نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 19-05-2016

العناوين:

  • قوات النظام تسيطر على بلدتي دير العصافير وبزينة في ريف دمشق.. وجيش الاسلام يرجع سبب تقدم قوات النظام إلى منع فيلق الرحمن و”النصرة” وصول المؤزرات
  • مقتل 7 مدنيين جراء استهداف طيران النظام مدينتي الرستن والحولة في ريف حمص الشمالي
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام شمالي حلب..والوحدات الكردية تستهدف سيارات للمكتب الإغاثي على طريق الكاستيلو

سيطرت قوات النظام على بلدة دير العصافير وبلدة بزينة جنوبي الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار،  وسط حركة نزوح كبيرة من المنطقة بسبب القصف المدفعي والصاروخي العنيف.
من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالرشاشات حافلتين تقل طلاباً في الطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية، كانوا في طريق عودتهم من تقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي في العاصمة دمشق، بعد الاتفاق مع النظام ، ورغم رفع الحافلات راية للأمم المتحدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة طلاب .


في سياق متصل، قال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”، أن جنوب الغوطة الشرقية بريف دمشق بات الآن على وشك السقوط الكامل بيد قوات النظام، بسبب عدم توجه الثقل العسكري من قبل فصائل الغوطة إلى المنطقة لمنع تقدم النظام.

وأضاف “بيرقدار” في تصريحات خاصة لراديو الكل، أن النظام استغل مؤخراً قيام فيلق الرحمن وجبهة النصرة بالإعتداء على جيش الإسلام، ليقتطع مناطق من جنوبي الغوطة.
وأرجع ” بيرقدار” سبب تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية إلى عدم تمكن جيش الإسلام منذ 20 يوماً  من إيصال مؤازرات عسكرية وبشرية وتموينية نحو جنوبي الغوطة، بسبب قيام من وصفهم بـ “الفصائل المعتدية على جيش الإسلام” بقطع الطرقات ونصبها لحواجز واعتقال أي شخص يحاول الوصول إلى المنطقة، على حد قوله.

في حمص،  قضى خمسة مدنيين  بينهم أطفال إثر استهداف طيران النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي  بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.
فيما قضى مدنيان ، في حصيلة أولية ، واصيب آخرون جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة الحولة .

شمالاً في حلب،  دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهتي الخالدية و الليرمون شمالي حلب، و تواردت أنباء عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام.
من جهة أخرى، تواصل الوحدات الكردية استهدافها طريق الكاستيلو مدخل حلب الوحيد لليوم الرابع على التوالي، واستهدفت اليوم سيارات تابعة للمكتب الإغاثي في مجلس حلب المحلي، بقذائف هاون، ما أدى إلى أضرار مادية.
وعلى صعيد آخر، استعاد تنظيم داعش السيطرة  خمس قرى في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحرهناك.


في اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الاشتباكات بين الثوار و قوات النظام على محوري القرمنية و ‏كلز في جبل التركمان، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وأفاد ناشطون عن مقتل عنصرين من الثوار وعدد من عناصر قوات النظام إثر هذه الاشتباكات، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام منطقة  جبل التركمان بالقذائف الصاروخية والمدفعية منذ صباح اليوم.

وفي درعا جنوباً، أطلق الثوار معركة “عصف الريح” في منطقة مثلث الموت الممتدة بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، وذلك لتخفيف القصف وهجمة قوات النظام على مدن داريا والمعضمية وخان الشيح بالغوطة الغربية، فيما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولات قوات النظام التسلل من تل غرين إلى كفرناسج.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف الطيران الحربي شارع كتايا في دير الزور، كما استهدف الطيران أحياء الصناعة وحويجة صكر بالقنابل العنقودية، فيما يواصل تنظيم داعش تقدمه بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي.

في الحسكة، المجاورة قضى مدنيان جراء انفجار لغم أرضي في قرية السليمانية جنوبي غرب  مدينة ‏الشدادي .

في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على بلدتي سنجار وجرجناز، فيما شن  الطيران الروسي غارات على معسكر المسطومة ومحيطه بالصواريخ الفراغية كما استهدف  محيط مدينة إدلب بالصواريخ الفرغية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.

في الشأن المحلي، تعاني أفران مدينة حلب منذ ثلاثة أيام من ازدحام شديد واصطفاف العشرات من المواطنين للحصول على مادة الخبز وذلك بعد ارتفاع ثمنه في الأسواق حيث وصلت سعر ربطة الخبز ع إلى ١٢٥ ليرة زنة 700 غ في حين  أن سعر كيلو الخبز في الفرن يبلغ 100 ليرة سورية.
وأكد مراسل راديو الكل في حلب أن  الأزمة  هذه تأتي بعد توقف عدد من الأفران عن العمل او عملها بشكل جزئي بسبب ارتفاع سعر مادة المازوت المشغلة لمولدات الأفران حيث وصل سعر ليتر المازوت 500 ليرة بعد منع الوحدات الكردية من مرور قوافل المحروقات من مدينة عفرين إلى المناطق المحررة في حلب وادلب،

كما لفت المراسل إلى مخاوف الأهالي من استهداف طيران النظام أرتال المصطفين امام الأفران، كما فعلت قوات النظام ذلك سابقاً.  

في خبرنا الأخير، حذر ناشطون ميدانيون، من أن يتحول حي الوعر المحاصر في داخل مدينة حمص، الى “مضايا أخرى”، في إشارة منهم لما يمر به أهالي الحي من أوضاع إنسانية سيئة.

وقالت مصادر من داخل حي الوعر لراديو الكل: إن أكثر من 100 ألف مدني يعانون من حصار خانق منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بينهم 1500 رضيع بحاجة ماسة لحليب الأطفال، وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 250 حالة إسعافيه يتم استقبالها يوميا في النقاط الطبية المتواجدة داخل الحي.

زر الذهاب إلى الأعلى