً في درعا، ناقش مجلس محافظة درعا سبل التعاون مع أعضاء المجالس المحلية الفرعية في المحافظة، وامكانية تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، في وقت يعيش فيها سكان درعا ظروف صعبه بسبب ارتفاع الا سعار وعدم توفر العمل وقلة المساعدات والمستلزمات الطبية.
وأكد ناشطون أن العائلة الواحدة في درعا تحصل على سلة غذائية واحدة بمعدل ثلاثة أو أربعة أسهر علماً أن الكثير من العائلات يعيشون على الاعانات فقط.
وفي شرق البلاد، اتهم مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور مليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام بالهجوم على مركز الإسعاف التابع لفرع الهلال الأحمر في المدينة، حيث صادروا سيارتي إسعاف بعد إزالة شعارات الهلال الأحمر عنهما.
كما اتهم المرصد الميليشيات بمصادرة أجهزة اللاسلكي وأجبروا فريقي إسعاف على مرافقتهم في معارك استعادة المواقع التي خسرتها قوات النظام في جبل ثردة و معارك حاجز البانوراما ضد تنظيم داعش .
وبيّن المرصد أن هذه المليشيات سمحت لفرق الهلال بالعودة ليلاّ لكنها رفضت إعادة السيارات الأمر الذي أدّى إلى توقف منظومة الإسعاف في المدينة.
على صعيد آخر، اجتمع رئيس الحكومة السورية المؤقتة الجديد الدكتور “جواد أبو حطب” أمس الخميس، بممثلين عن مجالس المحافظات حماه وحلب وإدلب في ريف إدلب الشمالي لمناقشة آلية تشكيل وعمل الحكومة السورية المؤقتة.
ويعتبر هذا الاجتماع الأول الذي يجريه “أبو حطب” بُعيد تسلمه منصب رئيس الحكومة المؤقتة قبل أيام، كما يعتبر نقلة نوعية للحكومة بإجراء اجتماعات في الدخل السوري.
من جهة ثانية، يُحضر فريق عمل لقاح سوريا لاطلاق الجولة الأولى من حملة التلقيح الروتيني في الرابع والعشرون من الشهر الجاري، حيث سيتم تغطية جميع المناطق المتاحة في كل من حلب وإدلب وحماه والرقة واللاذقية ودير الزور والحسكة، للوصول إلى أكثر من مليون و ثلاثمئة ألف طفل ما بين عمر الشهرين والخمس سنوات.
وستشمل لقاحات الجولة الأولى كل من لقاح شلل الأطفال ولقاح الحصبة والحصبة الألمانية، واللقاح الخماسي الذي يتضمن (الكزاز والسعال الديكي والديفتيريا والتهاب الكبد الوبائي الفيروسي البائي والمستدمية النزلية)، وترعى هذه الحملة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
بالعودة للشأن الميداني، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط بلدتي العيس وخان طومان في ريف حلب الجنوبي، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة.
وفي ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية، في محاولة من النظام التقدم في بلدتي زبدين وحرستا القنطرة، إلى ذلك استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية.
وفي حماه المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على بلدة طلف في ريف حماه الجنوبي مساء أمس، فيما استهدف الطيران الحربي صباح اليوم قرية الزارة وبلدة حر بنفسه، دون تسجيل إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام بالأمس في عدة محاور بجبل التركمان بالريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام.